"السيسى" يفجر مفاجأة ويعمل بنصيحة سائق التوك توك.. واللواء "العصار" يفضحه
توقيع بروتوكول انشاء مصنع للمحاليل الطبية التى اختفت من الأسواق يفضح المؤسسة العسكرية
منذ 18 ساعة
عدد القراءات: 38218
** المحاليل الطبية اختفت من الأسواق ويظهر الجيش المنقذ ليحل الأمر على الرغم من تسببه فى الأزمة.. والعصار يتسبب فى فضيحة بعد أن وقع بروتوكولاً لإنشاء مصنع تحليل طبية هو مقام من الأساس منذ فترة وتابع للدولة لكن القوات المسلحة ستشارك فى الأرباح .
** النصيحة الثانية لسائق التوك توك كانت الزراعة والسيسى أعلن تملك الشباب ( 10 ) أفدنة خلال الفترة المقبلة على أقساط لا تتعدى مدة الخمس سنوات سعر الفدان الواحد 36 ألف جنيه.. من أين يأتى الشباب بذلك المبلغ فى تلك الفترة القصيرة؟، وسنتناول ذلك بالتفاصيل فى الجزء الثانى من التقرير القادم.
أثار سائق التوك توك مصطفى، جدلاً واسعًا فى الشارع المصرى، وذلك بعد أن قام بتعرية العسكر، والحال الذى وصلت إليه البلاد على أيديهم، لكن الملفت فى حديثه، أنه طرح الحل الأمثل للأزمة فى البلاد، (صحة ، تعليم، زراعة)، وعلى ما يبدوا أن قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، قد استمع لنصح السائق مصطفى، وقرر العمل على مجال الزراعة والصحة والتعليم.
لكن على طريقته الخاصة، التى لا تخلو أبدًا من التآمر على البلاد، والاستخفاف بالشعب، وسرقة مقدارته، من أجل المؤسسة العسكرية، التى ينتمى إليها الجنرال، ويعمل من أجلها وحدها، وكأنهم يرفعون الشعار الذى روجته اللجان الإلكترونية "سنعيش لوحدنا"، ولكن هيهات لكل ذلك، فعمليات مكشوفه تمامًا، والتى يكشفها القدر دائمًا عن طريق أحد رجاله، والذين يأتى على رأسهم اليوم اللواء محمد العصار، وزير الانتاج الحربى.
الصحة من أجل الجيش وللجيش.. مشاركة الحكومة فى الأرباح فقط
حلقة جديدة تكشف المستور، ومحاولات عسكر كامب ديفيد، للسيطرة على اقتصاد البلاد، والضرب عرض الحائط بمسؤولياته الأساسية، التى فرضها عليه الدستور، وسبب تواجده من الأساس، ألا وهى حماية الحدود، لكن حماية الأموال والحصول عليها هى الشغل الشاغل الآن، لسلطات الانقلاب.
لكن اللواء العصار الذى أكد لأعضاء برلمان الدم، أن المؤسسة العسكرية، "هى اللى بتصرف على البلد من 25 يناير"، قد فضح الأمر كله، وذلك بعد الإعلان عن قيامه بعقد اتفاق بين وزارة الانتاج الحربى، ووزارة الصحة، بإنشاء مصنع للمحاليل الطبية.
إلى هنا يظل الأمر جيدًا فى ظاهره، لكن عند البحث فى الأمر، يتضح شيئان، أولاً من يقف خلف أزمة المحاليل الطبية ،التى كانت ومازالت تضرب البلاد منذ فترة؟، ولماذا لم يكذب أحد تصريحات بعض المسئولين أن الجيش كان يقف خلف الأزمة؟.
الأمر الأهم والذى تسبب فى فضيحة كبيرة، كانت تصريحات، الدكتورة ألفت غراب، رئيس الشركة القابضة للأمصال واللقاحات، التى أكدت إن المصنع المزمع إنشاؤه وتجهيزه بالشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي والقطاع الاستثماري متوافر له مبنيان بالإضافة إلى خط إنتاج سابق للمحاليل تم استيراده من الخارج ولم يعمل حتى الآن، لافتة إلى جاهزية حوالي 60% من المصنع، بالفعل ومنذ فترة طويلة.
واختتمت تصريحاتها قائله: إذن لن تتكلف الإنتاج الحربي، شيئًا سوى المشاركة فى أرباح المشروع والسيطره علي قطاع الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق