صحيفة تركية: هذا الجنرال الأمريكي هو من أدار الانقلاب
26/07/2016 01:10 م
كتب: حسين علام
كشفت صحيفة yeni şafak"" التركية، عن أن الجنرال الأمريكي "جون كامبل"، كان واحدًا ممن أداروا المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا على الديقراطية، وقد لعب دور الوسيط بين وكالة المخابرات الأمريكية CIA وبين ضباط الجيش التركي الذين دبروا المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات الخارجية التي دارت بين الضباط الأتراك والجنرال الأمريكي، حيث قام الأخير بنقل الأموال إلى حسابات الانقلابيين من بنك "يو بي أيه" في نيجيريا، كما نقل للصحيفة معلومات عن وسائل التواصل التي تم التواصل بها بين الانقلابيين.
وتابعت الصحيفة: "إن الجنرال كامبلي والذي شغل منصب قائد قوات التحالف في أفغانستان منذ عام 2014 حتى شهر مايو الماضي، قام بزيارة تركيا مرتين سرًا، وذهب إلى قاعدة "إنجيرليك" الجوية، وأجرى عدة لقاءات سرية، وقال إنه في حال نجاح المحاولة الانقلابية سيعود إلى تركيا".
وأضاف المصدر، أن البنك النيجيري أصبح في الفترة التي سبقت المحاولة الانقلابية مركزًا لنقل الأموال للانقلابيين من نيجيريا عن طريق فريق أقامته وكالة المخابرات الأمريكية، وتم تحويل مبالغ مالية إلى 80 حسابًا خاصًّا، وقامت الفرق الأمريكية بسحب تلك النقود وتقديمها باليد إلى الانقلابيين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
كشفت صحيفة yeni şafak"" التركية، عن أن الجنرال الأمريكي "جون كامبل"، كان واحدًا ممن أداروا المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا على الديقراطية، وقد لعب دور الوسيط بين وكالة المخابرات الأمريكية CIA وبين ضباط الجيش التركي الذين دبروا المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات الخارجية التي دارت بين الضباط الأتراك والجنرال الأمريكي، حيث قام الأخير بنقل الأموال إلى حسابات الانقلابيين من بنك "يو بي أيه" في نيجيريا، كما نقل للصحيفة معلومات عن وسائل التواصل التي تم التواصل بها بين الانقلابيين.
وتابعت الصحيفة: "إن الجنرال كامبلي والذي شغل منصب قائد قوات التحالف في أفغانستان منذ عام 2014 حتى شهر مايو الماضي، قام بزيارة تركيا مرتين سرًا، وذهب إلى قاعدة "إنجيرليك" الجوية، وأجرى عدة لقاءات سرية، وقال إنه في حال نجاح المحاولة الانقلابية سيعود إلى تركيا".
وأضاف المصدر، أن البنك النيجيري أصبح في الفترة التي سبقت المحاولة الانقلابية مركزًا لنقل الأموال للانقلابيين من نيجيريا عن طريق فريق أقامته وكالة المخابرات الأمريكية، وتم تحويل مبالغ مالية إلى 80 حسابًا خاصًّا، وقامت الفرق الأمريكية بسحب تلك النقود وتقديمها باليد إلى الانقلابيين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق