شاهد.. مواطن يصرخ: بناتي لو انحرفت هيبقى بسببك يا سيسي
14/10/2016 12:58 م
طالب أحد المواطنين بحل برلمان العسكر ومحاكمة المسئولين في نظام الانقلاب، قائلا إنه على الرغم من أنه مستورد وميسور الحال إلا أنه لا يستطيع الإيفاء بمتطلبات بيته العادية بسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، في الوقت الذي لا يجد فيه الغلابة قوت يومهم.
وقال المواطن -خلال اتصاله على برنامج وائل الإبراشي- إنه كان يريد تربية أبنائه بالحلال لكن الدولة تدفعه للسرقة، قائلا إن ابنته عندها 15 عامًا وتريد الهجرة وساندوتش الطعمية بجنيهين، قائلا إنه طبع 3000 تيشرت بعد الانقلاب العسكري لتأييد السيسي إلا أنه ندم الآن على ما فعله في ظل دولة الفساد، قائلا إنه سيضطر للسرقة أو لترك بناته وترك البلاد.
وقال "السيسي لا يشعر بالمواطنين وسيدفع أبناءه للانحراف، خاصة أن هناك ناسا بالملايين لا تجد ما تأكله".
ومنذ أن حكم مصر عبدالفتاح السيسي، بعد انقلابه على الرئيس مرسي، وقد شهدت انتكاسة اقتصادية لم يسبق لها مثيل، وذلك بعد أن بدد "السيسي" مواردها الاقتصادية في بناء أكبر عدد من السجون، ومشاريع وهمية، كان من بينها "تفريعة قناة السويس" التي لم تعد على مصر بأى نفع، بل تراجعت معها إيرادات قناة السويس، وانهارت السياحة بسبب انعدام الأمن والإخفاء القسري، والاعتقالات، والأحكام المسيسة، فلم تجد حكومته غير رفع الدعم عن الفقراء، والاستدانه من البنوك والاستدانة من البنك الدولي لقرض قيمته 12 مليار دولار، وكان آخر الكوارث اللجوء إلى بيع أرض مصر للأجانب، بعد تنازله عن "جزيرتي تيران وصنافير المصريتين" للسعودية من أجل دعمه بالمال.
وقال المواطن -خلال اتصاله على برنامج وائل الإبراشي- إنه كان يريد تربية أبنائه بالحلال لكن الدولة تدفعه للسرقة، قائلا إن ابنته عندها 15 عامًا وتريد الهجرة وساندوتش الطعمية بجنيهين، قائلا إنه طبع 3000 تيشرت بعد الانقلاب العسكري لتأييد السيسي إلا أنه ندم الآن على ما فعله في ظل دولة الفساد، قائلا إنه سيضطر للسرقة أو لترك بناته وترك البلاد.
وقال "السيسي لا يشعر بالمواطنين وسيدفع أبناءه للانحراف، خاصة أن هناك ناسا بالملايين لا تجد ما تأكله".
ومنذ أن حكم مصر عبدالفتاح السيسي، بعد انقلابه على الرئيس مرسي، وقد شهدت انتكاسة اقتصادية لم يسبق لها مثيل، وذلك بعد أن بدد "السيسي" مواردها الاقتصادية في بناء أكبر عدد من السجون، ومشاريع وهمية، كان من بينها "تفريعة قناة السويس" التي لم تعد على مصر بأى نفع، بل تراجعت معها إيرادات قناة السويس، وانهارت السياحة بسبب انعدام الأمن والإخفاء القسري، والاعتقالات، والأحكام المسيسة، فلم تجد حكومته غير رفع الدعم عن الفقراء، والاستدانه من البنوك والاستدانة من البنك الدولي لقرض قيمته 12 مليار دولار، وكان آخر الكوارث اللجوء إلى بيع أرض مصر للأجانب، بعد تنازله عن "جزيرتي تيران وصنافير المصريتين" للسعودية من أجل دعمه بالمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق