كاتب صحفى لـ"السيسى" ورطوك يا "أخر الأنبياء"

مواقع التواصل ترد على دعارة إعلام العسكر

 منذ دقيقة

 عدد القراءات: 34

إن أراد الُكتاب الموالين للانقلاب العسكرى استفزاز المسلمين جميعًا من مؤيد ورافض لحكم العسكر لن يفعلوا ذلك بتلك "الدعارة" الفكرية التى نراها كل يوم، فرئيس تحرير أول موقع إلكترونى فى البلاد، حسن عامر، قام بنشر مقال أقل ما يوصف أنه خروج على ما أنزله الله، وذلك بعد وصف "السيسى" الذى قتل واعتقل وأمر رجاله بذلك، بجانب اغتصاب الحرائر بالطبع، بإنه أخر الأنبياء.

ولم يتوقف عامر عند هذا، بل زعم أن كل الكوارث التى تواجهها البلاد هى من جهه خفيه تريد توريطه فى ذلك، ولم يقل هو الآخر انهم أهل الشر، وقال فى مقاله الذى جاء بعنوان "ورطوك يا أخر الأنبياء"، أن كل ما يحدث فى البلاد هو مؤامرة المراد منه ضرر "السيسى".

لكن مواقع التواصل ومغرديها من مؤيدين ومعارضين، قاموا بالهجوم عليه واصفين إياه بالخائن لقلمه ومهنته وضميرة، وله عقابه عند ربه بهذا التشبيه الذى لا يليق أن يخرج منه ولا أن يتم عرضه فى مادة إعلامية أو فى الحياة العامة، فأخر الأنبياء كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف يخالف ذلك، ويصف قاتل بهذا الوصف؟.

وقال "عامر" فى بداية مقاله، كما أهانوك في شق صفوف ٣٠ يونيو ، ورطوك اليوم في مذلة صندوق النقد الدولي .

الذين أهانوك ، وورطوك ، هم أنصاف الرجال وأنصاف الموهوبين ، الذين تختارهم لمناصب الوزراء والمحافظين ومن في مستواهم .

أهانوك يوم شتتوا تحالف ٣٠ يونيو بين سجن وإعتقال وإهانة وصدامات في الشارع والنقابات والجامعات والأندية . لم يبق في التحالف عضو غير مجروح ، أو في قلبه ُغصة .

هل يختار الرجل الذي إخترناه : الأقزام وأصحاب العاهات العقلية والنفسية ، ليتصدروا الساحة ، ويوغروا قلبه وقلوبنا ، ويبثوا الضغينة بين الحلفاء والشرفاء ، حتي وصل الإنشقاق الي الكنيسة ، فلم تعد تأمن علي رعاياها ..

ماذا فعل أقزامك بعد شق التحالف وتشتيته .
تحولوا الي عصابات قاتلة . وزارة الداخلية لا تحمي المواطنين بل تقتلهم ، وتعتقلهم علي الهوي . وتزور التقارير والوقائع بغير ضمير ، وتحرض علي الفتنة ..

أقزام الوزارات الأخري تطاولوا علي المال العام في التموين والتعليم الصحة والزراعة والحكم المحلي ، وماخفي كان أعظم .

بينما يتواطئ أقزام المجموعة الإقتصادية لإذلالك أمام صندوق النقد الدولي .

إذلال تاريخك ورمزيتك ووطنيتك .

ويتواطئون لاعتصار شعبك روحا ودما وحياة .

هذا الشعب الذي وصفته يوما بمن لم يحنو عليه أحد ..
أقزام المجموعة الإقتصادية يقدمون ترجمة ملعونة لعبارتك التاريخية : شعب لم يحن عليه أحد ..
عقيدة الصندوق الثروة كل الثروة للعصابات التي تستحوذ علي الثروة . والفقر كل الفقر لمن لم يحنو عليه أحد .

الشواهد تراها بالبصر والبصيرة في كل مكان يتلامس مع الصندوق ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، أم الصندوق بالولادة والرضاعة والمعايشة ..

أقزام المجموعة الإقتصادية أبناء طبيعين لثقافة الصندوق ، وثقافة أم الصندوق . لا وطن لهم ولا وطنية . ولا يعملون للوطن بقدر مايعملون للصندوق .

لو كان بينهم رجل وطني رشيد ، ماوصلت الأوضاع المالية والإقتصادية الي المشهد البائس الذي نعيشه .

دعونا من الفضائح والسرقات والنهب المنظم للمال العام ..
هذا البلد يحتاج الي تشغيل كل قواه الإنتاجية ، لكنهم لم يفعلوا شيئا ، بل ساهموا في تعطيل المزيد من القوي الإنتاجية ( تذكر سيادة الرئيس ماذا حدث بعد المؤتمر الإقتصادي ) .

هذا البلد في حاجة الي قرارات تشع بالطاقة الإيجابية والثقة ، لكنهم جميعا أشاعوا طاقات سلبية مهينة للجميع ..
قدم لنا سيادة "الرئيس واحدا" ، واحدا فقط نجح في كسب ثقة المواطنين ، أو حتي ثقة العاملين معه ، وإشاع طاقة إيجابية توحي بالأمل وتحفز علي العمل ..

للأسف أقزامك جاءوا من الحديقة الخلفية لأجهزة الأمن : فئران وعرس وكائنات موبوءة ، فانتشرت ثقافة وقرارات الفئران والعرس والكائنات الموبوءة ..

النتيجة مانراه الآن : فوضي شاملة . وفضائح فاجرة بالعار والمهانة .

وأخيرا التسول من صندوق النقد الدولي .

وماعلي المتسولين من حرج ، أن يقبلوا أكثر الشروط تعسفا ، وأعلاها مهانة وإذلالا ..

قم يارجل : ثيابك فطهر ، والي ربك فارغب . توجه الي شعبك . أحن عليه كما وعدت أن تحنو عليه ..

أطرد الفئران والعرس والكائنات الموبوءه التي جاءت بها الأجهزة الأمنية .

عد الي تحالف ٣٠ يونيو . هذا التحالف يضم أشرف الرجال وطنية وعلما وثقافة وإنتماءا للوطن لا الصندوق .

إسأل شعبك العظيم : هل تقبلون مذلة صندوق النقد الدولي ..
من يرفض المذلة عليه أن يدفع الثمن : شرفا وعرقا وعملا وإخلاصا وقولة حق أمام الكائنات الموبوءه التي تصدرها الأجهزة الأمنية .
ومازال لدينا أمل يا آخر الأنبياء".

فى المقام الأول وبعد عرض المادة الصحفية، نود أن نعتذر عن تلك المهزلة، التى لا تليق لا بالصحافة ولا بالوطن، فنفاق هذا الكاتب تخطى بكثير ما يفعله أحمد موسى وأمثاله، والكذب الذى تعمد الكاتب ايصاله للقارئ لم يعد يجدى نفعًا، فموقع البشاير نفسه قد ألمح فى أكثر من مره قبل الحذف بالطبع، ان "السيسى" هو المتسبب فى تلك الكوارث، لأنه اختار هؤلاء الوزراء والمحافظين الذين يتمتع أغلبهم بخلفية عسكرية.

بجانب أن الجميع يعلم تمام العلم، بإن السيسى هو من يتخذ القرار داخل حكومته الانقلابية الفاشلة وليس احد غيره.

وتنوعت ردود الأفعال الغاضبة بين رواد التواصل الاجتماعى، الذى رصدناه فى التدوينات التالية: