الصحافة.. «مبارك» غضبان و«السيسي» خايف.. ومراجعة بطاقات التموين
06/10/2016 08:54تحقيق جمعة الشوال
كتب بكار النوبي
في قراءتنا لصحافة اليوم الخميس الموافق 5 من المحرم 1438هـ الـ6 من أكتوبر 2016م ورغم إيماننا بما تحقق من نصر في العاشر من رمضان 1393هـ رصدنا مبالغة كبيرة في الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر والتضخيم من دور الجيش في المعركة والعبور سعيا لتكريس الصورة «المقدسة» للجيش وهو ما يستفيد منه كبار جنرالات العسكر الذين اختطفوا الجيش وغيروا عقيدته القتالية وحولوه إلى سبوبة وبزنس يحقق أغراضهم الشخصية على حساب الوطن والشعب لا حساب ولا مساءلة وتبقى المليارات تتحول دون شفافية أو حساب.
ويبدو أن السيسي يخشى من رفع أسعار البنزين تلبية لشروط صندوق النقد الدولي لذلك أوفد وفدا حكوميا يتفاوض مع "الصندوق" من أجل تجاوز هذا الشرط مقابل تعويم جزئي للجنيه. هذا ما أشارت إليه الوطن في تقرير لها اليوم في ظل توقعات النقد الدولي بارتفاع جنوني في الأسعار يرفع التضخم إلى 18.2%.
هذا وقد أشارت الوطن إلى توجهات وزارة التموين بحكومة الانقلاب نحو مراجعة بطاقات التموين وتحت لافتة "توصيل الدعم إلى مستحقيه" يبدو أن مقصلة ستحدث بحذف ملايين من الدعم وهو ما يلبي شروط صندوق النقد أيضا.
هذا وكشفت اليوم السابع أن مبارك ليس في الإقامة الجبرية ولكنه رغم ذلك غضبان لما يراه من جحود لدوره في نصر أكتوبر حيث كان قائدا لسلاح الطيران. وله الحق في ذلك، فإن فساده وظلمه طول 3 عقود لا يمكن أن يمحو دوره في الحرب، فهذا شيء وذلك شيء آخر.. والقرآن يؤكد {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [سورة المائدة: 8]
السيسي خايف وتوقعات بارتفاع جنوني في الأسعار
كشفت صحيفة الوطن أن السيسي والحكومة يخشيان وبشد من ردة فعل شعبية غاضبة من رفع أسعار البنزين لذلك بدأت الحكومة في التفاوض مع صندوق النقد الدولي من أجل إلغاء شرط رفع أسعار البنزين مقابل تعويم جزئي للجنيه.. وقالت إن «النقد الدولي» يتوقع ارتفاع التضخم إلى 18.2% العام المقبل!.
أما فيما يتعلق بأزمة الأسعار فنشرت الوطن تقريرا أبرزته في مانشيت كبير قالت فيه إن« وزير التموين يعرض "ضبط الأسعار" على البرلمان.. لجنة موسعة تراجع بطاقات التموين لوضع ضوابطها جديدة تصل بالدعم إلى مستحقيه.. ورئيس "اقتصادية النواب": نطالب الحكومة بخطة واضحة بجدول زمني وتوفير الدولار».
وهو ما يعكس توجهات النظام نحو حذف ملايين المواطنين من بطاقات التموين في إطار خطة خفض الدعم التي تلبي شروط صندوق النقد الدولي لإبرام قرض الـ12 مليار دولار.
«مبارك» ليس في الإقامة الجبرية ولكنه غضبان
أبرزت "اليوم السابع" حالة الغضب التي يعاني منها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وذلك لما يتعرض له من جحود من جانب سلطات الانقلاب وإنكار لدوره في حرب أكتوبر حيث كان قائد لسلاح الطيران وله الحق في ذلك.. وبعد ثلاثة عقود كاملة هي فترة حكم مبارك كانت تختصر فيها حرب أكتوبر في «مبارك فقط والضربة الجوية الأولى» عاش "ليرى كيف تجحد الجنرالات الصغيرة التي تبوأت السلطة من بعد خلعه بثورة 25 يناير لدوره.
وكتبت اليوم السابع في الغلاف والأولى مكرر«غاضب من تجاهل اسمه في ذكرى أكتوبر.. «مبارك»: "هو أنا كنت بحارب فى بلد تانية؟!".. "الديب": الرئيس الأسبق لا يخضع للإقامة الجبرية في مستشفى المعادي.. و"الراجل تعبان ويحتاج للعلاج"».
وحسب المصري اليوم فإن جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات وصفت مبارك بالمخلص للرئيس الراحل وأنه بريء من دمه حيث اتهمت إحدى بنات السادات مبارك بالضلوع في قتل أبيها.
وفي سياق مختلف ولكنه يتعلق مبارك أيضا وعصابته تناولت اليوم السابع خبر تشكيل لجنة استراداد الأموال لجنة لفحص التصالح مع رشيد محمد رشيد وأن اللجنة الفنية تقدر 3.3 مليارات جنيه مستحقات مبدئية عليه وتنتهي من تقريرها خلال أيام تمهيدا لإخطاره بالسداد.
السكر.. أزمة لا تنتهي
تابعت بعض الصحف استمرار أزمة السكر حيث أكدت "المصري اليوم" أن أزمة السكر تضرب المحافظات.. وقالت إن سعر الكيلو وصل إلى 9 جنيهات.
وجاءت معالجة اليوم السابع مختلفة وتراعي تماما أن تكون عناوينها في صالح الحكومة والنظام فلا تستخدم أبدا عبارات من شأنها أن تغضب أربابها وأصحاب الحق عليها من جنرالات المخابرات والأمن الوطني. حيث كتبت اليوم السابع « الحكومة تحارب مافيا السكر.. ضخ 6 آلاف طن سكر يومياً.. وشريف إسماعيل: الأولوية لتوفير السلع الأساسية لمدة 6 أشهر»..» وهو عنوان يقر بالأزمة بصورة غير مباشرة ويرشد إلى المتهم "مافيا السكر" وتشيد بجهود الحكومة التي تدافع عن الشعب بحربها على المافيا وضخها لكميات كبيرة لحل الأزمة!!
وعلى هذا الأساس وتلك السياسة التحريرية، جاء تقرير آخر لليوم السابع ليعترف بأن مصر تتراجع إلى المركز 131 في مجال الاستثمار وأضافت رغم زيادته بـ7.2% !! فهي دائما تتوهم الإنجازات الحكومية وتكون بصلتها في أي معالجة إذ كيف ينتقد الخادم سيده ويهجو العبد صاحب الإحسان عليه؟!.
وفاة حالة ثالثة لنقص الدواء
أشارت الوطن إلى سقوط ثالث ضحية لـ "نقص الدواء" بالفيوم.. ونقلت عن حركة "الحق في الدواء" أن 16 ألف مريض بـ الهيموفليا " معرضون لبتر أرجلهم بسبب أزمة نقض الأدوية المترتبة على أزمة نقص الدولار.
وفي إطار الأزمات المتلاحقة والتي لا تتوقف أبدا ذكرت الوطن أن المكتب التجاري المصري بنيويورك كشف عن تراجع التجارة مع الولايات المتحدة مليار دولار خلال 6 أشهر.. على الرغم من أن مصر من أكثر الدول استيرادا للسلع الأمريكية! وبحسب الشروق فإن رئيس التنظيم والإدارة صرح بتفعيل "الخدمة المدنية" منتصف أكتوبر الحالي.
دفن كمال وحارسه دون جنازة بأسيوط
تم رصد 3 موضوعات عن الإخوان في صحافة اليوم الخميس منها اثنان عن اغتيال الدكتور محمد كمال ومرافقه ياسر شحاتة.. حيث نشرت الشروق تقريرا حاولت فيه تبرئة الشرطة من دماء كمال وشحاتة؛ حيث نقلت الشروق عمن أسمتها مصادر أمنية أنه لا صحة للقبض على مؤسس الجناح المسلح لـ الإخوان قبل مقتله.. دفن محمد كمال وحارسه فى أسيوط.. ومصادر: نيابة أمن الدولة ستسلم القضاء العسكري إفادة بمقتل القيادي الإخواني.
ولم تشر الصحيفة التي يسيطر عليها الناصريان عماد الدين حسين وعبدالله السناوي أنه تم منع مشاركة الأهالي والموطنين في الجنازة خوفا من أن تكون ضخمة وكبيرة كما هو متوقع فتكشف الجماهيرية الكبرى لكمال والإخوان.
واصلت اليوم السابع أكاذيبها وتقاريرها المفبركة حيث قالت إن الأمن يطارد 7 خلايا مسلحة تابعة لـ"محمد كمال".. رئيس الجناح العسكري للإخوان أسس المجموعات فى بداية 2016 ووضع ميزانية ضخمة لـ "حسم والمقاومة الشعبية".
وفي سياق مختلف نشرت "المصري اليوم" تقريرا قالت فيه إن حزب الوفد يتقدم بمشروع قانون للعدالة الانتقالية يستبعد تماما ما أسمها المصالحة مع الإخوان ويتضمن تشكيل محكمة خاصة لمن أسماهم منتهكي حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة.
العلاقات المصرية - السودانية:
أبرزت الصحف الزيارة التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة حاليا حيث وقعا وثيقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين والتي تضم 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم في مجالات الزراعة والصحة والسياحة والتعليم واعتبرت البوابة الزيارة "بداية جديدة".
وأشارت إلى اجتماع ثلاثي يضم السيسي والبشير ورئيس الوزراء الأثيوبي في القريب العاجل. كما شهد البشير جزءا من العروض العسكرية في احتفالات أكتوبر ومنحه السيسي وسام نجمة الشرف تقديرا لمشاركته في حرب أكتوبر.
السيسي والمبالغة في تعظيم دور الجيش في حرب أكتوبر
الموضوع الأبرز في صحافة اليوم هو احتفالات أكتوبر وذكرى العبور حيث تناولته الصحف في مانشيتات كبيرة وتقارير موسعة وصورة مرفقة وتصريحات وتحليلات وحوارات مع رموز عسكرية شاركت في الحرب أو لم تشارك. وأبرزت الصحف تصريحات السيسي في ذكرى الحرب وأن العلاقة الخاصة بين الشعب والجيش كانت مفتاح النصر.
الأهرام خصصت غلافها كاملا للذكرى وتوسط غلافها صورة كبيرة للسيسي والبشير في سيارة مكشوفة وكتب على الصورة "تحيا مصر".
وتم رصد حالة من المبالغة والتضخيم في دور الجيش في حرب أكتوبر وكأن الهدف هو أن يبقى الجيش «تابو مقدس» لا يجوز أن يقترب منه أحد أو ينتقده أحد.. وهو هدف تسعى إليه بكل قوة وإصرار جنرالات الجيش الكبار الذين حولوه إلى سبوبة وبزنس ويخشون من أي مساءلة أو محاسبة خصوصا فيما يتعلق بسطوتهم السياسية والاقتصادية وإكراه الشعب على رؤيتهم بقوة السلاح.
نعم تحقق نصر في أكتوبر ولا يمكن أن ينكره أحد، ولكنه نصر جزئي لم يتحول للأسف إلى نصر سياسي بل على العكس تماما ما ترتب عليه بعد 4 عقود كاملة من الحرب. العدو الذي كان "إسرائيل" بحسب العقيدة القتالية السابقة للجيش والتي تغيرت تماما دون الإعلان عن ذلك حقق كل ما كان يرجوه وزيادة من مكاسب سياسية واقتصادية لم يكن يحلم بها يوما خصوصا بعد اتفاقية السلام التي رعتها الإدارة الأمريكية في 26 مارس 1979م.
كما اختفت تماما من معالجات الصحف الثغرة التي وقعت يوم 14 أكتوبر خلال الحرب وكما عبرنا نحن القناة إلى الجبهة الشرقية فقد عبرات قوات العدو القناة أيضا إلى الجبهة الشرقية بل إن قوات العدو تمكنت من تطويق الجيش الثالث ومحاصرة محافظة السويس وكادت تسقط المحافظة لولا بسالة المقاومة الشعبية وهي الحقائق التي تختفي تماما من معالجات الصحف للحرب.
أخبار متنوعة:
• الوطن: أزمة بين "أنقرة وبغداد".. استدعاء متبادل لسفيري تركيا والعراق.. و"درع الفرات" المدعومة من تركيا تتقدم في حلب و"داعش" يقطع رؤوس أفراد من "الجيش الحر"
• "الشروق": "ياهو" تجسست على رسائل البريد الالكتروني لعملائها لصالح المخابرات الأمريكية
• البوابة: الزوارق الحربية سيطرت عليها.. إسرائيل تمنع السفينة "زيتونة" من كسر حصار غزة
• "الأهرام": روسيا تنشر المزيد من قواتها بسوريا وتستعد بالخطة "ب"
• "المصري اليوم": السعودية تنفذ أضخم مناورة عسكرية فى الخليج العربي.. الحرس الثورى الإيراني: التحركات ستسبب زعزعة استقرار الخليج.. ولا تقتربوا من مياهنا الإقليمية
• "الشروق": دبلوماسي عربي: فشل إستراتيجية اثنين ضد اثنين الفرنسية لحل الأزمة الليبية
• مانشيت الأخبار: القواعد التنفيذية لترقية ٣٠٠ ألف موظف بالدولة
• "الشروق": طلاب الأحزاب السياسية يدرسون المشاركة في الانتخابات الطلابية
• "الشروق": براءة مدير أمن القليوبية الأسبق ومساعديه فى قتل متظاهرى 25 يناير
في قراءتنا لصحافة اليوم الخميس الموافق 5 من المحرم 1438هـ الـ6 من أكتوبر 2016م ورغم إيماننا بما تحقق من نصر في العاشر من رمضان 1393هـ رصدنا مبالغة كبيرة في الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر والتضخيم من دور الجيش في المعركة والعبور سعيا لتكريس الصورة «المقدسة» للجيش وهو ما يستفيد منه كبار جنرالات العسكر الذين اختطفوا الجيش وغيروا عقيدته القتالية وحولوه إلى سبوبة وبزنس يحقق أغراضهم الشخصية على حساب الوطن والشعب لا حساب ولا مساءلة وتبقى المليارات تتحول دون شفافية أو حساب.
ويبدو أن السيسي يخشى من رفع أسعار البنزين تلبية لشروط صندوق النقد الدولي لذلك أوفد وفدا حكوميا يتفاوض مع "الصندوق" من أجل تجاوز هذا الشرط مقابل تعويم جزئي للجنيه. هذا ما أشارت إليه الوطن في تقرير لها اليوم في ظل توقعات النقد الدولي بارتفاع جنوني في الأسعار يرفع التضخم إلى 18.2%.
هذا وقد أشارت الوطن إلى توجهات وزارة التموين بحكومة الانقلاب نحو مراجعة بطاقات التموين وتحت لافتة "توصيل الدعم إلى مستحقيه" يبدو أن مقصلة ستحدث بحذف ملايين من الدعم وهو ما يلبي شروط صندوق النقد أيضا.
هذا وكشفت اليوم السابع أن مبارك ليس في الإقامة الجبرية ولكنه رغم ذلك غضبان لما يراه من جحود لدوره في نصر أكتوبر حيث كان قائدا لسلاح الطيران. وله الحق في ذلك، فإن فساده وظلمه طول 3 عقود لا يمكن أن يمحو دوره في الحرب، فهذا شيء وذلك شيء آخر.. والقرآن يؤكد {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [سورة المائدة: 8]
السيسي خايف وتوقعات بارتفاع جنوني في الأسعار
كشفت صحيفة الوطن أن السيسي والحكومة يخشيان وبشد من ردة فعل شعبية غاضبة من رفع أسعار البنزين لذلك بدأت الحكومة في التفاوض مع صندوق النقد الدولي من أجل إلغاء شرط رفع أسعار البنزين مقابل تعويم جزئي للجنيه.. وقالت إن «النقد الدولي» يتوقع ارتفاع التضخم إلى 18.2% العام المقبل!.
أما فيما يتعلق بأزمة الأسعار فنشرت الوطن تقريرا أبرزته في مانشيت كبير قالت فيه إن« وزير التموين يعرض "ضبط الأسعار" على البرلمان.. لجنة موسعة تراجع بطاقات التموين لوضع ضوابطها جديدة تصل بالدعم إلى مستحقيه.. ورئيس "اقتصادية النواب": نطالب الحكومة بخطة واضحة بجدول زمني وتوفير الدولار».
وهو ما يعكس توجهات النظام نحو حذف ملايين المواطنين من بطاقات التموين في إطار خطة خفض الدعم التي تلبي شروط صندوق النقد الدولي لإبرام قرض الـ12 مليار دولار.
«مبارك» ليس في الإقامة الجبرية ولكنه غضبان
أبرزت "اليوم السابع" حالة الغضب التي يعاني منها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وذلك لما يتعرض له من جحود من جانب سلطات الانقلاب وإنكار لدوره في حرب أكتوبر حيث كان قائد لسلاح الطيران وله الحق في ذلك.. وبعد ثلاثة عقود كاملة هي فترة حكم مبارك كانت تختصر فيها حرب أكتوبر في «مبارك فقط والضربة الجوية الأولى» عاش "ليرى كيف تجحد الجنرالات الصغيرة التي تبوأت السلطة من بعد خلعه بثورة 25 يناير لدوره.
وكتبت اليوم السابع في الغلاف والأولى مكرر«غاضب من تجاهل اسمه في ذكرى أكتوبر.. «مبارك»: "هو أنا كنت بحارب فى بلد تانية؟!".. "الديب": الرئيس الأسبق لا يخضع للإقامة الجبرية في مستشفى المعادي.. و"الراجل تعبان ويحتاج للعلاج"».
وحسب المصري اليوم فإن جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات وصفت مبارك بالمخلص للرئيس الراحل وأنه بريء من دمه حيث اتهمت إحدى بنات السادات مبارك بالضلوع في قتل أبيها.
وفي سياق مختلف ولكنه يتعلق مبارك أيضا وعصابته تناولت اليوم السابع خبر تشكيل لجنة استراداد الأموال لجنة لفحص التصالح مع رشيد محمد رشيد وأن اللجنة الفنية تقدر 3.3 مليارات جنيه مستحقات مبدئية عليه وتنتهي من تقريرها خلال أيام تمهيدا لإخطاره بالسداد.
السكر.. أزمة لا تنتهي
تابعت بعض الصحف استمرار أزمة السكر حيث أكدت "المصري اليوم" أن أزمة السكر تضرب المحافظات.. وقالت إن سعر الكيلو وصل إلى 9 جنيهات.
وجاءت معالجة اليوم السابع مختلفة وتراعي تماما أن تكون عناوينها في صالح الحكومة والنظام فلا تستخدم أبدا عبارات من شأنها أن تغضب أربابها وأصحاب الحق عليها من جنرالات المخابرات والأمن الوطني. حيث كتبت اليوم السابع « الحكومة تحارب مافيا السكر.. ضخ 6 آلاف طن سكر يومياً.. وشريف إسماعيل: الأولوية لتوفير السلع الأساسية لمدة 6 أشهر»..» وهو عنوان يقر بالأزمة بصورة غير مباشرة ويرشد إلى المتهم "مافيا السكر" وتشيد بجهود الحكومة التي تدافع عن الشعب بحربها على المافيا وضخها لكميات كبيرة لحل الأزمة!!
وعلى هذا الأساس وتلك السياسة التحريرية، جاء تقرير آخر لليوم السابع ليعترف بأن مصر تتراجع إلى المركز 131 في مجال الاستثمار وأضافت رغم زيادته بـ7.2% !! فهي دائما تتوهم الإنجازات الحكومية وتكون بصلتها في أي معالجة إذ كيف ينتقد الخادم سيده ويهجو العبد صاحب الإحسان عليه؟!.
وفاة حالة ثالثة لنقص الدواء
أشارت الوطن إلى سقوط ثالث ضحية لـ "نقص الدواء" بالفيوم.. ونقلت عن حركة "الحق في الدواء" أن 16 ألف مريض بـ الهيموفليا " معرضون لبتر أرجلهم بسبب أزمة نقض الأدوية المترتبة على أزمة نقص الدولار.
وفي إطار الأزمات المتلاحقة والتي لا تتوقف أبدا ذكرت الوطن أن المكتب التجاري المصري بنيويورك كشف عن تراجع التجارة مع الولايات المتحدة مليار دولار خلال 6 أشهر.. على الرغم من أن مصر من أكثر الدول استيرادا للسلع الأمريكية! وبحسب الشروق فإن رئيس التنظيم والإدارة صرح بتفعيل "الخدمة المدنية" منتصف أكتوبر الحالي.
دفن كمال وحارسه دون جنازة بأسيوط
تم رصد 3 موضوعات عن الإخوان في صحافة اليوم الخميس منها اثنان عن اغتيال الدكتور محمد كمال ومرافقه ياسر شحاتة.. حيث نشرت الشروق تقريرا حاولت فيه تبرئة الشرطة من دماء كمال وشحاتة؛ حيث نقلت الشروق عمن أسمتها مصادر أمنية أنه لا صحة للقبض على مؤسس الجناح المسلح لـ الإخوان قبل مقتله.. دفن محمد كمال وحارسه فى أسيوط.. ومصادر: نيابة أمن الدولة ستسلم القضاء العسكري إفادة بمقتل القيادي الإخواني.
ولم تشر الصحيفة التي يسيطر عليها الناصريان عماد الدين حسين وعبدالله السناوي أنه تم منع مشاركة الأهالي والموطنين في الجنازة خوفا من أن تكون ضخمة وكبيرة كما هو متوقع فتكشف الجماهيرية الكبرى لكمال والإخوان.
واصلت اليوم السابع أكاذيبها وتقاريرها المفبركة حيث قالت إن الأمن يطارد 7 خلايا مسلحة تابعة لـ"محمد كمال".. رئيس الجناح العسكري للإخوان أسس المجموعات فى بداية 2016 ووضع ميزانية ضخمة لـ "حسم والمقاومة الشعبية".
وفي سياق مختلف نشرت "المصري اليوم" تقريرا قالت فيه إن حزب الوفد يتقدم بمشروع قانون للعدالة الانتقالية يستبعد تماما ما أسمها المصالحة مع الإخوان ويتضمن تشكيل محكمة خاصة لمن أسماهم منتهكي حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة.
العلاقات المصرية - السودانية:
أبرزت الصحف الزيارة التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة حاليا حيث وقعا وثيقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين والتي تضم 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم في مجالات الزراعة والصحة والسياحة والتعليم واعتبرت البوابة الزيارة "بداية جديدة".
وأشارت إلى اجتماع ثلاثي يضم السيسي والبشير ورئيس الوزراء الأثيوبي في القريب العاجل. كما شهد البشير جزءا من العروض العسكرية في احتفالات أكتوبر ومنحه السيسي وسام نجمة الشرف تقديرا لمشاركته في حرب أكتوبر.
السيسي والمبالغة في تعظيم دور الجيش في حرب أكتوبر
الموضوع الأبرز في صحافة اليوم هو احتفالات أكتوبر وذكرى العبور حيث تناولته الصحف في مانشيتات كبيرة وتقارير موسعة وصورة مرفقة وتصريحات وتحليلات وحوارات مع رموز عسكرية شاركت في الحرب أو لم تشارك. وأبرزت الصحف تصريحات السيسي في ذكرى الحرب وأن العلاقة الخاصة بين الشعب والجيش كانت مفتاح النصر.
الأهرام خصصت غلافها كاملا للذكرى وتوسط غلافها صورة كبيرة للسيسي والبشير في سيارة مكشوفة وكتب على الصورة "تحيا مصر".
وتم رصد حالة من المبالغة والتضخيم في دور الجيش في حرب أكتوبر وكأن الهدف هو أن يبقى الجيش «تابو مقدس» لا يجوز أن يقترب منه أحد أو ينتقده أحد.. وهو هدف تسعى إليه بكل قوة وإصرار جنرالات الجيش الكبار الذين حولوه إلى سبوبة وبزنس ويخشون من أي مساءلة أو محاسبة خصوصا فيما يتعلق بسطوتهم السياسية والاقتصادية وإكراه الشعب على رؤيتهم بقوة السلاح.
نعم تحقق نصر في أكتوبر ولا يمكن أن ينكره أحد، ولكنه نصر جزئي لم يتحول للأسف إلى نصر سياسي بل على العكس تماما ما ترتب عليه بعد 4 عقود كاملة من الحرب. العدو الذي كان "إسرائيل" بحسب العقيدة القتالية السابقة للجيش والتي تغيرت تماما دون الإعلان عن ذلك حقق كل ما كان يرجوه وزيادة من مكاسب سياسية واقتصادية لم يكن يحلم بها يوما خصوصا بعد اتفاقية السلام التي رعتها الإدارة الأمريكية في 26 مارس 1979م.
كما اختفت تماما من معالجات الصحف الثغرة التي وقعت يوم 14 أكتوبر خلال الحرب وكما عبرنا نحن القناة إلى الجبهة الشرقية فقد عبرات قوات العدو القناة أيضا إلى الجبهة الشرقية بل إن قوات العدو تمكنت من تطويق الجيش الثالث ومحاصرة محافظة السويس وكادت تسقط المحافظة لولا بسالة المقاومة الشعبية وهي الحقائق التي تختفي تماما من معالجات الصحف للحرب.
أخبار متنوعة:
• الوطن: أزمة بين "أنقرة وبغداد".. استدعاء متبادل لسفيري تركيا والعراق.. و"درع الفرات" المدعومة من تركيا تتقدم في حلب و"داعش" يقطع رؤوس أفراد من "الجيش الحر"
• "الشروق": "ياهو" تجسست على رسائل البريد الالكتروني لعملائها لصالح المخابرات الأمريكية
• البوابة: الزوارق الحربية سيطرت عليها.. إسرائيل تمنع السفينة "زيتونة" من كسر حصار غزة
• "الأهرام": روسيا تنشر المزيد من قواتها بسوريا وتستعد بالخطة "ب"
• "المصري اليوم": السعودية تنفذ أضخم مناورة عسكرية فى الخليج العربي.. الحرس الثورى الإيراني: التحركات ستسبب زعزعة استقرار الخليج.. ولا تقتربوا من مياهنا الإقليمية
• "الشروق": دبلوماسي عربي: فشل إستراتيجية اثنين ضد اثنين الفرنسية لحل الأزمة الليبية
• مانشيت الأخبار: القواعد التنفيذية لترقية ٣٠٠ ألف موظف بالدولة
• "الشروق": طلاب الأحزاب السياسية يدرسون المشاركة في الانتخابات الطلابية
• "الشروق": براءة مدير أمن القليوبية الأسبق ومساعديه فى قتل متظاهرى 25 يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق