عصام تليمة يكشف سر هجوم "بن زايد" الشديد على الشيخ القرضاوى
ويؤكد: اعتذار القرضاوى عن لقاء احدى برامج أبو ظبى أثار المشكلة
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 1762
أكد المدير السابق، لمكتب الشيخ يوسف القرضاوى، د. عصام تليمة، أن الحرب التى يشنها بن زايد على الشيخ، ما هى إلا تصفية حسابات على مواقف قديمة، أعلن الشيخ رفضه منها، لذلك اتهمه بالتحريض على تفجيرات المدينة المنورة.
"وقال "تليمة" جدير بالذكر أن عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات، كان وزيرا للإعلام وقت إصدار الشيخ القرضاوي فتواه عن العمليات الاستشهادية في فلسطين، وظل أياما طوالا يرجو القرضاوي ليقبل بعمل برنامج أسبوعي في تلفزيون (أبو ظبي)، وبعد إلحاح من معاليه وافق فضيلة الشيخ القرضاوي، وكان اسم البرنامج (المنبر).
وتابع"تليمة" قائلاً، :"ظل أكثر من عامين يستضيف القرضاوي أسبوعيا في جناح كبير في أكبر فنادق أبي ظبي، وكلما شكا القرضاوي من تعبه واعتذاره له عن إكمال البرنامج، زادت محايلات معاليه ليكمل الشيخ برنامجه.
ثم ختم بقوله :"ودى كانت صفحة من مذكرات عصام تليمة السكرتير السابق للشيخ القرضاوي".
يذكر أن وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد ، تعليقا على تفجير المدينة المنورة الانتحاري كتب تغريدة عبر موقع "تويتر" يقول فيها :علينا نحاسب من حرض و استرخص دماء البشر و أجاز العمليات الانتحارية
وفي تحريض مباشر للسعودية على الشيخ القرضاوي الذي كان في استضافتها منذ ايام كتب يقول :
"هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية
هل تذكرون مفتي الاخوان القرضاوي عندما حرض عليها".
هل تذكرون مفتي الاخوان القرضاوي عندما حرض عليها".
وقد كان الشيخ القرضاوى من أوائل من استنكر العمليات الارهابية فى السعودية و غيرها و لم يسبق له ان أيد أو حرض على أى عمل ارهابي ، وحينما اجاز العمليات الانتحارية قيدها فقط بأرض فلسطين والصراع مع إسرائيل لظروف خاصة تتعلق بالصراع هناك ، ولم يجزها في غير ذلك، وبالعودة إلى كتاب موسوعة "فقه الجهاد" للشيخ القرضاوي، فإن الشيخ وضع تنبيهين في نهاية حديثه عن العمليات الانتحارية، حيث أشار في التنبيه الأول إلى أنه أجاز "هذه العمليات للإخوة في فلسطين، لظروفهم الخاصَّة في الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأولادهم وحُرماتهم، وهي التي اضْطرَّتهم إلى اللجوء إلى هذه العمليات؛ إذ لم يجدوا بديلا عنها، ولم نُجِز استخدام هذه العمليات في غير فلسطين، لانتفاء الضرورة الموجبة أو المبيحة. وقياس البلاد الأخرى على فلسطين، كالذين يستخدمون هذه العمليات ضدَّ المسلمين بعضهم بعضا، كما في الجزائر ومصر واليمن والسعودية والعراق وباكستان وغيرها، هو قياس في غير موضعه، وهو قياس مع الفارق، فهو باطل شرعا، ومثل هؤلاء: الذين اتَّخذوها ضدَّ أمريكا في عُقر دارها، مثل أحداث 11 سبتمبر 2001م، فلا تدخل في هذا الاستثناء.
أما التنبيه الثاني الذي أشار إليه القرضاوي في كتابه، فهو أنَّ "الإخوة في فلسطين قد أغناهم الله عن هذه العمليات، بما مكَّنهم من الحصول على صواريخ تضرب في عُمق إسرائيل ذاتها، وإن لم تبلغ مبلغ الصواريخ الإسرائيلية، ولكنها أصبحت تؤذيهم وتقلقهم وتزعجهم، فلم يعد إذن المعوّل على العمليات الاستشهادية، كما كان الأمر من قبل، فلكلِّ حالة حكمها، ولكلِّ مقام مقال. والفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال"، حسب النص في الصفحة 1198 من الكتاب.
وقد رد عليه الشيخ القرضاوي في تغريدة له على موقع تويتر قائلا : ردًا على عبد الله بن زايد بأني أشجع العمليات الانتحارية، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق