عضو ببرلمان العسكر يلمح لشئ خطير خلف غرق مركب رشيد بطله صدقى صبحى
ويشير إلى تورط القوات المسلحة فى الأمر
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 5269
وانتشلت فرق الإنقاذ إحدى عشرة جثة إضافية من المركب الغارق، بعد تعويمه من قبل بارجة إحدى شركات البترول، اليوم الثلاثاء، لتصل حصيلة الضحايا إلى 179 قتيلاً، فيما تتواصل عملية انتشال الجثث.
وتساءل السادات، عن دور قوات حرس الحدود بشأن طفو المركب على مدى خمسة أيام متواصلة بعمق 12 كيلومتراً من ساحل مدينة رشيد، لاستقبال راغبي الهجرة، وفق التحقيقات الأولية للنيابة العامة، فضلاً عن عبور مئات الأشخاص للسواحل المصرية المحمية من تلك القوات، والذهاب لعرض البحر من دون اكتشاف الكارثة قبل حدوثها.
وسأل السادات في استجوابه "ماذا لو كان هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى منظمات "إرهابية" أو حاملين لأسلحة أو مخدرات في عرض البحر"، داعياً وزير الدفاع والبرلمان إلى التحقق من استعدادات وتغطية قوات حرس الحدود للسواحل المصرية، لضمان عدم تكرار الكارثة، خاصة في ظل وجود اتهامات طاولت الجميع، في إشارة إلى حديث ناجين عن تلقي قوات حرس الحدود لأموال، مقابل غض الطرف عن تحركات قوارب الهجرة غير الشرعية.
وهاجمه علي عبد العال مراراً بسبب تساؤلاته الموجهة للجيش، مطالباً أعضاء المجلس التشريعي بالانحناء احتراماً للقوات المسلحة في جلسة سابقة، بدعوى تقديمها "ضريبة الدم من أجل الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق