محمود شعبان: فصيل إسلامى سيصل للحكم قريبًا.. والأرض تُجهز لأمر جلل
ويؤكد: ما يحدث فى البلاد لن يصلحه إلا شرع الله.. وقرض صندوق النقد خراب على البلاد
منذ يوم
عدد القراءات: 20136
بعد غياب دام لأشهر، خرج الدكتور محمود شعبان فى لقاء صحفى، ليتحدث عن الأحوال فى البلاد من وجهة النظر التى يرى أنها مناسبة لتفسير الأوضاع التى التبست على البعض، وأنكرها الآخر، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن كوارث البلاد تتلخص فى البعد عن الشريعة الإسلامية الحقيقية لا التى يزعم نظام العسكر أنه يحكم بها.
وقال "شعبان" أيضًا: أن هناك فصيل إسلامى سوف يصل لحكم مصر قريبًا، فلا أمل فى البلاد إلا فى ذلك، على حد قوله.
فصيل إسلامى سيحكم مصر قريبًا.. ومن الممكن عودة الإخوان المسلمين
وأكد الشيخ محمود شعبان، أنه من الممكن أن يعود الإخوان إلى السلطة، وسيعود الإسلام الحقيقي ثانية لحكم مصر قريبا، مشددًا على أنه لن تنصلح مصر إلا بشرع الله.
وتابع: "في غضون سنين قليلة قد نرى فصيلا مسلما يحكم مصر بشريعة الله، والأرض الآن تجهز لأمر جلل، وطوب الأرض وخلق الأرض يهتفون بشريعة الله، فإن خرج فصيل يبين للناس سماحة الإسلام وعزته، من أخذ الإسلام وشريعة الله كاملة وبينها للناس بكل ما فيها من خير ورحمة ولين وشدة في موطنها، ستهتف الدنيا بالإسلام، وتطالب به، وهذا عما قريب سيحدث".
وعن المصالحة بين النظام والإخوان، أضاف شعبان، "لا عاقل يرفض التصالح بين فصائل مسلمة، وأبناء الوطن الواحد، لكن القضية هي أسس التصالح، هل تعطي كل صاحب حق حقه، إن حدث، وكان ذلك معروضًا بضوابطه الشرعية وجبت المصالحة، أما إذا كانت على سبيل القهر من الغالب للمغلوب، ومن الحاكم للمحكوم، فلن تدوم ولن ينصلح حال مصر، لأن الأجيال القادمة مختلفة عن السابقة.
وتابع: "الإخوان المسلمين فصيل مسلم من مصر، ومصر لن تموت، كما أن الإخوان لن يموتوا، هم فصيل له وعليه أخطاء، ارتكبوا أخطاء"، مؤكدًا أن الأخطاء التي وقعت فيها جماعة الإخوان كانت من باب التفريط وليس من باب الإفراط".
وأردف "جماعة الإخوان فرطوا في الشريعة، وتأخروا في تطبيقها، وراعوا العلمانيين على حساب شريعة رب العالمين، وكانوا لينين في مواقف تحتاج شدة، ووضع اللين موضع الشدة ضعف، فقد كانوا ضعفاء في بعض الأمور الشرعية، لكن إذا استقاموا على الجادة، وعادوا إلى شريعة ربهم، وأصلحوا ما بينهم وبين الله، سيعودون كأي فصل من الممكن أن يقود يوما ما كما قاد من قبل".
شرع الله هو الحل الوحيد لإصلاح حال البلاد
إما عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحالي للبلاد، قال شعبان: "هناك غلاء فاحش لم ولن ترى مصر مثله، هذا الغلاء الذي وصل بالطبقة الوسطى إلا التلاشي، فأصبحت مصر ما بين غني شديد الغنى وما بين فقير شديد الفقر".
وأكد أن أكثر من 80% من مصر الآن فقراء لا يجدون قوت يومهم، ما يحدث في مصر لن ينصلح إلا بشرع الله، وبوقفة جادة أمام الظالم لننتصف منه للمظلوم.
النظام تصالح بفجور مع "مبارك" ورجاله
وعن المصالحة مع رجال مبارك، أكد أن الدولة قد تصالحت بفجور مع رجال مبارك، وأخذت الفتات لتدفع عنهم الحبس، مضيفا أن الدولة لم تكن منصفة في التصالح مع فاجر سارق، إنما كنت جائرًا على مال البلد، لمصلحة ظالم، وأصبحوا يجلسون في المجالس العامة ينتفخون كأنهم رجال البر والتقوى.
قرض النقد الدولي خراب لمصر
ورأى الشيخ محمود شعبان، أن اقتراض مصر من صندوق النقد الدولي سيكون سببا رئيسًا في خرابها، مؤكدًا أن صندوق النقد الدولي لا يدع منظومة في بلد إلا وأفسدها.
وتابع: ما نهضت سنغافورا أو ماليزيا إلا عندما خالفتا صندوق النقد الدولي، بما أن مصر تسير على نقيض خطى هؤلاء، وتسمع وتطيع بلا فهم أو وعي، فإنني أرى أن حال مصر الاقتصادية إلى ما هو أسوأ مما هو فيه، والغلاء والفوضى سيستمران، والمساكين والفقراء سيعلو ضجيرهم حتى يصل إلى حرق هذه البلد، طالما أن مصر تترك منهج الله وتسمع وتطيع لمنظومة يقودها بنك "النكد" الدولي، إذا قدمت بنوك العالم المعونة لنا، ونحن لا ننتج ولا تلبس من نسجها ولا تركب من صنعها، ستظل مصر كما هي، وستنتقل للأسوأ.
وأكد شعبان، أنه كان من الرافضين بشده للقرض فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه قال وقتها "يا دكتور مرسي اتق الله ولا تطعمنا حرامًا فإننا نطيق الجوع ولا نطيق جهنم".
عفو "السيسى" لإرضاء الخارج فقط
وعن لجنة العفو الرئاسية للشباب المحبوسين، قال إن هذه اللجنة عبث من العبث، وزور من القول، حينما أقوم بالتمويه على العامة والفهماء في الداخل والخارج بالإفراج عن 80 سجين من أصل 60 ألف، عدد الأسر والأفراد المتألمين يدخل في الملايين، لا يمكن أن نرضى بـ80 فردًا أغلبهم من رجالاتهم، من العلمانية الفجة كإسلام البحيري، الذي كان حربًا على الله ورسوله ودينه".
وتابع: "الأرقام التي نسمعها عبث فوق العبث، كل أرقامهم إذا جمعناها في أعوامه التي لن تكتمل، لن تصل إلا ألف من أصل 60 ألف، المخطط الذي وضعه الذي إذا استمر 20 عامًا لن يصل إلى العفو عن 1000 من الذين يقبعون داخل السجون، والعفو جاء لإرضاء الخارج وليس الداخل.
فوز "ترامب" أسعد إعلاميو النظام
وأضاف "شعبا" فى حواره الذى نشره موقع "التحرير": "لعل فوز ترامب الفج في عداوته للإسلام والمسلمين، التي حزنت الأرض بأسرها على فوزه لأن يقرب صدام الحضارات التي بشروا به، والذي سيحدث عما قريب على يده".
وأضاف فوز ترامب أحزن العالم إلا إعلاميي مصر، من يطبلون خارج السرب، وهو دليل على أنه لا عقل لهم ولا فهم لهم، وهك على نقيض العقل والفهم ومصلحة الإسلام والمسلمين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق