حصاد القهر في سبتمبر: 6 حالات قتل و118 اعتقالاً تعسفيًّا واقتحام البصارطة
07/10/2016 11:25 ص
كتب: جميل نظمي
مع استمرار بقاء السيسي تحول المصريون إلى معتقل أو شهيد أو مطارد أو يمكن أن يقتل على يد قوات الأمن بلا تهمة، لمجرد اختلافه على أي شيء مع أمين شرطة.. وفي ظل إفلات الضباط وأمناء الشرطة من العقاب وتبرئة القضاة لهم.. بات الدم المصري رخيصا في عهد الانقلاب العسكري.
وذلك ما يعبر عنه تقارير حقوق الإنسان المتتالية، التي توثق جرائم السيسي وقواته الأمنية بحق الشعب المصري.
ومن ذلك تقرير إنسانية الصادر مساء أمس، حيث وثقت مؤسسة "إنسانية"، 6 حالات قتل خارج إطار القانون و118 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر سبتمبر الماضي، على يد قوات الأمن، وآخر في مشاجرة بالعاصمة الروسية موسكو".
وأشارت في بيانها، إلى مقتل محمد فوزي عطية عبدالرحمن عمارة ( 32 عاماً)، متزوج ولديه 3 أولاد، ويملك مقهى بقريته الحصوة بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، برصاص ضابط شرطة، في 25 سبتمبر الماضي، وذلك عقب مشادة كلامية بين الطرفين لاعتراض الضحية على اقتحام الضابط قهوته، لاعتقال عدد من المواطنين تعسفيًا.
كما وصلت شكاوى للمؤسسة من أهالي القرية تؤكّد أنّ ضابط الشرطة القاتل، هدد شهود واقعة القتل بالاعتقال.
وأفادت المؤسسة عن مقتل مواطن مصري في مشاجرة بالعاصمة الروسية موسكو وسط صمت السلطات المصرية على الحادث.
وأوضحت أن "حمودة محمد سالم مسلم (34 عاماً) من مدينة العريش بشمال سيناء، يعمل في مقهى بموسكو، ولقي حتفه، في 25 سبتمبر الماضي، إثر مشادة مع بعض الأفراد، اعتدوا عليه بحديدة على رأسه فقتل على الفور"، مشيرةً إلى أنّ "أسرة الضحية أكّدت أنّ السلطات المصرية لم تحرّك ساكناً تجاه الحادث، ولم تطالب بفتح تحقيق فيه".
اعتقالات
كما كشفت المؤسسة عن وقوع 118 حالة اعتقال تعسفي لمواطنين مدنيين في ظروف احتجاز غير آدمية، 40 % من المعتقلين فوق سن الخمسين ممن يعانون من ظروف صحية متردية، مشيرةً إلى أنّ "عدداً منهم يشتكي من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى متابعة صحية مستمرة، وهو ما تفتقده سجون السيسي.
بينت مؤسسة "إنسانية" أنّ "قوات الأمن اعتقلت بمحافظة البحيرة، عبدالمنعم حمادة حجاج (20 عامًا)، طالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، يُقيم بمدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، في 23 سبتمبر الماضي، أثناء ذهابه لزيارة أحد أصدقائه، واقتادوه إلى مركز شرطة حوش عيسى حيث تم تجديد حبسه 15 يوما بعدما وجهوا له تهم التظاهر".
وأضافت "في 18 سبتمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن بمحافظة الشرقية، المواطن الخمسيني، محمد أمين مهدي، من مقر عمله وتم احتجازه في ظروف إنسانية سيئة رغم تدهور حالته الصحية".
وتابعت أن "قوات الأمن اقتدات مهدي من مدرسته التي يعمل بها، إلى قسم شرطة فاقوس حيث تم تجديد حبسه 15 يوماً لاتهامه بالانضمام لجماعة محظورة والتظاهر.
اقتحام القرى والمدن
وحول حالات اقتحام القرى والمدن، وثّقت "إنسانية"، قيام قوات الأمن بمحافظة دمياط باقتحام قرية البصارطة، في 26 سبتمبر الماضي، حيث قامت قوة من قوات الجيش والشرطة باقتحام القرية، تحت غطاء من إطلاق النار الكثيف من قبل أفراد الأمن والمدرعات المصاحبة لهم.
ولفتت إلى أن "قوات الأمن أحرقت عددًا من منازل المواطنين، منهم منزل لمواطنة تدعى مريم ترك، أثناء محاولة اعتقالها"، موضحة أن "اعتقال ترك دام لأكثر من عام، قبل أن يخلى الأمن سبيلها مؤخرًا ويأمر المحكمة بإعادة محاكمتها"
مع استمرار بقاء السيسي تحول المصريون إلى معتقل أو شهيد أو مطارد أو يمكن أن يقتل على يد قوات الأمن بلا تهمة، لمجرد اختلافه على أي شيء مع أمين شرطة.. وفي ظل إفلات الضباط وأمناء الشرطة من العقاب وتبرئة القضاة لهم.. بات الدم المصري رخيصا في عهد الانقلاب العسكري.
وذلك ما يعبر عنه تقارير حقوق الإنسان المتتالية، التي توثق جرائم السيسي وقواته الأمنية بحق الشعب المصري.
ومن ذلك تقرير إنسانية الصادر مساء أمس، حيث وثقت مؤسسة "إنسانية"، 6 حالات قتل خارج إطار القانون و118 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر سبتمبر الماضي، على يد قوات الأمن، وآخر في مشاجرة بالعاصمة الروسية موسكو".
وأشارت في بيانها، إلى مقتل محمد فوزي عطية عبدالرحمن عمارة ( 32 عاماً)، متزوج ولديه 3 أولاد، ويملك مقهى بقريته الحصوة بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، برصاص ضابط شرطة، في 25 سبتمبر الماضي، وذلك عقب مشادة كلامية بين الطرفين لاعتراض الضحية على اقتحام الضابط قهوته، لاعتقال عدد من المواطنين تعسفيًا.
كما وصلت شكاوى للمؤسسة من أهالي القرية تؤكّد أنّ ضابط الشرطة القاتل، هدد شهود واقعة القتل بالاعتقال.
وأفادت المؤسسة عن مقتل مواطن مصري في مشاجرة بالعاصمة الروسية موسكو وسط صمت السلطات المصرية على الحادث.
وأوضحت أن "حمودة محمد سالم مسلم (34 عاماً) من مدينة العريش بشمال سيناء، يعمل في مقهى بموسكو، ولقي حتفه، في 25 سبتمبر الماضي، إثر مشادة مع بعض الأفراد، اعتدوا عليه بحديدة على رأسه فقتل على الفور"، مشيرةً إلى أنّ "أسرة الضحية أكّدت أنّ السلطات المصرية لم تحرّك ساكناً تجاه الحادث، ولم تطالب بفتح تحقيق فيه".
اعتقالات
كما كشفت المؤسسة عن وقوع 118 حالة اعتقال تعسفي لمواطنين مدنيين في ظروف احتجاز غير آدمية، 40 % من المعتقلين فوق سن الخمسين ممن يعانون من ظروف صحية متردية، مشيرةً إلى أنّ "عدداً منهم يشتكي من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى متابعة صحية مستمرة، وهو ما تفتقده سجون السيسي.
بينت مؤسسة "إنسانية" أنّ "قوات الأمن اعتقلت بمحافظة البحيرة، عبدالمنعم حمادة حجاج (20 عامًا)، طالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، يُقيم بمدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، في 23 سبتمبر الماضي، أثناء ذهابه لزيارة أحد أصدقائه، واقتادوه إلى مركز شرطة حوش عيسى حيث تم تجديد حبسه 15 يوما بعدما وجهوا له تهم التظاهر".
وأضافت "في 18 سبتمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن بمحافظة الشرقية، المواطن الخمسيني، محمد أمين مهدي، من مقر عمله وتم احتجازه في ظروف إنسانية سيئة رغم تدهور حالته الصحية".
وتابعت أن "قوات الأمن اقتدات مهدي من مدرسته التي يعمل بها، إلى قسم شرطة فاقوس حيث تم تجديد حبسه 15 يوماً لاتهامه بالانضمام لجماعة محظورة والتظاهر.
اقتحام القرى والمدن
وحول حالات اقتحام القرى والمدن، وثّقت "إنسانية"، قيام قوات الأمن بمحافظة دمياط باقتحام قرية البصارطة، في 26 سبتمبر الماضي، حيث قامت قوة من قوات الجيش والشرطة باقتحام القرية، تحت غطاء من إطلاق النار الكثيف من قبل أفراد الأمن والمدرعات المصاحبة لهم.
ولفتت إلى أن "قوات الأمن أحرقت عددًا من منازل المواطنين، منهم منزل لمواطنة تدعى مريم ترك، أثناء محاولة اعتقالها"، موضحة أن "اعتقال ترك دام لأكثر من عام، قبل أن يخلى الأمن سبيلها مؤخرًا ويأمر المحكمة بإعادة محاكمتها"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق