رسالة خطيرة وتهنئة من "نتنياهو" لمصر
الخطورة فى الإعلان عن دعم أثيوبيا فى كل المجالات.. والتهنئة بتعطيش مصر
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 1863
مازالت ردود الأفعال تجاه زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيونى، بنيامين نتنياهو، إلى أفريقيا تلقى بظلالها على الواقع المصرى، خاصًة بعد العديد من الرسائل الخطيرة التى تصدرت المشهد، والتى كان أبرزها، إعلان الكيان دعم أثيوبيا فى العديد من المجالات المائية والزراعية.
ليتم الإعلان بذلك شن حرب جديدة على الشعب المصرى، دون سلطات الانقلاب، التى أعلنت ولائها فى كل مواقفها مع الكيان والغرب حتى يشرعن بقائه حاميًا للاحتلال الصهيونى.
رسائل خطيرة من نتنياهو لمصر
ومن ضمن الرسائل الخطيرة التى وجهها الكيان، ما قاله رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "تل أبيب ستدعم أديس أبابا، لتمكن إثيوبيا من الاستفادة من مواردها المائية في تطوير الزراعة من خلال مدها بالتكنولوجيا".
وهى مساعدة علنية فى استخدامات سد النهضة الذى يهدد البلاد فعليًا من ناحية الأمن المائى، ومحاذير انهياره التى تغاضها الجميع.
وأضاف نتياهو في كلمة مقتضبة ألقاها في مجلس نواب الشعب الإثيوبي (البرلمان)، الخميس الماضى، أن "أديس أبابا تنتهج الطريق الصحيح في التنمية، وسنعمل على دعمها وتعزيز المشاريع التنموية في البلاد".
وأوضح أن الكيان سيجعل من إثيوبيا أكبر دولة منتجة للألبان في العالم، وستدعمها بكافة أنواع التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا أن هذه رؤيته لإثيوبيا وفق استراتيجية تل أبيب.
وأشار أنه تحدث مع قادة دول شرق إفريقيا حول خطر ما أسماه "الإرهاب"، ودعاهم للعمل لمواجهته موحدين، وتابع: "إسرائيل تسعى لفتح سفارات لها في جميع الدول الإفريقية، كما ترغب من الدول الإفريقية أيضًا بفتح سفاراتها في إسرائيل".
تهنئة بتعطيش مصر
lوفى سياق آخر قال السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدول حوض النيل تستهدف سياسة تعطيش مصر.
وكتب "يسرى"، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تأتي زيارة نتنياهو المستفزة لدول منابع النيل مهنئًا بنجاح سياسة تعطيش مصر التي حرضت عليها، هل مازلنا حلفاء مع الصهاينة".
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء الأربعاء الماضى، في ختام جولته على دول شرق إفريقيا والتي قادته إلى أوغندا وكينيا ورواندا
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق