دافع عن الرسول وتعاطف مع غزة.. شاهد أجمل أهداف أبوتريكة

اضغط للتكبير

اللاعب محمد أبو تريكة

07/11/2016 09:44 ص

كتب حسن الإسكندراني:

تحل اليوم ذكرى ميلاد اللاعب الموهوب الخلوق محمد أبوتريكة، الذى ترك بصمة لا تعوض بعدما فقدت مصر مهارات الأخلاق والانتماء والضمير.

محمد محمد محمد أبوتريكة 38 عامًا، من مواليد 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة. نشأ في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة. عمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه وأسهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنيًّا. واستمر في تعليمه حتى تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة.

كانت أهدافه لا تنسى وليست أهداف متعارف عليها، ولكن أهداف سطرت خيوطاً من نور ومنها، وجعلت منه أعظم لاعبى عرفته مصر خلال 30 عامًا التى كان من بينها هدفه فى مرمى منتخب السوادن، والتى قام بعدها بإزاحة تى شيرت المنتخب عن مفاجأة لأهالى غزة والتى كتب عليها "تعاطفاً مع غزة".

بعد أن قامت الصحف الدنماركية بنشر رسوم مسيئة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارتدى أبوتريكة تيشرت مكتوب عليه ”نحن فداك يا رسول الله".

كما رفض محمد أبوتريكة ، خوض مباراة السوبر بعد أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 مشجعا أهلاويا، تضامنا مع أهالي الشهداء، الأمر الذي أدى إلى توقيع عليه عقوبة شديدة من النادي، وكان اللاعب قد اتخذ قرارا بالاعتزال، لولا ضغط زملائه عليه بالتراجع عن ذلك القرار.

والتقطت العدسات صورا لمحمد أبوتريكة وهو فيه ميدان التحرير أثناء أحداث ثورة 25 يناير، خلال فعاليات جمعة الرحيل والمطالبة بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ولم ينسَ محمد أبوتريكة خلال احترافه لفترة قصيرة في نادي بني ياس الإماراتي، واختار أن يرتدي قميص 72 تضامنا مع شهداء النادي الأهلي في مجزرة بورسعيد.

شارك محمد أبوتريكة بالتعاون مع العديد من اللاعبين على مستوي العالم وعلى رأسهم زيدان ورونالدو و40 لاعبا آخرين في عام 2005، من أجل جمع التبرعات لصالح الفقراء وإرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى الفقراء.. وتم اختياره ليكون سفير الأمم المتحدة للقضاء على الجوع والفقر، وقام بزيارة العديد من البلدان الإفريقية لإرسال المساعدات إليها.

كما طالت نجومية أبو تريكة ومواقفه حتى قرر الانقلاب التحفظ على أموال اللاعب بزعم الانتماء لجماعة الإخوان وكذلك شركة سياحية مملوكة له.