"الجارديان" تتحدث عن صفعة قوية تلقتها حكومة العسكر
بعد حكم مصرية الجزيرتين
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 511
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الحكم الذى صدر اليوم الثلاثاء، من هيئة قضايا الدولة، الذى قضى ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتى تيران الواقعتين فى البحر الأحمر، أنه يمثل صفعة قوية للحكومة.
وذكرت الصحيفة فى سياق تقرير لها اليوم الثلاثاء نُشر على موقعها الإلكترونى أن محكمة القضاء الإدارى حكمت ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين القاهرة والرياض والتي كان سيتم بموجبها نقل تبعية الجزيرتين إلى السيادة السعودية، وفقا لمصادر قضائية.
وذكرت الصحيفة فى سياق تقرير لها اليوم الثلاثاء نُشر على موقعها الإلكترونى أن محكمة القضاء الإدارى حكمت ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين القاهرة والرياض والتي كان سيتم بموجبها نقل تبعية الجزيرتين إلى السيادة السعودية، وفقا لمصادر قضائية.
وأضاف التقرير حسب موقع "مصر العربية" أن مصر ومع ذلك تحتفظ لنفسها بالحق فى الطعن على الحكم الصادر اليوم في محكمة أعلى درجة، مؤكدة أن الاتفاقية يتعين الموافقة عليها من قبل البرلمان كى تأخذ حيذ التنفيذ.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاقية التى أعلن عنها فى أبريل الماضى أثناء زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، قد أشعلت موجة احتجاجات شديدة فى مصر التي يؤكد الكثيرون فيها أنهم يعلمون بمصرية " تيران وصنافير" من مناهج التعليم منذ الصغر.
وفجرت الحكومة المصرية الغضب فى وسائل الإعلام والصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فى أبريل الماضى حينما أعلنت عن اتفاق تُنقل بموجبه تبعية " تيران وصنافير" الواقعتين عند مدخل خليج العقبة فى البحر الأحمر إلى السيادة السعودية.
وأغدقت البلدان الخليجية الثرية- المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت- على مصر بمليارات الدولار فى صورة منح ومساعدات في أعقاب قيام المؤسسة العسكرية فى مصر بالانقلاب على محمد مرسي المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين فى الـ 3 من يوليو 2013، فى أعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
لكن التراجع الحاد في أسعار النفط والخلافات مع القاهرة حول عدد من القضايا الإقليمية مثل الحرب في اليمن، قد أثارت علامات استفهام حول استدامة الدعم الخليجي للبلد الواقع شمالي إفريقيا.
ويحرص المصريون على تحقيق نهضة اقتصادية في أعقاب سنوات من التوترات السياسية. لكن قضية جزيرتي " تيران وصنافير" قد جرحت على ما يبدو كبريائهم الوطني، مما دفع الآلاف منهم إلى العودة للشوارع لمواجهة حكومتهم.
الدعوى القضائية التي حركها المحامي الحقوقي خالد علي اختصمت كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
وقالت الدعوى إن الطاعن فوجئ بقيام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء أثناء استقبالهما العاهل السعودى بإعلان الحكومة عن توقيع ?? اتفاقًا من بينها اتفاق بإعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بحقوق السيادة على جزيرتي "تيران وصنافير" الواقعتين في البحر الأحمر.
ووقعت مصر والسعودية -في مطلع أبريل الماضي خلال زيارة العاهل السعودي للقاهرة- الاتفاقية، ما أثار ردود فعل معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة، حيث نظم عدد من النشطاء والقوى السياسية تظاهرات رافضة لها، وأحالها مجلس النواب إلى لجان متخصصة لدراستها من أجل التصديق عليها أو رفضها.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق