بابا الفاتيكان يبرأ الإسلام من عمليات القتل.. و"السيسى" يعتبره خطرًا على العالم
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 369
في ظل تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ضد الفكر الإسلامي، الذي حاول مرارًا فصله عن الدين، ووصفه بالإرهاب وأنه خطرًا على البشر ؛ أقام عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بين تصريحات "السيسي" قائد العسكر وبابا الفاتيكان "فرانشيسكو" حول الإسلام والتي أظهرت بأن "فرانشيسكو" أكثر علمًا من قائد الانقلاب في الدين الإسلامي.
وقال "فرانشيسكو": إن من الخطأ وصم الإسلام بالعنف والإرهاب، مؤكدًا أنه يمكن للكاثوليك أيضًا أن يكونوا عنيفين، وأن الظلم الاجتماعي وعبادة المال من بين الأسباب الرئيسية للإرهاب، محذرًا أوروبا من أنها تدفع قسمًا من شبابها نحو الإرهاب.
وأضاف "فرانشيكسو" في تصريحاته بالأمس: "أعتقد أنه ليس من الصواب وصم الإسلام بالعنف.. ليس صحيحا أو حقيقيا القول إن الإسلام هو الإرهاب.. لا أعتقد أن من الصواب الربط بين الإسلام والعنف".
وأردف "فرانشيسكو": لا أحب الكلام عن العنف الإسلامي لأنه في كل يوم أطالع الصحف أرى العنف هنا في إيطاليا.. شخص ما يقتل صديقته، وشخص ما يقتل حماته.. إنهم كاثوليك معمدون، ولو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بد أن أتحدث عن العنف الكاثوليكي.. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف.. الإرهاب، ينمو عندما لا يكون هناك خيار آخر، وعندما يُعبد المال ويتم وضعه بدلا من الإنسان في قلب الاقتصاد العالمي.. هذا أول أشكال الإرهاب.. هذا إرهاب أساسي ضد كل البشرية، فلنتحدث عن ذلك".
وكان "السيسي" قد اتهم (زعمًا) الفكر الإسلامي بأنه خطر على البشر، مشددًا على ضرورة الخروج من هذا الفكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق