مشروع غيط العنب طلع "فنكوش" كبير من "السيسى"| الأهالى يرفضون عمليات التهجير القسرى بإشراف جهة سيادية (فيديو)
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1258
كشف
أصحاب منازل منطقة غيط العنب بالإسكندرية عن رفضهم الشديد إلى الانتقال
خارج منطقتهم لمشاريع "السيسى" الجديدة التى أكدوا أنها فنكوش من ضمن
مشاريعه الوهمية.
وأكد الأهالي أيضًا، في اجتماعهم، أن منازلهم بعقود موثقة ولن يتركوها، كما لا يوجد تعويض مناسب من الحكومة، وأكدوا أن منازلهم مرخصة قانونًا، وأن ما يتم معهم غير قانوني.
واتفقوا على رفع دعوة قضائية رفضًا لعملية "التهجير والتهديد المستمر".
وأظهر تحقيق سابق أجرته إحدى المواقع مع أهالي منطقة "غيط العنب" مخاوف من تهجير المواطنين وبناء مشاريع استثمارية لصالح جهة سيادية وبتوجيه من القوات المسلحة.
حيث أعرب العديد من أهالي منطقة غيط العنب بغرب الإسكندرية، عن رفضهم لترك منازلهم بالمنطقة، بناء على طلب القوات المسلحة التي عرضت على الأهالي نقلهم من مساكنهم إلى الوحدات الجديدة التي يبنيها الجيش بالظهير القبلي من نفس المنطقة، لاستخدام موقع عقاراتهم الحالية في مشروع جديد لم يتم الإفصاح عنه حتى الآن.
وفي ظل تكتم القوات المسلحة عن المشروع الجديد المزمع إنشاؤه منذ عام 2015، تكاثرت التكهنات بين أهالي المنطقة، حول الغرض من إخلاء مساحة كبيرة تضم حوالي 150 عقارا، فالبعض يؤكد أن الجيش يريد استغلال المساحة في عمل مشروع سكني جديد، والبعض يرى أن الهدف هو بناء المنطقة بأبراج عالية يتم طرحها بأسعار مرتفعة، بينما أرجع البعض رغبة المسئولين في التخلص من مساكنهم لأي سبب، لمجرد أنها تشوه المظهر العام لمرتادي نادي القوات المسلحة، بحسب قولهم.
وقد أوضح أهالي منطقة غيط العنب، أن الأزمة بدأت منذ أكثر من شهرين عندما جاءت لجنة لفحص جميع العقارات الموجودة بالشوارع المطلة على ملعب القوات المسلحة (6 شوارع)، لمعاينة مساحة كل عقار وعدد السكان به، وبعدها بدأت مفاوضات بين عدد من العمداء المشرفين على النادي وبين الأهالي، طالبوهم بإخلاء مساكنهم بالمنطقة، على أن يتم تعويضهم بوحدات ذات مساحات شبيهة بالمشروع الجديد الذي تدشنه القوات المسلحة بالظهير القبلي لنفس المنطقة، من دون الإفصاح عن السبب.
وقال (أحمد متولي– أحد سكان المنطقة)، أن القيادات عندما لم تجد ترحيب بالمقترح من أغلب سكان المنطقة، تحججوا بأن المنطقة عشوائية وبها العديد من المباني الغير مرخصة ويجب إزالتها، مؤكدا أن هذا الكلام عاري تماما من الصحة، لأن هناك الكثير من العقارات تعتبر عقارات قديمة وجميعها مرخصة منذ عشرات السنوات، وحتى العقارات الجديدة، جميعها لها تراخيص ومنها منزله الذي بناه من 6 أدوار له ولأبنائه وأوصل له كافة المرافق من نور ومياه وغاز، مؤكدا أنه حصل على موافقات بالبناء والترخيص منذ 3 سنوات من 13 جهة مختلفة.
وهو نفس ما أكده (الحاج فؤاد مصطفى)، والذي أوضح أنه لن يرضى بمقترح القوات المسلحة إلا المستأجرين أو أصحاب الحجرات صغيرة الحجم، وإنما ممتلكي الشقق أو أصحاب العقارات لن يرضوا بديلا عن منازلهم أبدا، مشيرا إلى أنه لن يوجد شخص أو جهة قادرة على تهديدهم ولا إخراجهم من منازلهم بالقوة الجبرية، ووجه رسالته للسيسي، قائلا،: "مش قولت إن احنا نور عينيك، احنا مش عايزين أكتر من إننا نكون على بالك وإنك تنصفنا، وما تخليش حد ياخد أرضنا بالعافية وينقلنا لمساكن إحنا مش عايزين نروحها خاصة إن بيوتنا مش عشوائية وكل رخصها سليمة".
وأضاف (سيد محمد- أحد سكان شارع مصيلحي)، أنه لا يوجد أحد يعلم بالظبط ما طبيعة المشروع الذي تريد القوات المسلحة إخلاء كل هذه المساحة من أجل تنفيذه، إلا أنهم في نفس الوقت لم يذكروا أنه مشروع من أجل المنفعة العامة كإنشاء كوبري مثلا، مشيرا إلى أنه لو كان القرار من أجل تحقيق المنفعة العامة كان جميع الأهالي قد رحبوا، إلا أن الأمر في الغالب ورائه مصلحة خاصة لبعض رجال الأعمال والمستثمرين الطامعين في منطقة غيط العنب، مشيرا إلى أنهم عندما لجأوا لأحد القيادات بالمنطقة الشمالية العسكرية قال لهم "لو المساكن فعلا مش عشوائية وأنتم رافضين قرار النقل، أكيد محدش حيخرجكم منها بالعافية".
وأكد أهالي غيط العنب، أن هناك بعض الأكشاك التي كانت موجودة في المنطقة سابقا، إلا أن هذه الظاهرة قد انتهت منذ سنوات، وأصبحت المنطقة كلها عبارة عن عقارات بأدوار مرخصة واصلة لها جميع المرافق، وهو ما يعني استحالة ان تكون المنطقة عشوائية خاصة أن هناك عقارات اهتم ملاكها بتشطيبها على أعلى مستوى، مطالبين قائد المنطقة الشمالية أو وزير الدفاع بالتدخل لكشف ملابسات هذه الأزمة التي من الممكن أن تتفاقم ما بين سكان المنطقة وبين المسئولين عن نادي القوات المسلحة، ووقف مقترح تهجيرهم من منازلهم.
وفي يوم 28-5-2015، وصل الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى محافظة الإسكندرية، حيث من المقرر أن يقوم بتفقد مشروع تطوير منطقة "غيط العنب" العشوائية، فى غرب المدينة، والتي تشرف القوات المسلحة على أعمال تطويرها وذلك لطمأنة الأهالي، وتأكيد أن المشروع هو تطوير المنطقة لمصلحتهم، وليس هناك أي نية لنقلهم إلى مكان آخر كما أشيع.
وأكد الأهالي أيضًا، في اجتماعهم، أن منازلهم بعقود موثقة ولن يتركوها، كما لا يوجد تعويض مناسب من الحكومة، وأكدوا أن منازلهم مرخصة قانونًا، وأن ما يتم معهم غير قانوني.
واتفقوا على رفع دعوة قضائية رفضًا لعملية "التهجير والتهديد المستمر".
وأظهر تحقيق سابق أجرته إحدى المواقع مع أهالي منطقة "غيط العنب" مخاوف من تهجير المواطنين وبناء مشاريع استثمارية لصالح جهة سيادية وبتوجيه من القوات المسلحة.
حيث أعرب العديد من أهالي منطقة غيط العنب بغرب الإسكندرية، عن رفضهم لترك منازلهم بالمنطقة، بناء على طلب القوات المسلحة التي عرضت على الأهالي نقلهم من مساكنهم إلى الوحدات الجديدة التي يبنيها الجيش بالظهير القبلي من نفس المنطقة، لاستخدام موقع عقاراتهم الحالية في مشروع جديد لم يتم الإفصاح عنه حتى الآن.
وفي ظل تكتم القوات المسلحة عن المشروع الجديد المزمع إنشاؤه منذ عام 2015، تكاثرت التكهنات بين أهالي المنطقة، حول الغرض من إخلاء مساحة كبيرة تضم حوالي 150 عقارا، فالبعض يؤكد أن الجيش يريد استغلال المساحة في عمل مشروع سكني جديد، والبعض يرى أن الهدف هو بناء المنطقة بأبراج عالية يتم طرحها بأسعار مرتفعة، بينما أرجع البعض رغبة المسئولين في التخلص من مساكنهم لأي سبب، لمجرد أنها تشوه المظهر العام لمرتادي نادي القوات المسلحة، بحسب قولهم.
وقد أوضح أهالي منطقة غيط العنب، أن الأزمة بدأت منذ أكثر من شهرين عندما جاءت لجنة لفحص جميع العقارات الموجودة بالشوارع المطلة على ملعب القوات المسلحة (6 شوارع)، لمعاينة مساحة كل عقار وعدد السكان به، وبعدها بدأت مفاوضات بين عدد من العمداء المشرفين على النادي وبين الأهالي، طالبوهم بإخلاء مساكنهم بالمنطقة، على أن يتم تعويضهم بوحدات ذات مساحات شبيهة بالمشروع الجديد الذي تدشنه القوات المسلحة بالظهير القبلي لنفس المنطقة، من دون الإفصاح عن السبب.
وقال (أحمد متولي– أحد سكان المنطقة)، أن القيادات عندما لم تجد ترحيب بالمقترح من أغلب سكان المنطقة، تحججوا بأن المنطقة عشوائية وبها العديد من المباني الغير مرخصة ويجب إزالتها، مؤكدا أن هذا الكلام عاري تماما من الصحة، لأن هناك الكثير من العقارات تعتبر عقارات قديمة وجميعها مرخصة منذ عشرات السنوات، وحتى العقارات الجديدة، جميعها لها تراخيص ومنها منزله الذي بناه من 6 أدوار له ولأبنائه وأوصل له كافة المرافق من نور ومياه وغاز، مؤكدا أنه حصل على موافقات بالبناء والترخيص منذ 3 سنوات من 13 جهة مختلفة.
وهو نفس ما أكده (الحاج فؤاد مصطفى)، والذي أوضح أنه لن يرضى بمقترح القوات المسلحة إلا المستأجرين أو أصحاب الحجرات صغيرة الحجم، وإنما ممتلكي الشقق أو أصحاب العقارات لن يرضوا بديلا عن منازلهم أبدا، مشيرا إلى أنه لن يوجد شخص أو جهة قادرة على تهديدهم ولا إخراجهم من منازلهم بالقوة الجبرية، ووجه رسالته للسيسي، قائلا،: "مش قولت إن احنا نور عينيك، احنا مش عايزين أكتر من إننا نكون على بالك وإنك تنصفنا، وما تخليش حد ياخد أرضنا بالعافية وينقلنا لمساكن إحنا مش عايزين نروحها خاصة إن بيوتنا مش عشوائية وكل رخصها سليمة".
وأضاف (سيد محمد- أحد سكان شارع مصيلحي)، أنه لا يوجد أحد يعلم بالظبط ما طبيعة المشروع الذي تريد القوات المسلحة إخلاء كل هذه المساحة من أجل تنفيذه، إلا أنهم في نفس الوقت لم يذكروا أنه مشروع من أجل المنفعة العامة كإنشاء كوبري مثلا، مشيرا إلى أنه لو كان القرار من أجل تحقيق المنفعة العامة كان جميع الأهالي قد رحبوا، إلا أن الأمر في الغالب ورائه مصلحة خاصة لبعض رجال الأعمال والمستثمرين الطامعين في منطقة غيط العنب، مشيرا إلى أنهم عندما لجأوا لأحد القيادات بالمنطقة الشمالية العسكرية قال لهم "لو المساكن فعلا مش عشوائية وأنتم رافضين قرار النقل، أكيد محدش حيخرجكم منها بالعافية".
وأكد أهالي غيط العنب، أن هناك بعض الأكشاك التي كانت موجودة في المنطقة سابقا، إلا أن هذه الظاهرة قد انتهت منذ سنوات، وأصبحت المنطقة كلها عبارة عن عقارات بأدوار مرخصة واصلة لها جميع المرافق، وهو ما يعني استحالة ان تكون المنطقة عشوائية خاصة أن هناك عقارات اهتم ملاكها بتشطيبها على أعلى مستوى، مطالبين قائد المنطقة الشمالية أو وزير الدفاع بالتدخل لكشف ملابسات هذه الأزمة التي من الممكن أن تتفاقم ما بين سكان المنطقة وبين المسئولين عن نادي القوات المسلحة، ووقف مقترح تهجيرهم من منازلهم.
وفي يوم 28-5-2015، وصل الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى محافظة الإسكندرية، حيث من المقرر أن يقوم بتفقد مشروع تطوير منطقة "غيط العنب" العشوائية، فى غرب المدينة، والتي تشرف القوات المسلحة على أعمال تطويرها وذلك لطمأنة الأهالي، وتأكيد أن المشروع هو تطوير المنطقة لمصلحتهم، وليس هناك أي نية لنقلهم إلى مكان آخر كما أشيع.
كن أول من يعلق
الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق