فضيحة.. السيسي يسمح للصهاينة بمراقبة المصريين في المترو
29/09/2016 01:30 م
كتب: أسامة حمدان
لم يتوقف الانقلاب العسكري منذ استيلائه على الحكم بمصر عن التودد ومحاباة الكيان الصهيوني والمجاهرة بالخيانة، فمن سلام دافئ مع الصهاينة إلى زيارات متبادلة، وأخيرًا السماح للعدو الصهيوني بمراقبة المصريين في مترو الأنفاق العام الذي يستقله الملايين ذهابا وإيابا كل يوم.
فقد كشفت مصادر مطلعة بشركة مترو الأنفاق، عن استحواذ شركة "إسرائيلية" على الشركة الكندية المصنعة لبرنامج تشغيل كاميرات مراقبة مترو الأنفاق في مصر مما يعني إمكانية نقل محتويات وصور كاميرات مراقبة محطات مترو الأنفاق للكيان الصهيوني.
كما تم بيع شركة البرمجيات الكندية aimetis المصنعة لبرنامج تشغيل الكاميرات إلى شركة إسرائيلية مطلع 2016 بمبلغ 14 مليون دولار.
وأوضحت المصادر أن شركة مصرية متخصصة في توريد كاميرات اشترت كاميرات سويدية من نوع axis وتشغلها علي برنامج aimetis أو سيمفوني، وهذه الكاميرات تستطيع العمل على برامج كثيرة جدا من ضمنها "سيمفوني" الإسرائيلي لذلك ستتحمل الشركة الموردة للكاميرات والبرنامج نصف المبلغ وشركة المترو النصف الآخر لتغييره.
زيارة شكري
وتأني هذه الخطوة بعد شهرين ونصف الشهر من الزيارة التي قام بها وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إلى الكيان الصهيوني، وقد رحبت الصحف الإسرائيلية بالإجماع بالزيارة وأشار بعضها إلى أن الزيارة تكشف المزيد من العلاقات السرية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع الكيان الصهيوني، وتحدث بعضها الآخر عن تحالف إستراتيجي ينبغي استغلاله.
ففي صحيفة يديعوت أحرونوت قال خبير الشؤون العربية روعي كايس إن وسائل الإعلام المصرية بدت متفاجئة من الزيارة رغم المؤشرات على تزايد قوة العلاقات التي بدأت تظهر للعلن بين السيسي وتل أبيب.
أما صحيفة معاريف فنقلت مباركة ساسة إسرائيليين لزيارة شكري، منهم شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل السابقة وعضوة الكنيست والتي اعتبرتها مقدمة لمرحلة بناء ثقة وتفاؤل أكثر.
علاقات مشبوهة
الخبير آفي يسخاروف كتب في موقع ويللا الإخباري قال إن زيارة شكري تشير إلى ما وصفها بـ"علاقة رومانسية" بدأت تخرج للنور بين السيسي وإسرائيل، وتشهد بنشوء تحالف إستراتيجي بينهما بعد أن كانت هذه العلاقات تتم في الظلام منذ اعتلاء السيسي الحكم في مصر.
وكشف عن أن الكيان الصهيوني ونظام السيسي كانا معنيين بأن تبقى العلاقات الأمنية والاستخبارية بشكل خاص بعيدا عن تداول الإعلام، لكن من الواضح أن السيسي بدأ رويدا رويدا يخرج من الصندوق المغلق المزيد العلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن أعلن أنه يجري محادثات هاتفية دورية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن زيارة شكري قطعت مرحلة السرية في علاقات القاهرة وتل أبيب على ما يبدو، للدخول في ما بات يعرفه كل الشرق الأوسط عما تشهده الدولتان من تحالف إستراتيجي يشمل العلاقات العسكرية لحماية حدودهما المشتركة.
لم يتوقف الانقلاب العسكري منذ استيلائه على الحكم بمصر عن التودد ومحاباة الكيان الصهيوني والمجاهرة بالخيانة، فمن سلام دافئ مع الصهاينة إلى زيارات متبادلة، وأخيرًا السماح للعدو الصهيوني بمراقبة المصريين في مترو الأنفاق العام الذي يستقله الملايين ذهابا وإيابا كل يوم.
فقد كشفت مصادر مطلعة بشركة مترو الأنفاق، عن استحواذ شركة "إسرائيلية" على الشركة الكندية المصنعة لبرنامج تشغيل كاميرات مراقبة مترو الأنفاق في مصر مما يعني إمكانية نقل محتويات وصور كاميرات مراقبة محطات مترو الأنفاق للكيان الصهيوني.
كما تم بيع شركة البرمجيات الكندية aimetis المصنعة لبرنامج تشغيل الكاميرات إلى شركة إسرائيلية مطلع 2016 بمبلغ 14 مليون دولار.
وأوضحت المصادر أن شركة مصرية متخصصة في توريد كاميرات اشترت كاميرات سويدية من نوع axis وتشغلها علي برنامج aimetis أو سيمفوني، وهذه الكاميرات تستطيع العمل على برامج كثيرة جدا من ضمنها "سيمفوني" الإسرائيلي لذلك ستتحمل الشركة الموردة للكاميرات والبرنامج نصف المبلغ وشركة المترو النصف الآخر لتغييره.
زيارة شكري
وتأني هذه الخطوة بعد شهرين ونصف الشهر من الزيارة التي قام بها وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إلى الكيان الصهيوني، وقد رحبت الصحف الإسرائيلية بالإجماع بالزيارة وأشار بعضها إلى أن الزيارة تكشف المزيد من العلاقات السرية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع الكيان الصهيوني، وتحدث بعضها الآخر عن تحالف إستراتيجي ينبغي استغلاله.
ففي صحيفة يديعوت أحرونوت قال خبير الشؤون العربية روعي كايس إن وسائل الإعلام المصرية بدت متفاجئة من الزيارة رغم المؤشرات على تزايد قوة العلاقات التي بدأت تظهر للعلن بين السيسي وتل أبيب.
أما صحيفة معاريف فنقلت مباركة ساسة إسرائيليين لزيارة شكري، منهم شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل السابقة وعضوة الكنيست والتي اعتبرتها مقدمة لمرحلة بناء ثقة وتفاؤل أكثر.
علاقات مشبوهة
الخبير آفي يسخاروف كتب في موقع ويللا الإخباري قال إن زيارة شكري تشير إلى ما وصفها بـ"علاقة رومانسية" بدأت تخرج للنور بين السيسي وإسرائيل، وتشهد بنشوء تحالف إستراتيجي بينهما بعد أن كانت هذه العلاقات تتم في الظلام منذ اعتلاء السيسي الحكم في مصر.
وكشف عن أن الكيان الصهيوني ونظام السيسي كانا معنيين بأن تبقى العلاقات الأمنية والاستخبارية بشكل خاص بعيدا عن تداول الإعلام، لكن من الواضح أن السيسي بدأ رويدا رويدا يخرج من الصندوق المغلق المزيد العلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن أعلن أنه يجري محادثات هاتفية دورية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن زيارة شكري قطعت مرحلة السرية في علاقات القاهرة وتل أبيب على ما يبدو، للدخول في ما بات يعرفه كل الشرق الأوسط عما تشهده الدولتان من تحالف إستراتيجي يشمل العلاقات العسكرية لحماية حدودهما المشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق