محامى يكشف عن تورط "الكبار" فى قضية قاضى الحشيش (فيديو)
فى ظل الفساد الممتد من مغارب مصر ومشارقها، الذى تبع وانتر أكثر فى دولة الانقلاب العسكرى، أكد المحامى، خالد عجاج-مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين- أن قضية "قاضى الحشيش" أكبر مما تبدو عليه، خاصة عقب تحقيقات نيابة السويس، التى أكدت سقوط "رؤوس كبيرة" مرتبطة بالقاضى.
وأضاف عجاج -فى تصريحات صحفية أمس الخميس- أنه حضر التحقيقات السبت الماضى، مؤكدًا أن القاضى كان تحت المراقبة من قبل جهات سيادية لمدة نحو شهرين، وهناك أطراف أخرى قد تدخل دائرة الاشتباه بمقتضى تحقيقات الأمن الوطنى.
وأكد مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين: أنه لايستبعد أن يكون القاضي المتهم في الواقعة قد نفذ أكثر من عملية لتهريب السلاح، بالإضافة إلى نقل المخدرات، خاصة أن ضباط الكمين قد عثروا خلال تفتيش سيارة المتهم على بعض الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية.
وأشار إلى أن الفتاة المضبوطة معه، أكدت أنها لم تعلم بوجود مخدرات فى السيارة، إلا من خلال رائحة الحشيش، منوهة إلى أن القاضى طلب منها السفر من الزقازيق إلى بورسعيد لشراء مستلزمات خاصة بفيلا يملكها فى المدينة الساحلية، وبعدما سافرت اكتشفت أنه تسلم مخدرات من سيارة أخرى على الطريق.
فى سياق متصل، اتهم مصطفى عبدالهادى -والد السائق "إسلام"، سائق سيارة قاضي الحشيش- شقيق القاضي بتهديده بالقتل بعد فشل محاولات رشوته للضغط على نجله لتغيير شهادته التى بلغت نصف مليون جنيه "رشوة" من أجل "شيل الليلة".
وأضاف -فى بلاغ قام بتحريره، أمس- أن شقيق القاضي "تامر.م" تواصل معه وعرض عليه مبلغ نصف مليون جنيه للضغط على نجله لتغيير شهادته والاعتراف أن المخدرات ملكه وليست للقاضي، وعندما رفض هدده بالقتل.
وكان أمن السويس ضبط يوم الأربعاء الماضي "طارق.م" قاض وبحوزته 68 كيلو حشيش، وأمرت نيابة السويس بتجديد حبس القاضي الذى اعترف بنقله المخدرات بين تاجر فى الإسماعيلية وآخر فى العريش مقابل ٢٠ ألف جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق