71 انتهاكا ضد صحفيي مصر في سبتمبر الماضي
منذ 42 دقيقة
عدد القراءات: 159
أكد المرصد العربي لحرية الإعلام أن شهر سبتمبر الماضي شهد هجمة شرسة في الاعتقالات ضد صحفيي مصر، ربما هي الأكبر منذ شهر أبريل الماضي، سواء من حيث عدد المعتقلين أو المختفين قسريًا أو من صدر ضدهم حكم بالسجن.
وأوضح المرصد في تقرير له ، اليوم الجمعة ، أنه تم اعتقال ثلاثة صحفيين أثناء ممارستهم عملهم في الشارع، فضلا عن إخفاء قسري لصحفي آخر، والكشف عن مختف قسريا، وصدور حكم بالحبس على آخر، وفي المقابل تم الإفراج عن صحفي، وخرج بالفعل، وهو مراسل قناة مصر 25، حسن خضري، وآخر حكم له بالإفراج، لكنه لا يزال قيد الحبس، وهو الإعلامي إسلام البحيري.
وقال المرصد: "بلغت الانتهاكات هذا الشهر 71 انتهاكا، ما بين احتجاز وحبس واختفاء قسري، وانتهاكات داخل السجون، أبرزها التعذيب للصحفيين، من بينهم الصحفي عبد الله شوشة بقناة أمجاد الفضائية، كما تعرض عبد الله الفخراني وسامحي مصطفي لمعاملة سيئة وإهمال طبي، فضلا عن استمرار معاناة الأسر في الزيارات وإدخال الأدوية والأطعمة".
وأضاف: "ولا يزال الأمر كما هو بشأن البلاغات والمحاكمات، حيث تمت محاكمة العديد من الصحفيين، كما تم رفع الدعاوى القضائية ضدهم، والحكم بالحبس أو الغرامة، واستمرار الحبس على ذمة قضايا، أو رفض الاستشكالات بشأن الحبس ببعض القضايا، أو الإبقاء على الغرامات بمبالغ كبيرة".
وأشار المرصد العربي إلى "تعرض الكثير من الصحفيين لاعتداءات مباشرة، سواء من جانب الشرطة، أو حراس المنشآت، أو الشخصيات المهمة، أو حتى من الأهالي، وهو ما جرى مع محمد جبريل (صحفي حر) أثناء تغطية غرق مركب رشيد، وكذلك المنع من التغطية، إلى الحد الذي وصل الأمر معه أن يصدر أحد القضاة قرارا بمنع التصوير داخل المحكمة أو خارجها لإحدى القضايا".
وتابع: "كما استمر المنع من الكتابة، وكذلك إغلاق الصحف، بإغلاق مكتبي جريدتي "الشرق" و"العرب" القطريتين في القاهرة، وتشريد 100 صحفي، فضلا عن إيقاف بعض الإعلاميين ومحاكمة البعض الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق