تسبب المصريون العاملون في الكويت في انهيار السوق المصرفية, بسبب امتناع المصريين عن تحويل أموالهم إلى مصر عبر مكاتب الصرافة, و لجوئهم إلى السوق السوداء للاستفادة من فرق السعر, بالإضافة إلى خوفهم من تسليم أموالهم للبنوك الحكومية, مما أدى إلى انهيار شركات الصرافة بالكويت .
و كشفت التقارير المصرفية هناك: أن تحويلات المصريين عبرأحد مكاتب الصرافة (المكت الأكبر) انخفضت بنسبة قياسية بلغت 97.5% عن مثيلها في العام الماضي, و هو ما أطلقت عليه الصحييفة "انهياراً تاماً لهذا السوق", فقد بلغت التحويلات في أكبر مكتب صرافة في شهر واحد هذا العام 17 ألف تحويل فقط, ، مقابل ما يزيد عن 90 ألف تحويل ، في الفترة نفسها من العام الماضي.
و ليس الإنهيار فقط في عدد التحويلات, بل وصل الانهيار إلى القيمة المالية للتحويلات, حيث أصبحت باهتة، فمن متوسط تحويلات بقيمة تقارب 10 ملايين جنيه يومياً قياساً بأداء أكبر شركة مصرفية، إلى متوسط يتراوح بين 50 إلى 250 ألف جنيه يومياً، وتحديداً في الثلث الأخير من الشهر، والذي يتوافق مع فترة الرواتب.
كيف يؤثر انهيار التحويلات على الاقتصاد الكويتي ؟
تعتبر الجالية المصرية هي الأكبر عدداً ف الكويت, و تسبب انهيار معدل تحويلات المصريين في خسائر كبيرة لقطاع الصرافة, الذي فقد مصدر كسب مزدوج ،حيث كان يستفيد من رسوم التحويل، بالإضافة إلى ربحه من فروق أسعار العملات
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق