فى انتكاسة جديدة تتعرض لها السياحة المصرية، قد تكتب الكلمة الأخيرة فى نعشها، بالنسبة للوفود البريطانية تحديدًا، تعرضت سيدة بريطانية للاغتصاب فى شرم الشيخ، حيث أعلنت السفارة البريطانية متابعة التحقيق في الواقعة، من خلال وفد أرسله السفير البريطاني بالقاهرة لمتابعة التحقيقات.
يأتى ذلك فى الوقت، الذى من المفترض أن يكون التأمين فيه أكبر من ذى قبل، خاصًة عقب سقوط الطائرة الروسية، فى سيناء، بفعل عمل ارهابى، لكن التأمينات لا تأتى على ما يبدوا إلا للسيسى، الذى يحول أى منطقة يتوجه إليها إلى ثكنه عسكرية.
وكانت سائحة بريطانية تدعى ميشيل كارمن كولن (49 سنة) تقدمت ببلاغ إلى مباحث قسم شرطة شرم الشيخ يحمل رقم 1792 لسنة 2016 إدارى شرم الشيخ، تتهم فيه مجهولاً باغتصابها مستخدمًا سلاحًا أبيض لتهديدها.
وقال مجدي سليم، الخبير السياحي، إن مثل هذا الحادث يؤثر على قطاع السياحة، حيث تصدر الدول الغربية تحذيرات لرعاياها من زيارة الدول التي قد يواجهون فيها خطرًا.
وأضاف سليم : "لو أن موقف التحقيقات في مصر صحيح، والأمور مستتبة، سيكون لذلك أثر إيجابي على صورة البلاد وبالتالي السياحة".
وأوضح أن أزمة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني أثرت بشدة على السياحة: "لو أي دولة في العالم شكت في أن مواطن يقوم بعملية "تجسس" كان المفترض أن تناول الموقف بطريقة أخرى؛ لكن الدولة ورطت نفسها في أمور لن تتحملها".
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرًا عبر موقعها الرسمي على الإنترنت من ارتفاع الاعتداءات الجنسية ضد رعاياها في مصر، مشيرة إلى أن الأطفال نفسهم لم يسلموا من الجريمة.
وذكر البيان أن السلطات البريطانية وثقت عشرات حالات الاغتصاب والتحرش وقال إن تلك الجرائم حدثت في أماكن تعتبر آمنة مثل الفنادق، وسيارات الأجرة "الميكروباص" داخل مصر.
ووجه نصيحة لرعايا بريطانيا قائلاً: ''إذا كنت مسافرا في ميكروباص تجنب أن تكون آخر من يغادره وينبغي على النساء اتخاذ المزيد من الحذر في حالة السفر والانتقالات بمفردهن".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق