بالفيديو| "السيسى" يهدد تواضروس بسبب اللجوء للخارج وبحضور طنطاوى
رفض حديثه عن الاستقواء بالخارج.. وملامح الغضب تظهر على الأخير
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 6405
شهد قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، اليوم الخميس، حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية والفنية العسكرية، والمعهد الفنى للقوات المسلحة، والمعهد الفنى للتمريض، وذلك بحضور صدقى صبحى، رفيق الانقلاب، والمشير محمد حسين طنطاوى، وزير دفاع المخلوع وعراب الانقلاب العسكرى، والعديد من قيادات العسكر.
وكالعادة ظهر "طنطاوى" دون غيره بجوار "السيسى" ككل المناسبات التى يذهب إليها، وذلك قبل إلقاء كلمته، التى تحدث فيها عن العديد من الأشياء، ابرزها أن لا وجود لثورة الخامس والعشرين من يناير، والاستمرار فى الحديث عن الانقلاب العسكرى، الذى وصفه بـ"ثورة الثلاثين من يوليو"، والتى خرج يمجد فيها أعمال القوات المسلحة، بما أسسه رؤساء العسكر السابقين، وعلى رأسهم محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادت، ولم يتطرق فى حديثه أو يذكر المخلوع "مبارك".
تهديد تواضروس
ويبدوا أن "السيسى" مطمئن كثيرًا بوجود المشير محمد حسين طنطاوى، الذى يدين له العديد من قيادات الجيش بالولاء، والذى استقوى به "السيسى" اليوم فى حفل التخرج ولأول مرة وقام بتهديد البابا "تواضروس"، وذلك بعد تصريحاته العديدة أنه سيلجأ للخارج، وذلك بعد ما أسماه تصاعد العنف تجاه المسيحين فى المنيا.
وقال "السيسى": نحن 90 مليون، عندما تحدث حدثه هنا أو هنا يجب أن لا تأخذ أكبر من حجمها ولا نزيد عليها"، وهى إشارة منه لأحداث المنيا التى فى العادة تغيب فيها دولة القانون، التى انتهت بقدوم الانقلاب العسكرى.
وأضاف: أنه لا يريد أن يسمع أى أحد يتحدث فى الأحداث الطائفية، وأن هناك حقوق للمسلمين أكثر من المسيحين فى البلاد، فكلهم مصرى.
السيسى كان صادقًا فى هذه المره، فهو يساوى بين الإثنين، فى القتل والاعتقال دون غيره، لكن فى بعض حقوق داعميه، هو فى النهاية يفضل الكنيسة التى حشدت فى الداخل والخارج بقوة من أجل دعم انقلابه، إلا أن الأمر اختلف قليلاً فى الفترة الأخيرة وظهر العداء بين الطرفين، عقب انتهاء دورهم المنشود.
وعقب انتهاء "السيسى" من كلمته، ظهرت بوادر الغضب من بابا الكنيسة "تواضروس" الذى لم يكن يتوقع تهديد بهذا الشكل، وفى العلن.
ويحضر قائد الانقلاب العسكرى، عبد الفتاح السيسى الاحتفال بتخريج الدفعة 110 حربية والدفعة 53 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 45 من المعهد الفني للقوات المسلحة، والدفعات 106 أطباء و105 رئيسات تمريض و74 مهندسا و62 مختلطا من الكلية الحربية والدفعة رقم 19 من خريجات المعهد الفني للتمريض بالقوات المسلحة دفعة "الفريق سعد الدين الشاذلي"، التي ضمت عددا من الوافدين.
حضر الاحتقال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس وزراء الانقلاب، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمشير حسين طنطاوي، والمستشار عدلي منصور، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين وقدامى مديرى الكلية الحربية وعدد من مديري الكليات العسكرية المناظرة لبعض من الدول العربية.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق