"السيسى" يكشف بنفسه عن الدولة الثانية التى تترأسها امرأة وصفعته قبل السعودية
ويعول على هزلية مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ الأسبوع المقبل لامتصاص غضب الشارع المصرى
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 12853
كشف قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، فى الجزء الثانى من حواره مع الصحف الحكومية، التى بدأت بنشره منذ يوم أمس السبت فى أعداداها الورقية، إن السعودية لم تكن الأخيرة التى وصفها بأنها لم تتفهم وجه النظر المصرية (تقاربه مع أعدائها)، لكن بريطانيا تواجهنا معها مشكلة أكبر، نتركها للوقت حتى تتضح الملامح، لكنه لم يوضح لماذا جاء الخلاف مع بريطانيا، على الرغم من أن سامح شكرى قد أكد فى أكثر من مناسبة ، أن هناك تنسيق كبير لكشف ملفات الإخوان المسلمين فى البلاد.
لكن على ما يبدوا أن الجانب البريطانى قد اكتشف الخدعة، برئاسة، تيريزا ماى (رئيسة الوزراء البريطانية الحالية)، التى رفضت مهاتفته للتهنئة بالمنصب، كما رفضت لقاءه فى قمة الصين الأخيرة، وذكرنا هذا فى الشعب الجديد.
ولم يتوقف حديث "السيسى" هنا؛ بل إنه كشف عن لعبة سيقوم ورجاله بلعبها على الشعب المصرى الأسبوع المقبل فى مؤتمر الشباب، بجانب دعوة الأحزاب الكرتونية التى أعلنت دعمها، ورقصت على دماء الأبرياء المطالبين بالحرية، ليطلق على مسامع الشعب عبر إعلامه، فى صورة لتهدئة الشارع المصرى، الذى فاض به الكيل، من السياسات الخادعة والتى تصب فى مصلحة الكبار فقط دون غيرهم.
وفي الحوار قال السيسي: إن هناك حاجة إلى مزيد من التنسيق بين مصر والسعودية، "حتى تكون الأمور واضحة".
ودافع عن التصويت المصري بمجلس الأمن على القرارين الفرنسي والروسي، بخصوص سوريا، متسائلا: "لماذا أقف ضد قرار يدعو إلى وقف نزيف الدم السوري، وإدخال المساعدات للشعب؟"، بحسب تساؤله.
محاولة لتهدئة الشارع.. الشباب ومسرحية شرم الشيخ
وعلى الصعيد الداخلي، زعم السيسي أن يسفر مؤتمر الشباب، في مدينة شرم الشيخ، الأسبوع المقبل، عن إتاحة فرصة جيدة للنقاش، والاستماع إلى وجهات النظر في مسألة وجود ظهير سياسي واضح الملامح، على الساحة السياسية المصرية.
وقال: "هناك جدل كثير يدور حول هذا الموضوع. ومؤتمر الشباب فرصة للنقاش والاستماع إلى وجهات النظر في هذا الموضوع، وغيره".
وأضاف أن مشاركة الأحزاب، والقوى السياسية في المؤتمر الكبير سوف تثري المناقشات كثيراً.
وتابع: "دعونا ننتظر ما ستسفر عنه نتائج وتوصيات المؤتمر".
ويذكر أن أحدث الإحصاءات المحلية، والخارجية، تشير إلى التدهور الحاد في شعبية السيسي، وتصاعد الغضب الشعبي ضد نظام حكمه، وكثيراً ما طرح القريبون منه فكرة أن يكون له ظهير سياسي (حزب أو تكتل كبير) كي يساند حكمه في الشارع المصري، بدعوى أنه يفتقر إلى هذا الظهير، وذلك على الرغم من ترتيب أجهزة المخابرات للساحة السياسية في الداخل بحيث أصبحت غالبية الأحزاب الموجودة، ظهيراً له بالفعل، سواء في الشارع، أم البرلمان، أم المؤسسات الرسمية.
سوء فهم مع السعودية
وفي ما يتعلق بالسعودية، تساءلت الصحف في حوارها مع السيسي عن الأزمة معها بعد التصويت المصري، فقال السيسي: "الموضوع يحتاج إلى المزيد من التنسيق بيننا وبين أشقائنا في السعودية حتى تكون الأمور واضحة".
صفعة بريطانيا برئاسة تيريزا ماى
في الوقت نفسه، كشف السيسي لأول مرة، عن توتر علاقة نظامه مع بريطانيا، إذ قال - في شأن إعادة ترتيب الأوراق مع دول أوروبية كبرى - إن التعامل مع أي دولة يكون وفقاً لما يخدم المصالح والأهداف، وهو ما يحدث في حالة بريطانيا، حيث نعطي الوقت والفرصة لرئيسة الحكومة الجديدة تيريزا ماي؛ حتى تتعرف على سياستنا، ومواقفنا بدقة.
ولم يقل "السيسى" ما هى المواقف التى يزعمها والتى يأتى على رأسها انتهاكات حقوق الإنسان التى كان يدعمها بلير وكاميرون من بعده، لكن تيريزا التى تعلن دائمًا وقوفها بجوار اليهود، قد خالفت توقعاته ورفضت لقائه أكثر من مرة، حتى أن مصادر أكدت فى السابق للشعب، أنها رفضت اتصال هاتفى منه لتهنئتها بالمنصب الجديد.
الإخوان: فصيل يستهدف تدمير الدولة
ولم يذكر السيسي في حواره "الإخوان" بالاسم، على عادته في حواراته وخطبه، لكنه اعتبرهم "فصيلا"، ثم هاجمهم بالقول: "هناك فصيل لا يدور في رأسه سوى هدف تدمير الدولة"، وفق زعمه.
وقال: "هناك فصيل لا يدور في رأسه سوى هدف تدمير الدولة المصرية، وهناك أبواق روجت أننا نتآمر على إثيوبيا مثلا.. فنحن لا نتدخل في شؤون الآخرين، ولا نتآمر على أحد، فلا يمكن أن أضع يدي في يد أحد، وأتآمر عليه.. لقد قلت أمام البرلمان الإثيوبي: كان هناك خياران، إما التعاون، أو المواجهة، واخترنا التعاون".
يدعو الإعلام لعدم الحديث عن الفساد
وبالنسبة للوضع الداخلي، قال السيسي: نحن نشن حربا لا هوادة فيها على الفساد لمنعه واجتثاثه، مشيرا إلى تحسن مركز مصر في مؤشر الفساد لدول العالم، وتقدمها ثمانية مراكز، من المركز 96 إلى المركز 88.
واستدرك: "غير أن علينا أن ننتبه لأن جزءا من تقييم الدول يأتي عبر رصد ما ينشر ويذاع في وسائل الإعلام عن حجم الفساد، وأحيانا يكون ما يتم تداوله غير مدقق".
أحكام الرأي العام غير دقيقة
وبجانب انتقاده لإعلام بلاده، فقد هاجم السيسي الرأي العام فيها. وقال: "أقدر الرأي العام لكن بعض أحكامه ليست دقيقة لأنه لا يرى الصورة كاملة".
وقال إنه في بعض الأحيان لا تكون أحكام الرأي العام دقيقة لأن الجمهور لا يرى الصورة الكاملة، على حد قوله.
ماذا قال في الجزء الأول من حواره؟
وكان السيسي، في الجزء الأول من حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث، السبت، قال: "نحن في عنق زجاجة، وفي سبيلنا للخروج منه، وإذا أردنا الخروج فلا بد من اتخاذ إجراءات صعبة، علينا أن نتحملها، وأن نصبر عليها".
ودافع عن المشروعات التي يتبناها، مطالبا المصريين بأن يثقوا به في ما يتم إنجازه، مهاجما الدعوات المنتشرة للتظاهر ضده، يوم 11 نوفمبر المقبل، قائلا إنها ستفشل.
وأكد تراجع دور الجيش في التـنمية في السـنوات المـقــبلة بعد الانتهاء من خطة البنية الأساسية، وفق قوله.
وحذر من أن وسائل التواصل الاجتماعي "يمكن استخدامها من جانب أجهزة خارجية كمنصات لتنفيذ مخططات تستهدف هدم دول من داخلها"، حسبما قال.
لكن على ما يبدوا أن الجانب البريطانى قد اكتشف الخدعة، برئاسة، تيريزا ماى (رئيسة الوزراء البريطانية الحالية)، التى رفضت مهاتفته للتهنئة بالمنصب، كما رفضت لقاءه فى قمة الصين الأخيرة، وذكرنا هذا فى الشعب الجديد.
ولم يتوقف حديث "السيسى" هنا؛ بل إنه كشف عن لعبة سيقوم ورجاله بلعبها على الشعب المصرى الأسبوع المقبل فى مؤتمر الشباب، بجانب دعوة الأحزاب الكرتونية التى أعلنت دعمها، ورقصت على دماء الأبرياء المطالبين بالحرية، ليطلق على مسامع الشعب عبر إعلامه، فى صورة لتهدئة الشارع المصرى، الذى فاض به الكيل، من السياسات الخادعة والتى تصب فى مصلحة الكبار فقط دون غيرهم.
وفي الحوار قال السيسي: إن هناك حاجة إلى مزيد من التنسيق بين مصر والسعودية، "حتى تكون الأمور واضحة".
ودافع عن التصويت المصري بمجلس الأمن على القرارين الفرنسي والروسي، بخصوص سوريا، متسائلا: "لماذا أقف ضد قرار يدعو إلى وقف نزيف الدم السوري، وإدخال المساعدات للشعب؟"، بحسب تساؤله.
محاولة لتهدئة الشارع.. الشباب ومسرحية شرم الشيخ
وعلى الصعيد الداخلي، زعم السيسي أن يسفر مؤتمر الشباب، في مدينة شرم الشيخ، الأسبوع المقبل، عن إتاحة فرصة جيدة للنقاش، والاستماع إلى وجهات النظر في مسألة وجود ظهير سياسي واضح الملامح، على الساحة السياسية المصرية.
وقال: "هناك جدل كثير يدور حول هذا الموضوع. ومؤتمر الشباب فرصة للنقاش والاستماع إلى وجهات النظر في هذا الموضوع، وغيره".
وأضاف أن مشاركة الأحزاب، والقوى السياسية في المؤتمر الكبير سوف تثري المناقشات كثيراً.
وتابع: "دعونا ننتظر ما ستسفر عنه نتائج وتوصيات المؤتمر".
ويذكر أن أحدث الإحصاءات المحلية، والخارجية، تشير إلى التدهور الحاد في شعبية السيسي، وتصاعد الغضب الشعبي ضد نظام حكمه، وكثيراً ما طرح القريبون منه فكرة أن يكون له ظهير سياسي (حزب أو تكتل كبير) كي يساند حكمه في الشارع المصري، بدعوى أنه يفتقر إلى هذا الظهير، وذلك على الرغم من ترتيب أجهزة المخابرات للساحة السياسية في الداخل بحيث أصبحت غالبية الأحزاب الموجودة، ظهيراً له بالفعل، سواء في الشارع، أم البرلمان، أم المؤسسات الرسمية.
سوء فهم مع السعودية
وفي ما يتعلق بالسعودية، تساءلت الصحف في حوارها مع السيسي عن الأزمة معها بعد التصويت المصري، فقال السيسي: "الموضوع يحتاج إلى المزيد من التنسيق بيننا وبين أشقائنا في السعودية حتى تكون الأمور واضحة".
صفعة بريطانيا برئاسة تيريزا ماى
في الوقت نفسه، كشف السيسي لأول مرة، عن توتر علاقة نظامه مع بريطانيا، إذ قال - في شأن إعادة ترتيب الأوراق مع دول أوروبية كبرى - إن التعامل مع أي دولة يكون وفقاً لما يخدم المصالح والأهداف، وهو ما يحدث في حالة بريطانيا، حيث نعطي الوقت والفرصة لرئيسة الحكومة الجديدة تيريزا ماي؛ حتى تتعرف على سياستنا، ومواقفنا بدقة.
ولم يقل "السيسى" ما هى المواقف التى يزعمها والتى يأتى على رأسها انتهاكات حقوق الإنسان التى كان يدعمها بلير وكاميرون من بعده، لكن تيريزا التى تعلن دائمًا وقوفها بجوار اليهود، قد خالفت توقعاته ورفضت لقائه أكثر من مرة، حتى أن مصادر أكدت فى السابق للشعب، أنها رفضت اتصال هاتفى منه لتهنئتها بالمنصب الجديد.
الإخوان: فصيل يستهدف تدمير الدولة
ولم يذكر السيسي في حواره "الإخوان" بالاسم، على عادته في حواراته وخطبه، لكنه اعتبرهم "فصيلا"، ثم هاجمهم بالقول: "هناك فصيل لا يدور في رأسه سوى هدف تدمير الدولة"، وفق زعمه.
وقال: "هناك فصيل لا يدور في رأسه سوى هدف تدمير الدولة المصرية، وهناك أبواق روجت أننا نتآمر على إثيوبيا مثلا.. فنحن لا نتدخل في شؤون الآخرين، ولا نتآمر على أحد، فلا يمكن أن أضع يدي في يد أحد، وأتآمر عليه.. لقد قلت أمام البرلمان الإثيوبي: كان هناك خياران، إما التعاون، أو المواجهة، واخترنا التعاون".
يدعو الإعلام لعدم الحديث عن الفساد
وبالنسبة للوضع الداخلي، قال السيسي: نحن نشن حربا لا هوادة فيها على الفساد لمنعه واجتثاثه، مشيرا إلى تحسن مركز مصر في مؤشر الفساد لدول العالم، وتقدمها ثمانية مراكز، من المركز 96 إلى المركز 88.
واستدرك: "غير أن علينا أن ننتبه لأن جزءا من تقييم الدول يأتي عبر رصد ما ينشر ويذاع في وسائل الإعلام عن حجم الفساد، وأحيانا يكون ما يتم تداوله غير مدقق".
أحكام الرأي العام غير دقيقة
وبجانب انتقاده لإعلام بلاده، فقد هاجم السيسي الرأي العام فيها. وقال: "أقدر الرأي العام لكن بعض أحكامه ليست دقيقة لأنه لا يرى الصورة كاملة".
وقال إنه في بعض الأحيان لا تكون أحكام الرأي العام دقيقة لأن الجمهور لا يرى الصورة الكاملة، على حد قوله.
ماذا قال في الجزء الأول من حواره؟
وكان السيسي، في الجزء الأول من حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث، السبت، قال: "نحن في عنق زجاجة، وفي سبيلنا للخروج منه، وإذا أردنا الخروج فلا بد من اتخاذ إجراءات صعبة، علينا أن نتحملها، وأن نصبر عليها".
ودافع عن المشروعات التي يتبناها، مطالبا المصريين بأن يثقوا به في ما يتم إنجازه، مهاجما الدعوات المنتشرة للتظاهر ضده، يوم 11 نوفمبر المقبل، قائلا إنها ستفشل.
وأكد تراجع دور الجيش في التـنمية في السـنوات المـقــبلة بعد الانتهاء من خطة البنية الأساسية، وفق قوله.
وحذر من أن وسائل التواصل الاجتماعي "يمكن استخدامها من جانب أجهزة خارجية كمنصات لتنفيذ مخططات تستهدف هدم دول من داخلها"، حسبما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق