الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

صحيفة بريطانية تتحدث عن برنامج إلكترونى جديد لمواجهة الاختفاء القسرى

صحيفة بريطانية تتحدث عن برنامج إلكترونى جديد لمواجهة الاختفاء القسرى

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 18
صحيفة بريطانية تتحدث عن برنامج إلكترونى جديد لمواجهة الاختفاء القسرى
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على حوادث الاختطاف المستمرة من قبل سلطات الانقلاب ضد المصريين، بعدما كشفت الأشهر الثمانية الأولى من عام 2015، عن اختفاء 1250 شخصا، حسب المنظمة المصرية للحقوق الشخصية فى آخر تقرير لها.
وحسب عربى 21، التى ترجمت التقرير، أضافت: هؤلاء يختفون لأشهر وسنوات في أقبية السجون السرية التابعة للنظام الديكتاتوري لعبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن هذا الأمر دفع المنظمة المصرية لتطوير تطبيق على الإنترنت، يبلغ عن اختفاء الشخص دون معرفة رجال الأمن الذين اختطفوه، يطلق عليه "آي بروتيكت" (أنا أحمي)، ويتم تحميله على هاتف ذكي "أندرويد"، يسمح للشخص بأن يرسل ثلاث رسائل نصية إلى جهات اتصال وبريد إلكتروني، تحتوي على مكان الاختطاف، إلى المنظمة المصرية للحقوق الشخصية".
وأضاف التقرير أن المنظمة تأمل بأن تساعد الرسائل على سرعة الرد خلال أربع وعشرين ساعة من الاختطاف، التي تعد مهمة في منع تحويل الشخص المعتقل من مركز الشرطة إلى سجن كبير، ما يجعل من الصعوبة بمكان العثور عليهم.
ونقل التقرير عن المدير التنفيذي للمنظمة محمد لطفي، قوله: "أن تكون قادرا على الحديث عن اعتقال الناشط أو المحتج في الساعات الأولى من الاعتقال، يساهم في نقله من مركز الشرطة إلى النيابة العامة في الفترة القانونية التي تبدأ بعد 24 ساعة"، وأضاف: "هذا يمنع من اعتقالهم في أماكن مجهولة، وما هو أكثر سوءا من هذا وهو الاحتجاز القسري، وبالتالي تقليل فرص تعرضهم للتعذيب أو للمعاملة السيئة.
وتلفت الصحيفة إلى أن الأكثر تضررا من التعرض للاعتقال في الشوارع أو الاختطاف هم الشباب، خاصة الطلاب في المدن المصرية الكبيرة، مشيرة إلى أن تقريرا لمنظمة "أمنستي إنترناشونال"، صدر في  يوليو، كشف عن أن هناك أطفالا تصل أعمارهم إلى 14 عاما "اختفوا دون وجود أثر لهم على يد الدولة"، وأطلق التقرير على هذه الحالات "الاختفاء القسري"، حيث يختفي الضحايا في سجون كبيرة، ولا يسمح لهم بالاتصال بعائلاتهم، أو بمن يمثلهم قانونيا، وهو "أداة مهمة في سياسة الدولة المصرية"، حيث يعتقد أن هناك مئات الأشخاص الذين اعتقلوا في مديرية المخابرات العامة في ميدان لاظوغلي في القاهرة داخل وزارة الداخلية.
وتبين الصحيفة أن مطور تطبيق "آي برويتكت"، الذي طلب التكتم على اسمه، شرح كيفية عمل التطبيق، قائلا إنه "بعد تثبيت هذا التطبيق فإنه يتحول إلى آلة حاسبة، ولا يستطيع سوى المستخدم تحويل هذه الآلة الحاسبة إلى تطبيق (آي بروتيكت)، من خلال استخدام مفاتيح حددها المستخدم نفسه".
ويحذر التقرير من أن رقابة الدولة اخترقت عميقا الإنترنت وخطوط الهاتف في مصر، وهو ما أدى إلى انتشار التطبيقات المشفرة، مثل "سينغنال" أو "تلغرام"، إلا أن مطور "آي بروتيكت" يقول إنه لا حاجة لتشفير التطبيق؛ "لأننا لا نقوم بحفظ المادة في قاعدة البيانات، ويتم تبادلها فقط بين المستخدم والمنظمة المصرية للحقوق الشخصية".
ويستدرك التقرير بأن تطبيق "آي بروتيكت" يقدم حلا مؤقتا لمشكلة الاختفاء القسري؛ لأن الدولة المصرية لا تعترف بوجود المشكلة، حيث قال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار في مارس إن الاختفاء القسري لا يحدث في مصر، وزعم أن الأحاديث عن حالات اختفاء قسري تستند إلى تقارير من المجلس الوطني المصري لحقوق الإنسان، أو المنظمات الدولية التي تتهم بأنها متحالفة مع الإخوان المسلمين، ولتخويف السكان.
***
https://www.theguardian.com/world/2016/sep/06/app-launches-egypt-combat-forced-disappearances-i-protect


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...