"
سببان يُسقطان الرئيس "مرسى" من قائمة الإعدام.. "السيسى" أحدهما حسب اعتراف "طنطاوى"
فى ميدان التحرير
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 14598
ألغت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن من محكمة أول درجة بحق الرئيس محمد مرسي و130 آخرين، في القضية الهزلية المعروفة إعلامياً بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير 2011.
وكان اليوم شهد ثاني جلسات طعن الرئيس محمد مرسي و130 آخرين، في القضية الهزلية المعروفة إعلامياً بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير 2011. وأوصت نيابة النقض في تقريرها الاستشاري الذي وضعته أمام المحكمة بالجلسة الماضية، بقبول الطعن وإلغاء الأحكام الصادرة ضد المعتقلين، وإعادة المحاكمة مرة أخرى أمام دائرة مغايرة، لوجود عوار قانوني في الحكم الصادر.
وفى ظل صدور هذا الحكم، يأتى سببان لإسقاط حكم الإعدام عن الرئيس الشرعى للبلاد، بعيدًا عن التأكيد أنها جميعًا قضايا ملفقة، لكن العسكر كان قادرًا على تنفيذ هذا الحكم، لكنه تراجع فى الأوقات الأخيرة، والتى بدأت منذ أشهر عقب صدور أوامر من الغرب بوقف العملية إلى ما وصلت عليه.
المشير "طنطاوى" تحدث عن الأمر فى بميدان التحرير
خلال زيارة المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكرى السابق، قال ردًا على أحد المواطنين الذى قال له "عايزين نعدم الإخوان يا باشا".
فرد عليه طنطاوى قائلاً: لا اعدام ولا حاجة ..مفيش اعدام ولا حاجة ، فأعجب تصريح طنطاوي رجلا آخر وعلق قائلا : كلنا مصريين يا جماعة فبادله طنطاوي الاعجاب وهز رأسه وقال لو كنا هانعدم حد كنا عدمنا ...... وصمت ولم يكمل وربما كان المقصود الرئيس مرسي .
فكانت هذه هى الإشارة الثانية من العسكر حول عدم عزمهم تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس مرسى وبديع وآخرين، خاصًة مع التسريبات التى تأكدت أن الغرب لم يعطى الضوء الأخضر لذلك.
الغلاء والغلابة هم السبب حاليًا
ونعود إلى السبب الأول، وهو خوف العسكر من الغلابة والتوترات السياسية الكبيرة التى يواجهها الانقلاب داخل معسكره، وهذا حسب ما تحدث الإعلام الصهيونى، الذى أشار إلى أن التوترات السياسية والأوضاع الاقتصادية الصعبة كانت حائل دون تنفيذ حكم الإعدام بـ"مرسى".
وأضافت الصحيفة :"صحيح أن مرسي حريص على التأكيد على عدم اعترافه بشرعية المحكمة، ، لكنه كذلك حريص على الطعن على حكمه. حتى الآن حكم على مرسي بالسجن 60 عاما في ثلاثة قضايا أدين بها- قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، خلال فترة حكمه، والتجسس لصالح حماس، والتجسس لصالح قطر".
وتابعت: "الآن يحاكم مرسي في قضية إهانة القضاء. وكحالة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه يتوقع أن تستمر محاكمة مرسي المسجون منذ الإطاحة به على يد الجنرال السيسي في يوليو 2013، لفترة طويلة. ويقضي مرسي عقوبته في سجن "برج العرب" النائي بالإسكندرية".
موقع "كيار هشابات" أرجع هو الآخر سبب الحكم إلى ما قال إنها "اضطرابات الأسابيع الأخيرة"، مضيفا :"يأتي القرار الأخير على خلفية تزايد قوة الإخوان المسلمين والتظاهرات الغاضبة التي دعا فيها المواطنون قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسي للاستقالة في أعقاب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والنقص في السلع الأساسية".
وقال :"تدرك مصر السيسي أنه يمكن استخدام المحاكم بشكل حر، لكن تدريجيا بدأ يتسلل شعور بحدود القوة السياسية والقضائية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق