شريف إسماعيل يتسبب فى فضيحة للسيسى بسبب المجالس التى يرأس إدارتها
ويؤكد: أن أزمة السكر لن تكون الوحيدة فهناك سلع آخرى ستلحق به
منذ دقيقة
عدد القراءات: 979
في فضيحة مدوية قالها بطريقة عفوية شريف إسماعيل رئيس وزراء الانقلاب في حواره مع لميس الحديدي الذى أذيع على فضائية سي بي سي في برنامجها هنا العاصمة: قال في حواره الذي أراد منه القول بأن حكومته تواجه مشاكل كثيرة أكبر من مشكلة السكر التي قال أن المواطنين توقفوا عندها وكأن سيادته سعيد ومنشكح بأن هناك مشكلات أكبر ولكنها لا تلفت نظر المواطنين مثل السكر.
وقال اسماعيل كاشفا فنكوش السيسي في قصة تكوينه لمجلس استثمار أوكل رئاسته له شخصيا ( أي للسيسي ) وظل الاعلام ينفخ في هذا المجلس الذي سيجلب المشروعات الاتستثمارية وأن رئاسة السيسي لمجلس الاستثمار هذا سيجلب المستثمرين من كل حدب وصوب لأنهم سيشعرون بالأمان وجدية الدولة لرئاسة السيسي لمجلس الاستثمار ... نسف شريف اسماعيل وقال للميس الحديدي وهو يعدد المشكلات الأكبر من السكر وقال بالحرف الواحد حينما أشارت الساعة على الشاشة العاشرة وستة عشر دقيقة :
البنية الأساسية للاستثمار في مصر مش موجودة أصلا.
وفى سياق متصل، هدد إسماعيل، الشعب المصري بحدوث أزمات أخرى في بعض السلع الاستراتيجية والغذائية على غرار أزمة السكر التي دخلت في أسبوعها الرابع، في الوقت الذي زعم أن السكر متوفر في مصر كلها، ويتم ضخ ١٠ آلاف طن سكر يوميًا.
وأضاف إسماعيل -خلال لقائه مع لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة" أن القطاع الخاص متوقف عن توفير السكر في السوق حاليًا، والدولة ستستمر في ضخ كميات أكبر بكافة المجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع التابعة لوزارة التموين.
وقال: "السكر مش هو المشكلة الملحة الوحيدة في مصر، وهذه المشكلة يمكن أن تحدث في سلع أخرى الفترة المقبلة بسبب توقف العديد من المستوردين عن استيراد السلع بسبب ارتفاع سعر الدولار".
وأضاف رئيس حكومة الانقلاب، أن السوق المصرية حساسة للغاية والتكالب على بعض السلع يؤدي إلى رفع سعرها، مؤكدًا أنه الحكومة لن تقوم بفرض تسعيرة جبرية لبعض السلع، ولكنها تتدخل فقط لتحديد سعر بعض السلع الإستراتيجية في أوقات الأزمات فقط.
وأشار اسماعيل، إلى رفع الدعم عن الغلابة في إطار القرارات الاقتصادية التي اتخذتها سلطات الانقلاب، موضحًا أن ذلك يحدث في خفض الدعم، سواء على الطاقة أو البنزين.
وتوقف العشرات من المصانع التي تعتمد على السكر في إنتاجها، في ظل استمرار حملات سلطات الانقلاب الأمنية المكثفة على الأسواق والمصانع لمصادرة السكر، رغم اختفائه خلال الآونة الأخيرة، وارتفاع سعره لأكثر من ع10 جنيهات.
وكانت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، أعلنت في بيان أرسلته لإدارة البورصة المصرية اليوم، توقيف خطوط الإنتاج بمصنع إيديتا لصناعة الحلويات التابعة لها ببني سويف، بعد أن قامت إحدى الحملات التي تقوم بها الجهات الحكومية بشأن مخزون السكر في مصر، بالتحفظ على مخزون المصنع وذلك بموقع الشركة ذاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق