قائمة "الخونة".. أبرز المشاركين العرب بجنازة المجرم بيريز
29/09/2016 01:49 م
كتب: أسامة حمدان
ربما يمشي القاتل في جنازة من قتله وفقا للمثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"، لكن حينما يكون الميت هو شيمون بيريز القاتل الذي سفك دماء العرب وسرق أرضهم ونكل بشعوبهم فتحت أي منطق تحضر عمم عربية الجنازة؟
السؤال المحير أجابت عليه وسائل إعلام عبرية لتكشف عن قائمة الرؤساء العرب الذين يجاهرون بخيانتهم وعمالتهم للكيان الصهيوني، فقد قالت القناة العاشرة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" إن هناك احتمالات بوصول كل من قائد الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني للقدس للمشاركة في جنازة المجرم الصهيوني شيمون بيريز، الذي توفى الأربعاء 28 سبتمبر عن عمر ناهز 93 عاما.
وعلى مسيرة خيانة العسكر لأوطانهم، فقد سبق أن زار الرئيس المخلوع حسني مبارك الكيان الصهيوني في نوفمبر 1994 لحضور جنازة رئيس حكومة الاحتلال إسحاق رابين الذي قتل برصاص اليهودي "إيجال عامير".
ورفض مبارك بعد ذلك خلال سنوات حكمه التالية زيارة الكيان الصهيوني، وهو ما حدا بوسائل الإعلام في تل أبيب للقول إن "السلام البارد" هو ما ميز العلاقات مع القاهرة خلال عهده.
وقبله كان أنور السادات أول الرؤساء المصريين الذين زاروا الكيان الصهيوني في 19 نوفمبر 1977 وألقى خطبة في الكنيست. وكانت هذه الزيارة "التاريخية" مقدمة لتوقيع اتفاقات كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 ثم معاهدة السلام في 26 مارس 1979.
الخونة العرب
إلى ذلك ذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن المغرب "سيرسل أندريه أزولاي؛ أحد مستشاري الملك محمد السادس لحضور جنازة شمعون بيريز الخميس"، مؤكدا أن وزير خارجية مصر سامح شكري، "سيمثل السيسي في جنازة شيمون بيريس"، منوها أنه "من غير المؤكد إذا كان السيسي سيحضر الجنازة أم لا".
ونقلت "القناة العاشرة" العبرية، عن مصادر إسرائيلية عن وجود "اتصالات مع دول من الخليج العربي بينها عُمان قد تحضر جنازة بيريز".
بدورها رجحت إذاعة "كول حاي" الإسرائيلية حضور السيسي والملك عبدالله، ملك الأردن. وأكدت القناة العاشرة الإسرائيلية عبر حسابها على"تويتر"، ذات الخبر.
وعن مشاركة الفلسطينيين في الجنازة، نقل الموقع الإسرائيلي، عن مصادر فلسطينية في حركة "فتح" تأكيدها أنه في حال تم توجيه دعوة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للمشاركة في جنازة بيريز الجمعة، "لن يرفضها"، منوها أن الطرف الفلسطيني "كان يفضل أن توجه الدعوة من قبل العائلة"، ولم يصدر أي تعليق من السلطة حول الموضوع.
من جانبه، نعى وزير الخارجية البحريني في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، بيريز، وقال: "طيب الله ثراك الرئيس بيريس.. رجل حرب ثم رجل السلام الذي لا يزال غائبا عن منطقة الشرق الأوسط".
40 رئيس دولة
وفي سياق متصل، تأكد حتى الآن وصول ومشاركة أكثر من 40 زعيم دولي في جنازة بيريس، وفق موقع "i24" الإسرائيلي، ومن أبرز المشاركين؛ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
كما تأكد حضور الأمين العام للأمم المتحدة، وملك إسبانيا فيليبي، وولي العهد البريطاني الملك تشارلز، ورئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك ووزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني، والرئيس الألماني يواخيم غاوك، وكذلك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزير خارجيته، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ورئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأعلن فجر الأربعاء عن وفاة رئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق شمعون بيرز (93 عاما)، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية.
ربما يمشي القاتل في جنازة من قتله وفقا للمثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"، لكن حينما يكون الميت هو شيمون بيريز القاتل الذي سفك دماء العرب وسرق أرضهم ونكل بشعوبهم فتحت أي منطق تحضر عمم عربية الجنازة؟
السؤال المحير أجابت عليه وسائل إعلام عبرية لتكشف عن قائمة الرؤساء العرب الذين يجاهرون بخيانتهم وعمالتهم للكيان الصهيوني، فقد قالت القناة العاشرة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" إن هناك احتمالات بوصول كل من قائد الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني للقدس للمشاركة في جنازة المجرم الصهيوني شيمون بيريز، الذي توفى الأربعاء 28 سبتمبر عن عمر ناهز 93 عاما.
وعلى مسيرة خيانة العسكر لأوطانهم، فقد سبق أن زار الرئيس المخلوع حسني مبارك الكيان الصهيوني في نوفمبر 1994 لحضور جنازة رئيس حكومة الاحتلال إسحاق رابين الذي قتل برصاص اليهودي "إيجال عامير".
ورفض مبارك بعد ذلك خلال سنوات حكمه التالية زيارة الكيان الصهيوني، وهو ما حدا بوسائل الإعلام في تل أبيب للقول إن "السلام البارد" هو ما ميز العلاقات مع القاهرة خلال عهده.
وقبله كان أنور السادات أول الرؤساء المصريين الذين زاروا الكيان الصهيوني في 19 نوفمبر 1977 وألقى خطبة في الكنيست. وكانت هذه الزيارة "التاريخية" مقدمة لتوقيع اتفاقات كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 ثم معاهدة السلام في 26 مارس 1979.
الخونة العرب
إلى ذلك ذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن المغرب "سيرسل أندريه أزولاي؛ أحد مستشاري الملك محمد السادس لحضور جنازة شمعون بيريز الخميس"، مؤكدا أن وزير خارجية مصر سامح شكري، "سيمثل السيسي في جنازة شيمون بيريس"، منوها أنه "من غير المؤكد إذا كان السيسي سيحضر الجنازة أم لا".
ونقلت "القناة العاشرة" العبرية، عن مصادر إسرائيلية عن وجود "اتصالات مع دول من الخليج العربي بينها عُمان قد تحضر جنازة بيريز".
بدورها رجحت إذاعة "كول حاي" الإسرائيلية حضور السيسي والملك عبدالله، ملك الأردن. وأكدت القناة العاشرة الإسرائيلية عبر حسابها على"تويتر"، ذات الخبر.
وعن مشاركة الفلسطينيين في الجنازة، نقل الموقع الإسرائيلي، عن مصادر فلسطينية في حركة "فتح" تأكيدها أنه في حال تم توجيه دعوة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للمشاركة في جنازة بيريز الجمعة، "لن يرفضها"، منوها أن الطرف الفلسطيني "كان يفضل أن توجه الدعوة من قبل العائلة"، ولم يصدر أي تعليق من السلطة حول الموضوع.
من جانبه، نعى وزير الخارجية البحريني في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، بيريز، وقال: "طيب الله ثراك الرئيس بيريس.. رجل حرب ثم رجل السلام الذي لا يزال غائبا عن منطقة الشرق الأوسط".
40 رئيس دولة
وفي سياق متصل، تأكد حتى الآن وصول ومشاركة أكثر من 40 زعيم دولي في جنازة بيريس، وفق موقع "i24" الإسرائيلي، ومن أبرز المشاركين؛ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
كما تأكد حضور الأمين العام للأمم المتحدة، وملك إسبانيا فيليبي، وولي العهد البريطاني الملك تشارلز، ورئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك ووزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني، والرئيس الألماني يواخيم غاوك، وكذلك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزير خارجيته، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ورئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأعلن فجر الأربعاء عن وفاة رئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق شمعون بيرز (93 عاما)، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية.
التعليقات / عدد التعليقات (0)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق