نرد على "الشوباشى" بـ"يعمل إيه السيسى للغلابة"| 91 مليار دولار يفعلون الكثير (فيديو)
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 9747
قالت الكاتبة الموالية للانقلاب العسكرى، فريدة الشوباشى، منذ أيام فى حفلة تطبيل جديدة لقائدها عبدالفتاح السيسى، الذى أصدر وحكومته قرارات من شأنها "طحن" الغلابة والطبقة المتوسطة أكثر بعد تحرير سعر صرف العملة ورفع الدعم عن الوقود: "يعمل إيه السيسى للغلابة؟.. الغلابة المفروض يشتغلوا".
وأكدت أيضًا فى ذات الحوار، أن الشباب الذي يرفض بذل مجهود لكي يكسب قوت يومه يستحق أن يموت جوعاً، لأن الإنسان الذي يتحلى بالكرامة يجب عليه أن يعمل في أي مهنة حتى لو كانت غير مناسبة له.
ونرد على "الشوباشى" بما كتبه المستشار أحمد سليمان -وزير العدل الأسبق-، الذى أكد فى بادئ الأمر أن ما فعله قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، هو خراب على مصر وشعبها.
وقال المستشار "سليمان" ردًا علي أكاذيب الشوباشي:"لقد استنكرت مطالبة الغلابة بحقوقهم ، وقلت ( السيسى هيعمل لهم ايه يروحوا يشتغلوا ) وكأن الغلابة عاطلين عن العمل ، وكأن الفلاحين والعمال وتسعة أعشار الموظفين ليسوا غلابة تجوز عليهم الصدقة" .
سأدع الأرقام ترد عليك لتعرفى مدى الخراب الذى جره الانقلاب على مصر وشعبها ، وحجم الأموال التى انفقها الانقلاب دون فائدة ملموسة تنعكس على حياة المواطنين ، ومدى النهضة الإقتصادية التى كان يمكن تحقيقها ، والعوائق التى كان يمكن إزالتها من طريق الأمة لنهضتها ، ولكن سنن الله لاتتبدل ، ومن سننه إن الله لايصلح عمل المفسدين .
إليك أرقام الثروات التى أهدرت فى غير طائل اللهم إلا شراء أحدث ما أنتجته المصانع من السلاح والذخيرة لمقاومة الإرهابيين أمثالنا الذين يطالبون بحقوقهم ، وكذلك بناء السجون تلو السجون تلو السجون لهم .
1- نشرموقع ميدل ايست آى البريطانى فى 22 / 10 / 2016 أن النظام العسكرى فى مصر التهم 91 مليار دولار خلال ثلاث سنوات لايعرف مصيرها منها 50 مليار دولار دخلت الخزينة من أموال الخليج ، بالاضافة الى سحب 21 مليار دولار من الاحتياطى النقدى ، وزيادة الدين الخارجى لمصر بواقع 20 مليار دولار.
بينما نشرت جريدة الفجر فى صدر صفحتها الاولى بتاريخ 10 / 11 / 2016 تحدًيا لشريف اسماعيل أن يكشف أين ذهبت 76 مليار دولار دخلت خزينة مصر من أموال الخليج منذ 30 يونية 2013 حتى الآن ، وبإضافة الخبرين معا يرتفع حجم ماأنفقه الانقلاب الى 117 مليار دولار على أساس أن مادخل الخزينة من أموال الخليج هو 76 مليار دولار وليس 50 مليار كما ورد بموقع ميدل إيست آى .
سأدع الأرقام ترد عليك لتعرفى مدى الخراب الذى جره الانقلاب على مصر وشعبها ، وحجم الأموال التى انفقها الانقلاب دون فائدة ملموسة تنعكس على حياة المواطنين ، ومدى النهضة الإقتصادية التى كان يمكن تحقيقها ، والعوائق التى كان يمكن إزالتها من طريق الأمة لنهضتها ، ولكن سنن الله لاتتبدل ، ومن سننه إن الله لايصلح عمل المفسدين .
إليك أرقام الثروات التى أهدرت فى غير طائل اللهم إلا شراء أحدث ما أنتجته المصانع من السلاح والذخيرة لمقاومة الإرهابيين أمثالنا الذين يطالبون بحقوقهم ، وكذلك بناء السجون تلو السجون تلو السجون لهم .
1- نشرموقع ميدل ايست آى البريطانى فى 22 / 10 / 2016 أن النظام العسكرى فى مصر التهم 91 مليار دولار خلال ثلاث سنوات لايعرف مصيرها منها 50 مليار دولار دخلت الخزينة من أموال الخليج ، بالاضافة الى سحب 21 مليار دولار من الاحتياطى النقدى ، وزيادة الدين الخارجى لمصر بواقع 20 مليار دولار.
بينما نشرت جريدة الفجر فى صدر صفحتها الاولى بتاريخ 10 / 11 / 2016 تحدًيا لشريف اسماعيل أن يكشف أين ذهبت 76 مليار دولار دخلت خزينة مصر من أموال الخليج منذ 30 يونية 2013 حتى الآن ، وبإضافة الخبرين معا يرتفع حجم ماأنفقه الانقلاب الى 117 مليار دولار على أساس أن مادخل الخزينة من أموال الخليج هو 76 مليار دولار وليس 50 مليار كما ورد بموقع ميدل إيست آى .
سوريا والعراق
نحن لانعرف مقدار الأموال التى دخلت ولا أين أنفقت ، لأن النظام لايؤمن بأننا شعب من حقه أن يعلم ، ولايؤمن بأن هذه الأموال أمواله ، فقط علينا أن نسبح بحمدهم إذ يكفينا أننا لم نصل إلى ماوصلت اليه سوريا والعراق ، رغم أن سوريا والعراق متقدمتان عنا فى مؤشرات جودة التعليم وحوادث الطرق ومكافحة الأمية وسيادة القانون وغيرها .
فليكن المبلغ 91 مليار دولار فحسب فهل تعرفين أين أنفقت ، لقد طرح ياسر رزق هذا السؤال وقال إننا لانعرف مقدار الأموال التى دخلت ولا أين صرفت ، ويجب مصارحة الشعب حتى لايظن أحد أن هذا المال قد دخل هذا الجيب أو ذاك ، قالها بصراحة ورغم ذلك لم يجبه أحد .
هل تعرفين ماذا كان يمكن أن يفعل هذا المبلغ بالنسبة لمصر وشعبها ، كان يمكن سداد كامل الدين الخارجى المستحق على مصر وقدره نحو 50 مليار دولار وتتحر مصر من الالتزام بأقساط الدين وأقساط خدمة الدين، ويتبقى 41 مليار دولار أى 328 مليار جنيه بسعر 8 جنيه فقط للدولار ، فكم مصنع أو منشأة صناعية صغيرة كان يمكن إنشاؤها لتستوعب أعدادا من العاطلين ، وكم أسرة كان يمكن زيادة معاشها ، وكم ، وكم ، وكم .
هل تذكرين الرئيس محمد مرسى الذى انقلبتم عليه ورغم أنه لم يتلق معونة تذكر بالنسبة لما تلقاه السيسى ورغم المؤامرات التى صنعت ضده فى الداخل والخارج ، ورغم ذلك ذلك فقد كانت الطبقة الكادحة فى عين اهتمامه ، وقد تمثل ذلك فى مجالات عديدة منها :
1 - أنه فى أول يوم لولايته أصدر قرارا بزيادة العلاوة الاجتماعية للعاملين بالدولة وأصحاب المعاشات وجعلها 15 % بدلا من 10 % .
2 - فى ذات اليوم أصدر قرارا بزيادة معاش الضمان الاجتماعى من 200 جنيه إلى 300 جنيه ثم أصدر قرارا فى 23 /5 / 2013 بزيادته الى 400 جنيه اعتبارًا من 1 / 7 / 2013 .
3 - أعفى صغار المزارعين من سداد الديون التى تعثروا فى سدادها للبنك الزراعى، وبعد الانقلاب تم الغاء القرار بمقولة أن هذا المال مال الشعب ، وفى ذات الوقت أعفى ساويرس من سداد ضرائب مستحقة عليه يزيد قدرها على 7 مليار جنيه .
4 - حافظ على دعم مواد الطاقة والكهرباء والمياه ، كما أن اسعار النقل والدواء لم ترتفع أسعارها، ولم يرتفع سعر البنزين 80 و92 الذى يستهلكه القطاع العريض من الشعب، بينما رفع الدعم عن البنزين 95 الذى يستهلكه القادرون وحدهم ،ولم تفرض رسوم أو ضرائب جديدة ، بينما قام الانقرب بزيادة أسعار الكهرباء والغاز والمياه، وأسعار الدواء والنقل والخدمات، وفرض رسومًا وضرائب جديدة لم تكن موجودة من قبل ، ورفع سعر البنزين 80 و 92 والغاز والسولار أكثر من مرة .
أبناء التيار الإسلامي
5 - قام بتعيين العشرين الأوائل من خريجى الجامعات على مستوى الجمهورية ، وهم كما تعلمين فإن غالبيتهم من أبناء الطبقة الكادحة ممن لايعرفون المسارح والمصايف ، وقد ألغى السيسى هذه الميزة الممنوحة للمتفوقين ، أتدرين لماذا ياأستاذة فريدة ، لأن أغلبهم من أبناء التيار الإسلامى حسبما قالت أجهزة أمنه .
وكأن المتدينين ليسوا من أبناء هذا الوطن ، وليس لهم حقوق عليه ، أو كأنه ينبغى لكى ينعم المواطن بخيرات وطنه أن تكون أمه مثالية وفقا لتصنيفكم ، وأن يقدًم الصاجات دليلا على صدقه.
6 - كما قام بتعيين حملة الماجستير والدكتواراة فى وزارات الدولة المختلفة ، والآن تريين اعتصاماتهم أمام نقابة الصحفيين ومجلس الوزراء وتمزيق شهاداتهم التى حصلوا عليها بجهدهم بعد عناء سنوات طوال ولاىيجدون فرصة عمل .
7 - شجع الفلاحين على زراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتى ، فجعل سعر توريد القمح 400 جنيه للأردب وهو أعلى من السعر العالمى تشجيعا للفلاح وتخفيفا من معاناته ، وضربا لمافيا الاستيراد.
وبعد الانقلاب خفًض السيسى السعر الى 310 جنيه قابلة للتخفيض حسب السعر العالمى ، وانخفضت المساحة المنزرعة قمحا بمقدار مليون فدان ، وفى النهاية زفً الينا خالد حنفى ووزير الزراعة البشرى بانتهاء عصر زراعة القمح فى مصر واتهمت الأهرام خالد حنفى صراحة بأنه خطًط لضرب زراعة القمح فى مصر لصالح مافيا الاستيراد.
ولو ثبتت صحة هذا الاتهام لكان معناه أنه متهم بارتكاب جناية الخيانة العظمى ، ورغم ذلك لم يتم التحقيق معه أو اتهامه ، إذ التحقيق قد يكشف ماينبغى ستره من كوارث حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق