بالأرقام | رغم القبضة الحديديه.. الإرهاب يواصل نموه فى طول البلاد وعرضها
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 983
على الرغم من الحملات الأمنية المكثفة ، والتصريحات الرسمية عن دحر الإرهاب في كافة أنحاء مصر، واصلت معدلات الهجمات الإرهابية ارتفاعها في طول البلاد وعرضها، بحسب إحصاءات حديثة أصدرها معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن في تقرير هذا الشهر.
وسجل المعهد 228 هجومًا في الربع الثاني من عام 2016، وهو المعدل الذي مثل ارتفاعًا عن نظيره في الربع الأول من العام الذي شهد 211 هجومًا على مستوى الجمهورية.
وبحسب تقرير المعهد ، فقد وقعت 195 من الهجمات في الربع الثاني من 2016 ، في محافظة شمال سيناء وحدها ، بينما وقعت ثماني هجمات في الجيزة وست هجمات في القاهرة ، وأربعة في الاسكندرية.
ولكن في الوقت نفسه، رصد تقرير المعهد انخفاضًا في إعلان الجهات الرسمية عن القيام بعمليات لمكافحة الإرهاب في الأشهر الستة الأولى من عام 2016م، بمتوسط 36 عملية شهريًا.
النظام مسؤل مسؤولية كاملة
كان من اللافت للنظر في العمليات الإرهابية ، سواء في القاهرة أو المحافظات المختلفة ، هو مواكبة توقيت هذه العمليات لوجود قضايا هامة تشغل الرأي العام ، وهو ما أثار التساؤل الأهم: "هل مواكبة العمليات الإرهابية لهذه القضايا من قبيل الصدفة، أم أن بعض التحليلات القائلة بأنها عمليات مدبرة لإلهاء الرأي العام عن القضايا التي تهم المجتمع هي تحليلات في محلها؟".
قال الدكتور "محمد العادل" السياسي الأكاديمي ، إنه من الوارد أن يكون النظام وراء بعض العمليات الإرهابية لأهداف سياسية مختلفة ، وإن لم يكن مدبرًا لتلك العمليات فهذا لا يخلي مسئوليته عنها.
وأضاف "العادل" أن الأرهاب هو أبن شرعي لبيئة التضييق على الحريات التي يكرس لها النظام في مصر حيث لا يجد الشباب طريقا للتعبير عن رأيه أو اتباع القنوات الشرعية والرسمية لممارسة السياسة فيلجأ للعنف مدفوعا بمزيد من الغضب.
وقال "مسعد خيري" الإعلامي والمهتم بشؤون الجماعات الإسلامية ، أن هذا الأمر وارد فيه احتمالات عديدة ، منها أن تكون تلك العمليات من تدبير النظام وهذا مشهود به تاريخيًا ، وهناك احتمال آخر ، أن تكون هذه العمليات بالفعل من تنفيذ شباب متطرف ساهم النظام في صناعته بالقمع والتضييق والاحتمال الأكبر، والذي يرجحه "خيري" ، وهو أن الجهات المنفذة لهذه العمليات هي جهات مخترقة مخابراتيًا بما يسمح بتتفيذ العمليات من خلال عناصر مخلصة بالفعل لأفكارها لكن بإقناع مخابراتي تايع للدولة.
قالت "نيفين ملك" المحامية والناشطة الحقوقية ، إن استدعاء السيسي لملف الإرهاب أصبح أمرًا مفضوحًا محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأكدت أن الانقلاب يسعى لإرباك الرأي العام وليس فقط إشغاله عن القضايا المهمة، وهي ثقافة مخابراتية معروفة هدفها صرف الرأي العام عن قضايا المجتمع من ناحية ، وإضافة المزيد من الضبابية لدى الشعب بما يدفعه لعدم الاكتراث بالسياسة والنظام بشكل عام.
يناير
3 يناير: شهدت مدينة رفح هجومًا استهدف قوات الجيش ، حيث تم استهداف مدرعة تابعة للجيش باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة قرب طور سالم، الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد رجال الجيش وإصابة نحو 7 آخرين.
14 يناير: هاجمت مجموعة مسلَّحة أحد الكمائن التابعة للجيش جنوب الشيخ زويد، مما أسفر عن مقتل 4 من رجال الجيش.
20 يناير: قام مسلحون بإطلاق النار على كمين أمني للشرطة بمنطقة "العتلاوي" بالعريش، الأمر الذي أوقع 8 قتلى في صفوف رجال الشرطة، بالإضافة إلى عدد من المصابين.
29 يناير: قُتل ضابطان ومجند، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين، وذلك جرّاء هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعتهم قرب نقابة المعلمين وسط مدينة العريش، وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" مسئوليته عن الهجوم.
فبراير
8 فبرايل: في ظل انشغال الشارع السياسي بأقتراب موعد النطق بالحكم على الدكتور محمد مرسي في احدي المحاكمات الهزليه " التخابر مع قطر"، فوجئ الشعب بخبر تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على الطريق الدائري بالشيخ زويد، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وضابط برتبة عقيد ، وركز الإعلام الرسمي وقتها على الحادث بشكل فائق ووضع الشارات السوداء على جوانب الشاشات.
مارس
19 مارس: قال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية إنه تم إطلاق قذيفة هاون على كمين الصفا الكائن بالطريق الدائري بدائرة قسم ثالث العريش، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من رجال الشرطة بينهم ضباط وضباط صف و10 مجندين ، وكان شهر مارس حافلاً بقضايا عديدة مثارة لدى الشعب المصري على رأسها قضية نية الحكومة في رفع الدعم عن المحروقات بشكل نهائي خلال عامين، وفي نفس التوقيت كانت العديد من التقارير بدأت في الظهور حول تدني شعبية السيسي ونظامه.
وأعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الموالي لتنظيم داعش ، مسؤوليته عن الهجوم على كمين الصفا في العريش أنذاك.
ابريل
1 ابريل: تفجير مدرعة بعبوة ناسفة تم زراعتها على جانب طريق الخزان وسط مدينة العريش ، أسفر التفجير عن مقتل المجند عبد الرحمن محمد خليل، 21 سنة، من محافظة الفيوم، والمواطن محمد على خويطر، 61 سنة، من العريش، بجانب إصابة المجند عصام جمال إمام، 21 سنة، من محافظة سوهاج، ببتر بالذراع الأيمن والساعد الأيمن وجروح بالبطن، وإصابة 4 مجندين آخرين ومدنى بجروح .
19 ابريل: أثناء مرور القول الأمنى المعين لملاحظة الحالة الأمنية بطريق الشيخ زويد، استهدف مجهولون إحدى سيارات القول بقذيفة (أر.بى.جى) أسفر ذلك عن استشهاد 3 مجندين وإصابة 8 من قوات الأمن المركزى بشمال سيناء بإصابات مختلفة.
مايو
8 مايو: قُتل 8 من رجال الشرطة بينهم معاون مباحث القسم "النقيب محمد حامد" و 7 أفراد من قوة الشرطة، جراء إطلاق مجهولين النار على سيارة شرطة من أسلحة آلية كانت بحوزتهم أثناء تفقد القوات الحالة الأمنية وتمشيط منطقة كورنيش حلوان.
يونيو
16 يونيو: قتل اثنان من رجال الشرطة المصرية بعد هجوم مسلح لملثمين على منزلهما في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
يوليو
19 يوليو: تحطمت طائرة "مصر للطيران" القادمة من باريس للقاهرة، فوق البحر المتوسط، مما أدى إلى وفاة 66 شخصا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا.
وأعلنت لجنة التحقيق في 15 ديسمبر، أن الطب الشرعي أشار إلى وجود آثار مواد متفجرة في رفات الضحايا.
وأعلنت لجنة التحقيق في 15 ديسمبر، أن الطب الشرعي أشار إلى وجود آثار مواد متفجرة في رفات الضحايا.
اغسطس
21 أغسطس: قتل 8 جنود من محافظات أسيوط وأسوان وبنى سويف الذين استشهدوا فى كمين الغاز بالعريش شمال سيناء بعد استهدافهم من قبل مسلحين.
27 أغسطس: قتل 8 جنود من محافظات أسيوط وأسوان وبنى سويف الذين استشهدوا فى كمين الغاز بالعريش شمال سيناء بعد استهدافهم من قبل مسلحين.
سبتمبر
29 سبتمبر: وقع تفجير بسيارة مفخخة مستهدفا موكب زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد في مصر، إلا أنه لم يُصب بأذى.
وفي نفس التوقيت كانت القاهرة تنتظر النطق بالحكم على 74 متهمًا من الإخوان في قضية ما عرف بـ "اقتحام قسم الطالبية"، والتي حشدت فيها مديرية أمن الجيزة عددا كبيرا من قوات الأمن لنقل المتهمين.
أكتوبر
14 أكتوبر: قُتل 12 جنديًا مصريًا وأصيب ستة آخرين إثر هجوم على نقطة أمنية تابعة للجيش في عمق 40 كيلو متر من وسط سيناء، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث وهي الأولى من نوعها في هذا المكان، وأعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير في حينها أن 15 من "العناصر الإرهابية" قتلوا في الهجوم.
15 أكتوبر: أعلن المتحدث العسكري المصري مقتل 12 عسكريًّا وإصابة 6 آخرين، في هجوم نفّذته عناصر مسلحة، في كمين بئر عبد، ، بمحافظة شمال سيناء.
22 أكتوبر: قتل العقيد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور أثناء خروجه من منزله بالعبور، حيث تبنت حركة "لواء الثورة"، عملية التنفيذ، وكتبت الحركة على صفحتها على موقع التدوين القصير "تويتر": قامت مجموعة مسلحة بقتل عادل رجائي بعدة طلقات في الرأس وتم اغتنام السلاح، وفقا لقول الحركة.
واضافت "لواء الثورة" في بيانها بالقول: "شارك رجائي في قتل العديد من آلالاف أهالي سيناء كما شارك في قمع المصريين
29 أكتوبر: قتل المقدم رامي حسنين، قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر مسلحة، أثناء مرور السيارة المدرعة التي يستقلها، ما أدى إلى تفجيرها ومقتله في الحال، وتبنت حركة لواء الثورة الحادث.
نوفمبر
4 نوفمبر: أعلن المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، مقتل العميد هشام محمد محمود أمام منزله بمدينة العريش.
وقال خلال البيان المنشور على صفحته بـ"فيس بوك": فى تمام الواحدة وخمسون دقيقة من مساء الجمعة الموافق 4 نوفمبر 2016، قامت ثلاثة عناصر إرهابية مسلحة بإطلاق النيران على العميد مقاتل هشام محمد محمود من أبطال القوات المسلحة أمام منزله بمدينة العريش ، مما أسفر عن مقتله.
25 نوفبمر: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش عسكرية بشمال سيناء أدى إلى مقتل 12 جنديًا، وإصابة 12 آخرين.
ديسمبر
9 ديسمبر: قتل 6 من رجال الشرطة وأصيب اثنان آخران في تفجير استهدف كمينًا أمنيًا بمنطقة الهرم بالجيزة، تبنته جماعة حسم.
11 ديسمبر: كان تفجير الكنيسة البطرسية بقلب القاهرة والذي راح ضحيته 25 مصريًا، وأسفر عن إصابة 49 آخرين، كان من أشد العمليات إثارة لمسألة التوقيت، حيث يضج المجتمع المصري بالشكاوى من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وكان حديث الناس في كل المحافل والتجمعات عن هذا الغلاء واتهام الحكومة بالفشل في إدارة الموقف، فجاء تفجير الكنيسة البطرسية ليضع المصريين جميعا في بوتقة من التعاطف وتغيير وجهة الاهتمام نحو الإرهاب.
12 ديسمبر: تفجير عبوة ناسفة بمدرعة آلية عسكرية، قرب مدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء ، أسفر عن مقتل 4 مجندين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق