أسحب تفويضى| مفاجأة تنطلق عبر تويتر للندم من دعم "السيسى" ومجلسه
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 380
تصدرت ما أسمته بعض المواقع العربية بالصدمة ، للجان الالكترونية العاملة لدى سلطات العسكر، المشهد فى مصر، بعد أن تصدر هاشتاج "أسحب تفويضى"، موقع التدوين المصغر تويتر فى 6 ساعات، وهو ذات الهاشتاج الذى أطلقة مغردون دعموا الانقلاب على الرئيس محمد مرسى، قبيل الانقلاب العسكرى فى البلاد.
جاء ذلك في الذكرى الثالثة للتفويض الذي طلبه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ليواجه ما ادعى أنه "الإرهاب المحتمل"، والهاشتاج أطلق سابقا بعد مذبحة المنصة التي راح ضحيتها مئات الشباب المعتصمين برابعة العدوية، وأطلقه الصحفي عمرو الأبوز، المتخصص بالشأن الاقتصادي، والذي لخص أسباب وسمه إلى أنه "#أسحب_تفويضي عشان السيسي بقى زي دراكولا.. لا يشبع من الدماء".
أما الناشط القبطي هاني صبحي، فتساءل مستنكرا: "حميت الشعب يا سيسي؟ حميت الأقباط؟ حميت الثورة وشبابها وحميت الديمقراطية؟ أخدت التفويض تطلب بيه تحصين ولا تحارب بيه عالكرسي؟ #أسحب_تفويضي".
وأعاد حساب "الثورة_تجمعنا" التغريد ابتداء عبر الهاشتاج، واعتبر أن أسباب سحب تفويضه "عشان ٦٠ ألف معتقل"، مضيفا أن الهاشتاج جزء من "حلول قبل الغرق".
جانب من المشاركين عبر الهاشتاج نفوا أن يكونوا قد شاركوا منذ البداية، ومنهم حساب "ريا" على توتير، التي قالت: "الحمد لله ربنا رحمني من إني أفوض في قتل إخواتي أو يكون دمهم لعنة ف رقبتي ليوم الدين.. اللى إحنا فيه ده لعنة دمهم وانتقام رباني ولسه".
أما "ياسر محمد" فكتب "الحمد لله لم أفوض عشان #أسحب_تفويضي، هاشتاج شجاع والأشجع كل من ندم على تفويض الدم! قل للسيسي أنت قاتل سفاح خربتها".
وكتب أحمد علي الهلالي "أنا مفوضتش أصلا لأنى عمرى مادى حد شيك على بياض يعمل بيه اللى هو عاوزه".
وكتب "طامع برحمة ربي": "لن #أسحب_تفويضي.. لأنه ببساطة من أول يوم وللآن فوضت من لا يغفل ولا ينام على كل ظالم وخائن وقاتل".
وكان جزء كبير من الهاشتاج منصبا على انتقاد الانهيار الحاصل في مصر بسبب الانقلاب، والمميزات التي يمنحها العسكر لجنوده ولو على المعاش، وقال حساب "المحترف" أحمد خاطر، "عشان المستوى اللاإنساني للصحة، عشان اللي يدخل المستشفى يتعالج يخرج على المقابر"، ورد عليه طه وحسابه "المهمة المستحيلة"، قال: "علشان المستوى الإنساني للصحة متدني ومحدش بيتعالج في مستشفيات نضيفة غير الجيش والشرطة والقضاء".
أما "بنوتة مصرية" فقالت: "عشان انضحك عليا وعرفت إن العسكر إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ونهبوا وباعو أرضنا لصالح الجنرالات واليهود".
وأضافت في تغريدة أخرى "عشان الدولار ف عهد السيسي وصل 13 جنيها، وغلت كل الأسعار ولم يرحم محدودي الدخل".
ولخص خالد عيد أحوال مصر بعد التفويض "اللي رجعنا بظهرنا للخلف مليون سنة". واعتبر "شمس الحرية" أن سبب سحب تفويضه "الفاشل اللي تصريحاته كلها تتلخص في كلمة واحدة (مفيييش).. اصحوا يا بهايم يا بتوع التفويض".
واختصر حساب "أسامة 1" نتائج تفويض السيسي في "إنجازات وهمية.. خسارة 60 مليارا في ترعة السويس.. إثيوبيا تدشن بورصة لمياه النيل.. خدمات زيرو!".
وأعاد حساب "الثورة تجمعنا" التوضيح فقال "عشان تدهور التعليم". وباختصار كتب حساب "ضد الظلم": "عشان مستقبل بلدي قتله السيسي" وأضاف "وأنقذ بلادي من غباء ودمار السيسي".
وأعاد حساب "الثورة تجمعنا" التوضيح فقال "عشان تدهور التعليم". وباختصار كتب حساب "ضد الظلم": "عشان مستقبل بلدي قتله السيسي" وأضاف "وأنقذ بلادي من غباء ودمار السيسي".
وقال حساب "كابتشينو™": "الحمد لله إني ما فوضت لأني لو فوضت وجيت أسحب تفويضي مش هيكفر عن ذنبي في الناس اللي ماتت والبيوت اللي خربت بسبب تفويضي".
وأضاف "فريدوم سن": "العسكر اللي بيتحدى الشباب وأرخص ما عنده الدم المصري!. أما أم أحمد فكتبت "أسحب تفويضي لأنه تسبب في قتل الآلاف ما كان فيهم إرهابي واحد بل نساء وأطفال، وشيوخ، وشباب زي الورد، ذنبهم قولهم كلمة حق!".
وذكر حساب "الحريف الحريف" أنه يسحب تفوضيه "عشان 90 ألف معتقل من خيرة شبابنا و10 آلاف شهيد و300 ألف مطارد و500 حرة معتقلة، وشوارعنا بقت دم من أحرار بلدنا بإيد خونة وعملاء".
ولأن التفويض الذي طلبه السيسي كان لمواجهة "الإرهاب المحتمل"، فقال عدد غير قليل إن السيسي صنع الإرهاب وفرق البلد، وقالت جاسمين فوزي: "ومن يوم ما طلب تفويض عشان يحارب الإرهاب المحتمل، والإرهاب بقى حقيقي لا يحتمل السيسي وعصابته أصل الإرهاب".
وعلى نحوها قال صاحب حساب "المهمة المستحيلة": "مكنش فيه إرهاب.. والسيسي من صنع الإرهاب وأوجده". وأضاف "لأن السيسي فرعون مصر قسم البلد، وجعل أهلها شيعا وذبح أبناءها واستحيا نساءها". وأشار "الحنش الكبير" إلى أن "السيسي هو اللي صنع الإرهاب".
وكان رأى رد حساب "لله نمضي" على الهازئين بالهاشتاج "اللهم لا تقبل توبة من فوض السيسي وأعانه ع القتل وسفك الدماء".
كما أعلن "ليك يوم يا ظالم" أنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق