إفراج "السيسى" لن يشمل الإخوان أو ثوار يناير بل سيشمل معتقلى الرأى فقط.. فأين مجدى حسين
أم أن الرأى لديكم مُعلق بمن سبُ الإسلام والصحابة فقط ؟
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1168
فى ظل الدعوات الكاذبة التى يخرج علينا العسكر بها، ورجالهم فى الإعلام الذى يحاول تهيئة الصورة، أن تدخل "السيسى" يفعل ما يعجز عنه الجميع، قالت النائبة الانقلابية، نشوى الحوفى (وهى عضو لجنة إعداد قوائم العفو عن المعتقلين)، أن القائمة الأولى التى تم تسليمها إلى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، شملت أسماء كلاً من " إسلام البحيري وأحمد ناجي وفاطمة ناعوت.
مشيرة إلى أنه ليس هناك عفو عن الإخوان المسلمين ولا ثوار يناير، قائله: على بلاطة ما فيش إخوان ما فيش دومة وعبدالفتاح وماهر".
وهذ يثبت كذب وتضليل العسكر، فكل من تم اعتقاله أًضيف إلى التهم الموجهه إليه أنه منضم لجماعة محظورة، أى أن 99 بالمائة من المعتقلين لن يشملهم عفو "السيسى" المزعوم، والمختلط بالخداع والكذب الذى اعتدنا عليه منه.
لكن الجزء الثانى من حديث نائبة "السيسى"، قالت فيه أن العفو سيشمل كُتاب الرأى، ومن تم حبسهم فى قضايا تتعلق بالنشر، وهذا يجعلنا نُعيد السؤال "أين المجاهد مجدى أحمد حسين-رئيس حزب الاستقلال- ورئيس تحرير صحيفة الشعب، من كل هذا، ألم تقتصر التهم التى تم توجيهها إليه بـ"الرأى" فقط؟.
أم أن كُتاب الرأى بالنسبة لهم يشملون من سبو الصحابة وإزدروا الإسلام فقط؟.
وقالت "الحوفى" أيضًا أن الأولوية في العفو للطلاب المحبوسين على خلفية مشاركتهم في تظاهرات دون ترخيص، أو قضايا نشر وتعبير عن الرأي، على ألا يكونوا من المتهمين في جرائم عنف أو إرهاب أو تعدي على الدولة ومؤسساتها.
وأكدت الحوفى: "قاوحت فكرة الإفراج عن علاء عبد الفتاح ودومة و أحمد ماهر لأن عليهم أحكام في تهم اعتداء على ظباط شرطة وجيش ومنشأت بلد وإهانة قضاء"، وتابعت ردًا على أحد التعليقات الواردة على المنشور: "ببساطة وبهدوء وعلى بلاطة، ما فيش إخوان ما فيش دومة وعبد الفتاح وماهر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق