مخاوف كبيرة تُطارد الرئاسة الموريتانية بسبب "السيسى" (فيديو)
تظاهرات مناهضة للزيارة تعم البلاد قبيل القمة العربية المقبلة
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1407
العلامة الشيخ محفوظ ولد أبراهيم فال: مرحبا بقاتل المصريين ومحاصر فلسطين، وخادم الصهيونيين فى أرضى المرابطين، نعوذ بالله من السيسى على أرضنا الطيبة.
سيطرت حالة من القلق والخوف، بين اللجنة المعينة، من رئاسة موريتانيا، بالتحضير للقمة العربية المقبلة، المقررة بالعاصمة نواكشوط، أواخر الشهر الحالى، من خروج تظاهرات كبيرة مناهضة للعسكر، حال حضور "السيسى" القمة.
وحسب مصادر سياسية موريتانية، فقد ناقشت اللجنة المذكورة، بشكل موسع خلال اجتماعها الأخير، مسألة امكانية خروج تظاهرات بالعامصة نواكشوط ضد قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى.
وقالت المصادر إن اجتماعا حضره الوزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية مولاى ولد محمد لغظف، قد طرح خلاله عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية للقمة، مسألة احتمال خروج تظاهرات ضد السيسي بعدد من أحياء نواكشوط.
وبحسب المصدر فقد اقترح بعض أعضاء اللجنة إجراء اتصالات بعدد من قادة المعارضة، من أجل أخذ ضمانات منها بعدم تنظيم أى احتجاجات قبل وخلال القمة العربية ضد أى من القادة العرب، خصوصا عبد الفتاح السيسى.
وبحسب المصدر فقد بدأت اللجنة بالفعل اتصالاتها ببعض أحزاب المعارضة بهذا الخصوص.
وقال قيادى بمنتدى المعارضة نشر"عربي21" تصريحاته وقالت أنه طالب عدم ذكر اسمه، إن الموضوع نوقش بالفعل من طرف اللجنة التحضيرية للقمة العربية، وإن معلومات وصلتهم بأن بعض أعضاء اللجنة سيلتقون فى وقت لاحق من هذا الأسبوع بجميع قادة المعارضة من أجل اتخاذ ضمانات بعدم التشويش على القمة، والمساهمة فى تهدئة الشارع الموريتانى طيلة أيام القمة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر موريتانية موافقة عبد الفتاح السيسى على المشاركة بقمة نواكشوط، مؤكدا أن الحكومة الموريتانية تولى أهمية خاصة لمسألة تأمين السيسي ووفده، لكن المصدر أبدى خشيته من تراجع السيسى عن المشاركة فى القمة فى حال خرجت مظاهرات قبيل القمة رافضة لزيارته لنواكشوط.
يذكر أن جميع أحزاب المعارضة الموريتانية بكل تشكيلاتها أعربت فى مواقف سابقة عن رفضها لأى تعامل مع السيسى، كما انتقدت أحزاب المعارضة بشدة الزيارات الأخيرة للرئيس الموريتاني للقاهرة التى التقى فيها السيسي.
النشطاء يدعون لتظاهرات ضد العسكر فى البلاد
وبالتزامن مع حراك الحكومة الموريتانية لتهدئة الأوضاع، دعا أغلب نشطاء التواصل المعارضين، إلى تنظيم وقفات احتجاجية رافضة لمشاركة السيسي بقمة نواكشوط، فيما نشط هاشتاغ #لا_للسيسي_في_نواكشوط على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب المدون الموريتانى مصطفى عبيد الرحمن على صفحته: "يجب أن يُخص السفاح السيسى أو ممثله إن لم يحضر هو بالتظاهر والرفض أكثر من غيره، فهذا الهمجى قتل آلاف الأبرياء فى يوم واحد ومثل بجثث بعضهم، وهو يرمى الآن عشرات آلاف آخرين من الأبرياء دون رحمة فى السجون، ويطارد خلقا كثيرا شتته حول العالم لا يعلم عدده إلا الله".
وبدوره كتب العلامة الموريتانى الشهير والأستاذ بمركز تكوين العلماء بنواكشوط، الشيخ محفوظ ولد أبراهيم فال، على صحفته بـ"فيسبوك":"مرحبا بقاتل المصريين ومحاصر فلسطين، وخادم الصهيونيين فى أرضي المرابطين، نعوذ بالله من السيسى على أرضنا الطيبة".
رابعة تلاحق رجال "السيسى" فى العاصمة
وكان وزير الثقافة بحكومة العسكر قد أصيب بارتباك شديد داخل المهرجان الثقافى المصري بنواكشوط قبل سنتين، حينما قاطعه عشرات الشبان وهم يحملون شعار رابعة ويطالبون برحيل العسكر من حكم مصر، حيث حضر حينها عدد من مناهضي انقلاب الجيش بمصر إلى قاعة الحفل بقصر المؤتمرات بنواكشوط وهم يرتدون أقمصة رابعة تحت ثيابهم العادية، وانتظروا حتى بدأت كلمة الوزير المصري، حيث هتف العشرات: "يسقط يسقط حكم العسكر.. لا للانقلابيين بموريتانيا.. مصر إسلامية ضد الهجمة الغربية".
كما تعرض السفير المصري بنواكشوط أكثر من مرة لمضايقات وهتاف المعارضين للانقلاب بمصر.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق