فى فضائح العسكر| مُصافح "الكلب" وعباس كامل يكتبان خطبة الجمعة للمصريين
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 1636
لم يحدث فى تاريخ مصر الإسلامى، أن أمليت الخطبة على إمام المسجد لُيلقيها على مسامع المسلمين فى المساجد، ويتم توجيههم حسب هوى الحاكم، لكن فى دولة العسكر يحدث ما هو أكثر من مخالفة صريحة لسنه واجبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتم اسناد أمر المساجد إلى من هو مثل مختار جمعة.
بل والأدهى من ذلك ما كشفته مصادر داخل الأوقاف، والتى أكدت أن "السيسى" قد كلف، أسامة الأزهرى، الشهير بمصافحة "الكلب"، بإن يقوم بكتباة خطبة الجمعة الموحدة أسبوعيًا، مع عرضها أسبوعيًا على مدير مكتبه عباس كامل، الذى يُشرف عليها بنفسه ويدخل عليها أى تعديلات يراها قبل أن يعُممها بنفسه على المساجد.
وأضافت المصادر أيضًا، والتى فضلت عدم ذكر اسمها، أن الخطبة سيتم ارسالها لأشخاص بعينهم بالوزارة، والذين ينتمون بالكامل للانقلاب، وسيقومون بتعميمها عبر الفاكس أو الإيميل أو طباعتها من على موقع الوزارة.
وتابعت المصادر إن وزير الأوقاف الانقلابى مختار جمعة كلف مفتشي الوزارة بالمرور على المساجد التابعة لإشرافهم يوم الجمعة المقبل لمتابعة الخطباء ورفع تقارير مفصلة عن مدى التزامهم بالقراءة من "ورقة الأوقاف" بناءً على تعليمات أمنية وسياسية.
وكان أئمة وخطباء المساجد قد فوجئوا بقرار من مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب، بإصدار قراربتعميم قراءة خطبة الجمعة من الورقة التي تعدها الوزارة مسبقًا على مستوى الجمهورية، وذلك بعد ساعات من اجتماع السيسي به يوم الأحد الماضي.
فيما أكدت حركة أبناء الأزهر الأحرار أن هذا القرار الخطير استمرار لسياسة هدم الثوابت وتكميم الأفواه، وفي سابقة لاحتلال المساجد والمنابر وسيضر بالدعوة الإسلامية والخطابة الدينية والأئمة والدعاة على وجه الخصوص، فهو يصادر حق الخطباء والأئمة في اختيار موضوع الخطبة وعرضه بما يتناسب مع البيئة والمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأكدت الحركة أن الارتجال في الخطبة من سمات الأئمة والخطباء، ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والأئمة الأعلام إلى يومنا هذا، وسيؤدي إلى تجميد الخطاب الديني وليس تجديده، وإهانة وتضييع هيبة الإمام والخطيب، ومحو شخصيته وسط جمهوره، وسيقضي على التميز والتفوق وعدم التحضير، وسيضعف الخطيب علميًّا، ويُقتل الإبداع، فتصبح الخطبة بلا روح، وعدمالانفعال العاطفي والفصل الروحي بين الخطيب وجمهوره، ولن تحقق الرسالة التي تهدف إليها خطبة الجمعة.
***
وكان أئمة وخطباء المساجد قد فوجئوا بقرار من مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب، بإصدار قراربتعميم قراءة خطبة الجمعة من الورقة التي تعدها الوزارة مسبقًا على مستوى الجمهورية، وذلك بعد ساعات من اجتماع السيسي به يوم الأحد الماضي.
فيما أكدت حركة أبناء الأزهر الأحرار أن هذا القرار الخطير استمرار لسياسة هدم الثوابت وتكميم الأفواه، وفي سابقة لاحتلال المساجد والمنابر وسيضر بالدعوة الإسلامية والخطابة الدينية والأئمة والدعاة على وجه الخصوص، فهو يصادر حق الخطباء والأئمة في اختيار موضوع الخطبة وعرضه بما يتناسب مع البيئة والمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأكدت الحركة أن الارتجال في الخطبة من سمات الأئمة والخطباء، ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والأئمة الأعلام إلى يومنا هذا، وسيؤدي إلى تجميد الخطاب الديني وليس تجديده، وإهانة وتضييع هيبة الإمام والخطيب، ومحو شخصيته وسط جمهوره، وسيقضي على التميز والتفوق وعدم التحضير، وسيضعف الخطيب علميًّا، ويُقتل الإبداع، فتصبح الخطبة بلا روح، وعدمالانفعال العاطفي والفصل الروحي بين الخطيب وجمهوره، ولن تحقق الرسالة التي تهدف إليها خطبة الجمعة.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق