حقيقة الصاروخ الحوثى... الذى أثار مشاعر مسلمي العالم
سى إن إن تؤكد عن مصدر "حوثى" أن الصاروخ استهدف مطار الملك عبدالعزيز بجدة وأنزل به تدميرًا شديدًا والمملكة لجأت لفكرة الكعبة حتى تغطى على الفشل
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1609
** والمتحدث بإسم الحوثيين: نحن أحرص على المقدسات من عملاء أمريكا.. ونرفض الزج بالمقدسات فى أكاذيب الإعلام السعودى والعربى.
أكدت شبكة سى إن إن الإخبارية عن مصدر "حوثى" أن الصاروخ استهدف مطار الملك عبدالعزيز بجدة وأنزل به تدميرً شديدً والمملكة لجأت لفكرةالكعبة حتى تغطى على الفشل ، حيث أعرب المتحدث باسم الحوثيين:" نحن أحرص على المقدسات من عملاء أمريكا.. ونرفض الزج بالمقدسات فى أكاذيب الإعلام السعودى والعربى. "
وقد نقلت مواقع ووكالات عربية وعالمية، منها موقع جريدة الشعب الجديد، خبر استهداف صاروخ أطلق من اليمن عن طريق الحوثيين تجاه مكة المكرمة، وهو ما يرفضه جميع المسلمين، نظرًا لقدسية المكان، لكن بالبحث والتدقيق وعرض وجهات النظر المقابلة، تناولت سى إن إن والعديد من المواقع المحايدة فى تلك القضية، خبرًا مفاده أن الصاروخ كان يستهدف (مطار الملك عبدالعزيز بجدة)، وليس مكة المكرمة كما زعمت المملكة وغيرها من البلدان التى استنكرت دون تأكيد.
ونقلت الشبكة عن مصدر حوثى قوله،" أن الجماعة استهدفت مساء أمس الخميس، مطار جدة فى المملكة العربية السعودية، بصاروخ باليستى من طراز "بركان-1" وهو الأمر الذى نفته الرياض، مؤكدة اعتراض الصاروخ دون أضرار فى بادئ الأمر ثم زعمت أنه كان يستهدف مكة المكرمة، واتضح من هذا الحديث أنه كان غير صحيح، وكل الغرض منه ايضاف النزعة الطائفية على القضية برمتها، وليست الحربية.
وقد أشار نفس المصدر،" إن مكة المكرمة يجب علينا وعلى كل مسلم حمايتها".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحوثيين: "أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخ باليستي على مطار عبد العزيز بجدة.
وقد أوضح مصدر عسكري إن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي نوع بركان 1 مطار عبد العزيز بجدة.. وأن الصاروخ أصاب هدفه بدقة وخلف دماراً وخسائرًا كبيرة في المطار.
" وكانت قوات التحالف العربى قد زعمت فى بيان رسمى لها، أنها اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثى من اليمن تجاه مكة المكرمة، وهو ما أثار ضجة فى العالم العربى والإسلامى حيث أنها السابقة الأولى التى لن يجرأ أحد على فعلها مهما كان، فى التاريخ الحديث والقديم أيضًا بعد "أبرهة الحبشى". وأضاف بيان التحالف فى زعمه أن الصاروخ كان يستهدف مكة المكرمة إلا أن وسائل الدفاع الجوى قد اعترضته وتدميره على بعد 65 كيلو متراً من مكة المكرمة دون أضرار، حسب زعم البيان الذى نفاه الحوثيون جملة وتفصيلاً مؤكدين أن البيان يهدف إلى رفع صوت الطائفية فى بادئ الأمر، رغم أن الصاروخ كان بعيداً كل البعد عن الأراضى المباركة.
وقد علق الحوثيون أيضاً :" إن الصاروخ لم يستهدف مكة.. و"التمترس" خلف الأماكن المقدسة إفلاس"
وفى نفس السياق، نفى محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم جماعةالحوثيين استهداف مكة بصاروخ، مدعياً أن الصاروخ كان يستهدف موقعاً عسكرياً في جدة، وذلك بعد إعلان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية اعتراض الصاروخ على بعد 65 كيلومترا من مكة.
وقال عبدالسلام: "وهو يزعم اعتراضه الصاروخ على بعد ٦٥ كيلومترا من مكة المكرمة والمقدسة والغالية على كل قلب يمني ومسلم، فكان له أن يتحاشى هذا الابتذال الإعلامي والإسفاف السياسي وأن يأتي على ذكر مدينة جدة مباشرة الواقع على أطرافها الشمالية هدفٌ عسكري لصاروخ بركان1"، وفقا لما نقله موقع "أنصار الله".
وأضاف: "أما التمترس خلف الأماكن المقدسة فليس إلا إفلاساً لعاصفة دموية ما لبثت أن ارتدت فضائح متتالية على أصحابها، ومحاولة ممجوجة لتأليب مشاعر المسلمين في هلوسة إعلامية ليس من عاقل أن يستوعبها، وليس منها سوى الهروب من فظاعة الجرائم والحصار بحق شعبنا اليمني الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق في انحطاطه وبشاعته".
وتابع: "نصيحتنا للجميع ألا ينجروا وراء أكاذيب تحالف العدوان الذي ضلل الرأي العام حول السفينة الاماراتية بأنها إنسانية وهي عسكرية معتدية فارتكب عقبها جريمة القاعة الكبرى مسارعاً إلى إنكارها كذباً ثم اضطر إلى الاعتراف بها متنصلاً من تبعاتها بإلقاء المسؤولية على مرتزقته". وأكد عبدالسلام أن الشعب اليمني "ليس بحاجة لشهادة من أحد حول إسلامه وعروبته"، وقال: "شعبنا رغم الجراح لم يستهدف أي منشأة مدنية أو مصلحة عامة فضلاً عن الأماكن المقدسة، وهو أحرص على المقدسات من عملاء أمريكا الذين باتوا أداة يستخدمها المستعمر لتشويه الإسلام، وضرب وحدة المسلمين وزعزعة أمن واستقرار الدول وتفكيك نسيج شعوب المنطقة".
وأضاف: "على المعتدي أن يوقف عدوانه ويرفع الحصار، ويجنح للسلام ويحترم الجوار، وإلا فللمظلوم الحق في مواجهة المعتدين بكل الوسائل المشروعة والمحقة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق