صحفيون تحت وطأة التعذيب يروون شهادتهم عن جرائم الانقلاب بالسجون
07/10/2016 09:11 ص
كتب: حسين علام
فضح نشطاء موقع التواصل الاجتماعي في "فيس بوك" عمليات التعذيب الممنهجة في سجون الانقلاب، بتدشبن حملة تحت عنوان "الإهمال الطبي قتل متعمد" لتوثيق حالات الإهمال التي يواجهها المعتقلون في أماكن الاحتجاز، عقب وفاة الشاب مهند إيهاب.
وروى الصحفي سامحي مصطفى، المعتقل منذ 3 سنوات على خلفية قضية "غرفة عمليات رابعة"، مأساته داخل المعتقل عبر حسابه على "فيس بوك"، كاشفا كيف يتعرض المعتقلون للموت في مستشفى الليمان قائلا: "حينما تدخل مستشفى الليمان، وترى النظافة، والجو الجميل، والشبابيك اللي بتطل على الخضرة الجميلة اللي اتحرمنا منها 3 سنوات، والحمامات النظيفة، غير بقي السراير اللي الواحد قرب ينساها، فعلا حاجه تبهرك، وتقول فيها إيه لما تكون السجون كدا".
وأضاف: "بس مع الانبهار، وهذه الأشياء الجميلة، وأن هذا أمر طبيعي لاستقبال المرضى وعلاجهم.. إلا أنك لا تتخيل أو تتصور أن الموت ينتظرك على أحد هذه الأسرة، أو أنك ستفقد بصرك، أو ستصاب بأمراض أخرى غير التي تعاني منها".
وأوضح "دخلت مستشفى الليمان؛ لكي يتم ترحيلي إلى مستشفى المنيل الجامعي لاستكمال العلاج، ولكن قابلني أحد أصدقائي، قال لي: أنت قدامك شهرين تلاته علشان يتعملك ترحيله، وممكن ترجع سجنك من غير أصلا ما تتعالج، قولتله يا عم مش للدرجة دي".
وتابع: "طيب بص اللي في السرير الأول، دا عنده تشوه في القرنية، وليه 6 شهور هنا ومحصلش معاه حاجه خالص، شوف اللي جمبه، دا محتاج عملية قلب مفتوح، ومنتظر ترحيله للمنيل علشان يعمل أشعه بقاله 6 شهور، شوف الراجل دا عنده سرطان، ومنتظر ترحيله معهد ناصر ومحصلش معاه حاجه، ودا فقد عينه بسبب الإهمال، ودا المفروض يعمل قسطره على القلب، وليه أكتر من سنة، بص السرير دا، بقى كان واحد دخل المستشفى هنا وعنده سرطان قطره 3 سم في المثانة، نتيجة الإهمال الطبي تمكن السرطان من ثلثي المثانة، ومات هنا".
وقال: "قولتله يا عم أنا موضوعي سهل، والترحيلة هتيجي علطول، قالي انسى وهنشوف، صديقك الصحفي محمد العادلي موجود هنا، المفروض يعمل أشعه رنين، ومحصلش معاه حاجه، دا أنا كنت عايز أقولك الحالات اللي في ملحق المستشفى المرضى، كلهم في مكان واحد، الأمراض على مختلف الأنواع، درن وفيرس c وعظام وأمراض أخرى.. إلخ".
وتابع سامحي: "بالفعل أنا لي أكتر من شهر ونص متعملش ليا ترحيله حتى الآن، والوضع هنا صعب بالفعل، وإدارة المستشفى تتعامل مع المرضى على إنهم جايين يقضوا فترة راحة وبعدين يترحلوا للسجون بتاعتهم مرة أخرى، في ناس أصيبت بأمراض؛ بسبب عدم تعرضهم للشمس، وعدم المتابعة الطبية والإهمال الطبي".
وطالب في ختام تدوينته: "محتاجين لجنة طبية ولجنة حقوق الإنسان تيجي تشوف الحالات دي قبل ما تدهور حالتهم، ويفارقوا الحياة، وتسمعوا أخبار إن ناس ماتت في المستشفى".
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية منى سيف في تدوينه لها: "اللي بيحصل في السجون امتناع عن تقديم رعاية طبية، تعطيل إجراءات العلاج للمساجين السياسيين والجنائيين عن قصد".
وتساءلت: "حالات سرطان وشلل وكسر في العمود الفقري، بتعمل إيه في السجون اللي مافيهاش أدنى قواعد الصحة العامة، مش بس مافيهاش علاج ولا فيها عربيات إسعاف ولا عربيات نص آدمية ليه؟؟؟".
ويعاني عشرات الآلاف من المعتقلين بسبب التعذيب في سجون الانقلاب والإهمال الطبي وسط صمت المنظمات الدولية والمحلية، في الوقت الذي يموت فيه عدد من المعتقلون يوميا والذي كان آخرهم الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والذي تم تصفيته بعد اعتقاله بساعتين.
فضح نشطاء موقع التواصل الاجتماعي في "فيس بوك" عمليات التعذيب الممنهجة في سجون الانقلاب، بتدشبن حملة تحت عنوان "الإهمال الطبي قتل متعمد" لتوثيق حالات الإهمال التي يواجهها المعتقلون في أماكن الاحتجاز، عقب وفاة الشاب مهند إيهاب.
وروى الصحفي سامحي مصطفى، المعتقل منذ 3 سنوات على خلفية قضية "غرفة عمليات رابعة"، مأساته داخل المعتقل عبر حسابه على "فيس بوك"، كاشفا كيف يتعرض المعتقلون للموت في مستشفى الليمان قائلا: "حينما تدخل مستشفى الليمان، وترى النظافة، والجو الجميل، والشبابيك اللي بتطل على الخضرة الجميلة اللي اتحرمنا منها 3 سنوات، والحمامات النظيفة، غير بقي السراير اللي الواحد قرب ينساها، فعلا حاجه تبهرك، وتقول فيها إيه لما تكون السجون كدا".
وأضاف: "بس مع الانبهار، وهذه الأشياء الجميلة، وأن هذا أمر طبيعي لاستقبال المرضى وعلاجهم.. إلا أنك لا تتخيل أو تتصور أن الموت ينتظرك على أحد هذه الأسرة، أو أنك ستفقد بصرك، أو ستصاب بأمراض أخرى غير التي تعاني منها".
وأوضح "دخلت مستشفى الليمان؛ لكي يتم ترحيلي إلى مستشفى المنيل الجامعي لاستكمال العلاج، ولكن قابلني أحد أصدقائي، قال لي: أنت قدامك شهرين تلاته علشان يتعملك ترحيله، وممكن ترجع سجنك من غير أصلا ما تتعالج، قولتله يا عم مش للدرجة دي".
وتابع: "طيب بص اللي في السرير الأول، دا عنده تشوه في القرنية، وليه 6 شهور هنا ومحصلش معاه حاجه خالص، شوف اللي جمبه، دا محتاج عملية قلب مفتوح، ومنتظر ترحيله للمنيل علشان يعمل أشعه بقاله 6 شهور، شوف الراجل دا عنده سرطان، ومنتظر ترحيله معهد ناصر ومحصلش معاه حاجه، ودا فقد عينه بسبب الإهمال، ودا المفروض يعمل قسطره على القلب، وليه أكتر من سنة، بص السرير دا، بقى كان واحد دخل المستشفى هنا وعنده سرطان قطره 3 سم في المثانة، نتيجة الإهمال الطبي تمكن السرطان من ثلثي المثانة، ومات هنا".
وقال: "قولتله يا عم أنا موضوعي سهل، والترحيلة هتيجي علطول، قالي انسى وهنشوف، صديقك الصحفي محمد العادلي موجود هنا، المفروض يعمل أشعه رنين، ومحصلش معاه حاجه، دا أنا كنت عايز أقولك الحالات اللي في ملحق المستشفى المرضى، كلهم في مكان واحد، الأمراض على مختلف الأنواع، درن وفيرس c وعظام وأمراض أخرى.. إلخ".
وتابع سامحي: "بالفعل أنا لي أكتر من شهر ونص متعملش ليا ترحيله حتى الآن، والوضع هنا صعب بالفعل، وإدارة المستشفى تتعامل مع المرضى على إنهم جايين يقضوا فترة راحة وبعدين يترحلوا للسجون بتاعتهم مرة أخرى، في ناس أصيبت بأمراض؛ بسبب عدم تعرضهم للشمس، وعدم المتابعة الطبية والإهمال الطبي".
وطالب في ختام تدوينته: "محتاجين لجنة طبية ولجنة حقوق الإنسان تيجي تشوف الحالات دي قبل ما تدهور حالتهم، ويفارقوا الحياة، وتسمعوا أخبار إن ناس ماتت في المستشفى".
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية منى سيف في تدوينه لها: "اللي بيحصل في السجون امتناع عن تقديم رعاية طبية، تعطيل إجراءات العلاج للمساجين السياسيين والجنائيين عن قصد".
وتساءلت: "حالات سرطان وشلل وكسر في العمود الفقري، بتعمل إيه في السجون اللي مافيهاش أدنى قواعد الصحة العامة، مش بس مافيهاش علاج ولا فيها عربيات إسعاف ولا عربيات نص آدمية ليه؟؟؟".
ويعاني عشرات الآلاف من المعتقلين بسبب التعذيب في سجون الانقلاب والإهمال الطبي وسط صمت المنظمات الدولية والمحلية، في الوقت الذي يموت فيه عدد من المعتقلون يوميا والذي كان آخرهم الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والذي تم تصفيته بعد اعتقاله بساعتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق