| فضائح "السيسى الدكر" ببورسعيد
يخاف من قيام الجنازات ودفن الموتى وأمر قواته بمنع أى خروج فى الشوارع
منذ 3 دقيقة
عدد القراءات: 307
نالت فضائح جديدة من نظام العسكر، بقيادة السيسى، وآلته الأمنية التى تحول اى مكان يذهب إليه إلى ثكنة عسكرية من أجل حمايته، وكان آخر تلك الأماكن زيارته اليوم الأربعاء إلى بورسعيد، لافتتاح عدد من المشروعات هناك.
وتلخصت الفضيحة التى قال النشطاء أنها الأكبر حتى الآن، هى منع دفن الموتى بالمحافظة وخاصًة المناطق المحيطة بتواجدة بعدد كيلوا مترارت، ليتسائل الجميع أهو الخوف من أى تجمع أم من الموتى أنفسهم، الذين منع رجاله دفنهم طوال فترة تواجد قائدهم هناك؟.
وكانت عناصر الأمن والاستخبارات الحربية والتحريات العسكرية، قد انتشرت بكثافة فى مناطق متعددة بمحافظة بورسعيد، مجبرة السكان على البقاء فى بيوتهم، كما منعت عددًا من الجنازات من الخروج ودفن موتاهم.
وتخشى سلطات الامن من التجمعات فى أى مكان ،وعززت الميلشيات الأمنية من الخدمات والتواجد بجانبي ضفتي ممر المجرى الملاحي لقناة السويس، وتفريعة ميناء شرق بورسعيد، والقيام بعملية مسح وتمشيط بمنطقة مصانع البترول في غرب المحافظة.
وأجبرت إدارة المرور المواطنين على إزالة السيارات بشارع 23 يوليو، والشوارع الجانبية بداية من منفذ الجميل حتى مديرية الأمن على مسافة لا تقل عن 50 مترًا، حتى لا يضطرون لرفعها بالونش، وذلك لمساعدة الجهات الأمنية وتسهيل مهمتها في ظهور بورسعيد بالشكل المشرف.
وقامت سلطات النظام، بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي على مداخل ومخارج المحاور المرورية للطرق، وتم اعتقال عدد من المواطنين في الكمائن الثابتة والمتحركة.
وأجبرت سلطات العسكر أصحاب المحال بتعليق صور "السيسى"، بجانب لافتات الترحيب على أعمدة الشوارع وأمام الملعب الفرعي للنادى المصري، إضافة إلى تحصيل رسوم إجبارية على تقليم الأشجار ودهان البردورات.
كن أول من يعلق
الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق