قتل وشلل واعتداءات بالجملة خلال يومين فقط بسجون العسكر
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 290
شهدت المعتقلات حالة جديدة من التنكيل، وإعلان رسمى، بدولة القمع، حيث، تم رصد العديد من الاعتداءات عليهم بسجن الوادى الجديد، بجانب وفاة معتقل جراء الإهمال الطبى، وإصابة آخر بالشلل، وذلك فى غضون يومين ليس أكثر، مما جعل انتفاضة كبيرة من المنظمات الحقوقية تنفجر فى وجه العسكر، الذى آثر الصمت على تلك الوقائع التى يجب أن يحاسب عليها جميع مسئولى الانقلاب العسكرى.
مقتل معتقل بالمنصورة بالإهمال الطبى
ووثقت التنسيقية المصرية صباح أمس الأربعاء وفاة أحد مصابى أحداث فض رابعة العدوية داخل محبسه بسجن المنصورة العمومى نتيجة الإهمال الطبى.
وأوضحت التنسيقية، في بيانها، أن محمد على الشحنة، 55 عاما، توفى متأثراً بإصابته فى أحداث فض رابعة نتيجة عدم خضوعه للعلاج والإهمال الطبي الذي تعرض له، وسط تعنت إدارة السجن. وكان محمد قبض عليه في 25 يناير 2015، وتم الحكم عليه بالسجن عامين فى قضية عسكرية الشبول.
إصابة آخر بالشلل فى برج العرب
وعلى الجانب الآخر أشارت أسرة إبراهيم رمضان عبده غريب، 36 عاما، المحبوس بسجن برج العرب، إلى عدم قدرته على السير بعد إصابته بالشل نتيجة تجلط في جسده منذ 6 أشهر، بعد القبض عليه منذ 20 ديسمبر 2013، وصدور حكم ضده بالسجن لمدة 3 سنوات.
وأوضحت أسرة غريب، أنه أصبح بحاجة إلى من يقوم له بكل الأمور الحياتية اللازمة للعيش كالأكل والشرب وقضاء الحاجة وغيرها، مؤكدين أنه لم يستطع النزول لمقابلتهم أثناء زيارة السجن الأخيرة، ولم يتمكنوا من رؤيته.
يذكر أن "إبراهيم" يعمل لحام معادن، من قرية سيف الدين التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، كما أنه أب لبنتين، وقامت قوات الأمن باعتقاله في 20 ديسمبر 2013، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
اعتداءات بالجملة على معتقلى الوادى الجديد
وفى السياق ذاته أرسل عدد من أهالى المعتقلين داخل سجن الوادى الجديد، نداء استغاثة من اعتداءات على عدد من المحبوسين الذين دخلوا فى إضراب عن الطعام منذ أكثر من 20 يومًا لإجبارهم على فض الإضراب.
ووفقا للشكاوى، التى وثقتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، فإن بعض المحبوسين أصيبوا جراء الاعتداءات عليهم، وتفريقهم بزنازين الجنائيين.
وأوضح الأهالى، أن المعتقلين بدأوا إضرابا اعتراضا على سوء الأوضاع داخل السجن، بالمخالفة للوائح السجون، وقطع المياه عنهم طوال اليوم، ولا تأتى إلا كل سبع ساعات لمدة نصف ساعة فقط مما تسبب لهم فى بعض الأمراض الجلدية.
وأضافت الشكاوى، أن إدارة السجن منعت التريض والملابس، فضلا عن سوء أوضاع الزنازين التي لا تحتوي على مصدر للتهوية، ولا تتعدي مساحتها 3 أمتار×4 أمتار يقيم فيها 25 معتقلا.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق