منظمة العفو الدولية تنشر قصة المعتقل إسلام خليل| الضابط قال له ممكن نقتلك ونرميك فى الزبالة (فيديو)
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 216
نشرت منظمة العفو الدولية فيديو عن حالة الناشط إسلام خليل كنموذج لمئات الحالات من الاختفاء القسري في مصر وما يتعرضون له من تنكيل وتعذيب .. ووصفت المنظمة حالة إسلام خليل والتي جاءت ضمن 17 نموذجا وثقها التقرير الأخير بأنها حالة مروعة، وقالت إنة "إسلام خليل البالغ من العمر 26 عاما، تعرض للاختفاء القسري لمدة 122 يوماً في عام 2015، حيث ظل معصوب العينين مقيد اليدين طوال هذه المدة، كما تعرض للضرب المبرح، والصعق بالكهرباء في مناطق مختلفة من الجسم، منها الأعضاء التناسلية، كما تم تعليقه عاريا من الرسغين والكاحلين لساعات في المرة الواحدة على أيدي المحققين بقطاع الأمن الوطني بمدينة طنطا الواقعة إلى الشمال من العاصمة القاهرة، حتى كان يغيب عن الوعي.
وقال نور خليل شقيق اسلام خليل خلال الفيديو إن أخية تعرض للتعذيب بأساليب مختلفة :" أخويا تعرض للتعذيب بأكثر من أداة تعليق من الأيد والرجل عريان والصعق بالكهرباء وفي أماكن حساسة من الجسم وتعليق من الأيد في عمود ويفضل واقف طول الليل ".
وأضاف نور في التقرير المصور لمنظمة العفو الدولية :" أنه من الغريب ان يتم اعتقال أخي ووالدى فأنا من كنت أعارض النظام والغريب أيضا أن يتم اطلاق سراحي أنا ووالدي فقط ويتم التحفظ على اسلام ". وأشار إلى إنه تم نقل في يوم 9 يوليو 2015 تم نقل اسلام من معسكر الأمن المركزي مبنى الأمن الوطنى بلاظوغلي والذي يصفه اسلام " بالجحيم " ، ووصف حالة أخيه بعد ظهورة بعد 122 يوم :" شعر اسلام ودقنه كان طويل جدا أمام النيابة ".
وتقول المنظمة في تقريرها إنه «ذات مرة قال له المحقق: "انت فاكر ان ليك ثمن، احنا ممكن نقتلك ونلفك في بطانية ونلقيك في أي صندوق زبالة، ولن يسأل عنك أحد". وأضافت أن ضابطاً آخر دعاه إلى النطق بالشهادتين خلال صعقه بالكهرباء.
يذكر أن إسلام قضى 7 أشهر محتجز من بينهم 4 أشهر إختفاء قسري، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه وعلى شقيقه ووالده من منزلهم في مدينة السنطة بمحافظة الغربية في 24 مايو 2015، وتم إخلاء سبيل والده وشقيقه، وظل هو مختفي قسري لمدة 122 يوم، حتى ظهر في نيابة كرموز بالإسكندرية، وعلى جسده أثار تعذيب، وتم اتهامه في القضية رقم 8261 إداري تاني الرمل، بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق