ما هى المخاوف التى يُحذر منها جمال ريان فى مصر خلال الفترة المقبلة
بالنسبة للإعلام وغسيل الأدمغة؟
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 6924
ركز الإعلامى جمال ريان، المذيع بفضائية الجزيرة، منذ يومين على عملية إعلامية كبيرة فى مصر يتم التحضير لها من خلال هيكلة لمنشآت وعمل منشآت جديدة فى مصر مشيرًا أن الهدف منها هو غسيل ادمغة المصريين.
وحذر "ريان" من أن الآله الإعلامية العملاقة التى يتم الاعداد لها حاليًا على أسس علمية لغسيل أدمغة المصريين، ولكنه بشر بأن تلك "الآلة الإعلامية المدنية سوف تفشل، وستتحطم على صخرة وعي شباب مصر بفضل انفتاحه على العالم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد".
وقال الإعلامي الفلسطيني جمال ريان: "احذروا يا مصريين.. الآلة الإعلامية العملاقة على الفضائيات المصرية موضوعة على أسس علمية، وموجهة لكل فئة على حدة من المجتمع المصري لغسيل أدمغتكم".
وأكد أن "برامج ومذيعي الفضائيات موضوعة على أسس إستراتيجية، كل منها موجه لشريحة من المجتمع"، مشيرا إلى أن مهمتها الرئيسية "تشتيت المواطن بعيدا عن قضاياه الأساسية".
تحذير
وأضاف "يا مصريين، احذروا على أبنائكم من أفكار مدلسين في الإعلام المصري، إنهم يزيفون الثوابت التاريخية والاجتماعية والثقافية، ومنهم القومجي مصطفى بكري". وفي تغريدة أخرى جاء بصورة مجدي الجلاد، وقال "احذروا على أبنائكم من هؤلاء المدلسين.. هذا أحدهم".
وكتب ضمن هاشتاج "لازم نفهم"، في نفس الإطار "المذيع على الفضائيات المصرية يجلس على الطاولة متضخما، ظانا نفسه العالم والموجه وصاحب الرأي الصحيح، وأن على المستمعين أن يفهموا منه".
ومن بين من خصّهم بالذكر "احذروا يا مصريين عمرو أديب، يمثل أخطر البرامج على الفضائيات الموجهة لغسيل أدمغة المصريين، عبر ليِّ الحقيقة والكذب والتدليس بأسلوب علمي محترف".
تاريخ التدليس
وقال الإعلامي المقيم بالدوحة: "هذا الإعلام المدلس يكذب على المصريين والعرب منذ سبعة وستين، وما زال يوهم المصريين بأن مصر ما زالت أم الدنيا، وهي في حالى يرثى لها بسبب نظام السيسي".
وعلق ساخرا على نمطية الخطاب الإعلامي الذي يمارسه أنصار السيسي قائلا: "المذيع: أنا أتصل بالوزير الفلاني، وكلمت اللواء الفلاني، وراح أرفع قضيتك إلى أعلى المستويات، وأنا بخاطب عبد الفتاح السيسي!"، معتبرا أن ذلك من قبيل "هذه بلطجة إعلامية".
وأوضح "الردود السلبية والساقطة لغويا وأخلاقيا تعلمها أصحابها من هؤلاء الفاشلين إعلاميا، المسؤولين عن انحطاط القيم الأخلاقية".
**
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق