عبدالحليم قنديل يكشف مفاجأة قوية عن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الجديد
له ملف كامل وعائلته بمخالفات كبيرة داخل الجهاز ومع ذلك تم تعيينه
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 4751
فجر الكاتب الصحفى الموالى للانقلاب، عبدالحليم قنديل، مفاجأة قوية عن المستشار هشام بدوى، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الجديد، الذى وافق برلمان العسكر عليه اليوم الأحد بناءًا على خطاب موجه من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى.
وقال قنديل، أن المستشار هشام بدوى الذى تم تعيينه رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات له ملف مخالفات داخل الجهاز المركزي للمحاسبات، منسوبة إليه وإلى عائلته.
رئيس الجهاز المركزى له ملفات فساد داخل الجهاز نفسه ؟
وأوضح الكاتب الموالى للعسكر والمقرب من مسئولى الانقلاب : "ما أعرفه وفقا لما لدى من معلومات أن هشام بدوى، له ملف فى الجهاز المركزي للمحاسبات، يتعلق بمخالفات منسوبة في الأراضي وجمعية أحمد عرابى هو وعائلته وهو أمر لا يعقل أن يتم تعيينه بدلا من جنينة، وكنت أتصوره وزيرا للداخلية وليس رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات".
وتابع "قنديل"، :"أننا بصدد تحطيم للجهاز المركزى"، مشيرًا إلى أن إهدار المال هو الجزء الجوهرى فى قضية الفساد، موضحًا أن حديث البعض بأن المركزى للمحاسبات ليس مختصًا بالكشف عن الفساد جهل عام وتواطؤ مع الفساد، لأن كل الدول لديها جهاز للمحاسبات فهو الأصل".
تعيين رجل أمن الدولة خطيئة كبيرة
وأضاف "قنديل" أن الإطاحة بهشام جنينة من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، كانت متوقعة، منوها بأن هذه الإقالة ستصيب العاملين بالجهاز المركزى للمحاسبات بالذعر، وسوف تكثر من الأيدى المرتعشة بالجهاز، قائلا: "ما حدث يذكرنى بما قام به السادات حينما ألغى جهاز الرقابة الإدارية فى السبعينيات، بسبب شكوى نجل شقيقه عصمت السادات، إتاحة فى المجال لظواهر الفساد"، موضحا أن الإطاحة بجنينة، بهذا الشكل ضارة للغاية، وإحلال هشام بدوى القادم من نيابة أمن الدولة العليا، رغم احترامى الكامل له، مكانه بمثابة خطيئة أكبر.
ونوه "قنديل" قائلاً بأن الضمانة الكبرى لأى نظام سياسى، أن تظل الأجهزة الرقابية مستقلة بكل معنى الكلمة، وهذا ما أكده الدستور بتحصين هذه المناصب، موضحا أن القانون الذي صدر بالتدخل فى تعيين رؤساء الأجهزة الرقابية المستقلة فوق مخالفته للدستور، فهو ضار بالنظام السياسى، منوها بأنه خلال الفترة السابقة تم تغيير كل الأجهزة الرقابية المستقلة من محافظ البنك المركزى إلى هيئة الرقابة المالية والإدارية وصولا للجهاز المركزى للمحاسبات، موضحا أن جنينة شخص نزيه ومن عائلة عريقة".
وأوضح أن الرابح الأول في هذه القضية هو هشام جنينة، الذي يتصوره الكثيرون الآن أشبه بالشهيد الحى فى معركة ضد الفساد، بينما الرابح الثانى هو الفساد نفسه الذى أزيح من طريقه قوة الجهاز المركزى للمحاسبات.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق