صفحة الجيش عن حكم "المستعجلة": المولد اتفض.. ونشطاء: حاميها حراميها
31/12/2016 05:07 م
رانيا قناويعلقت صفحات جيش عبد الفتاح السيسي على حكم محكمة الأمور المستعجلة بعابدين، بوقف تنفيذ حكم مصرية تيران وصنافير، اليوم السبت، قائلة "تمام كدا.. المولد اتفض"، في إشارة إلى الموافقة على الحكم الصادر، رغم أنه من محكمة غير مختصة، إلا أن تعليق الصفحة المذكورة يوضح مدى استباق الأحداث والنية المبيتة من سلطات الانقلاب لغلق ملف تيران وصنافير، بضرب أحكام القضاء عرض الحائط.
واستفز التعليق المنشور على صفحة "الجيش المصري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نشطاء الموقع المتابعين للصفحة، حيث اتهمها العشرات بـ"التعريض" وبيع الأرض لمن يدفع أكثر، كما اتهموا القائمين عليها بالخيانة العظمى التي تستوجب إعدامهم.
وقال: Moe Abaza": "وإنت مبسوط قوي كده ليه؟ للدرجة دي الأرض ودم الجنود والتضحيات رخيصة عندكم؟ طيب إيه مصدر شرعيتكم بعد النهاردة إذا كان حاميها حراميها؟.. جاتكو القرف".
فيما قال أحمد أمين: "وكسة عليكم.. أنتم اللي بتحموها.. ولا بتفرطوا فيها.. دا في دول بتتخانق بآلاف السنين علشان متر أرض".
وعلق أيمن أبو العلاك "مولد اتفض؟؟؟؟؟ أنت بتكلم ناس أغلبهم أفضل وأخلص وأنقى منك.. تصدق بالله ما لاقى لك رد.. بس منك لله وحسبى الله ونعم الوكيل في أمثالك".
وقال يحيى ناجي: "حرام عليكم الشعب وأرض الشعب، ياما دول دخلت حروب سنين عشان اختلاف على ملكية قطعة أرض، اتقوا الله فى مصر وشعبها، ربنا هيولع فيكم بجاز وسخ".
فيما علق أبو تامر: "فعلا دولة قانون، حسبي الله ونعم الوكيل، فعلا مصر بقت أد الدنيا.. التعريض العلنى كل ده علشان تشحتوا من السعودية". وقال محمد السيد: "بس سيبك أنت مرسى كان هيبيع الهرم وقناة السويس".
وعلق الدكتور محمد محسوب، وزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، على حكم الأمور المستعجلة بشأن "تيران وصنافير"، قائلا: "إن من يسكت على خيانة تسليم تيران وصنافير سيستيقظ غدا على بيع بيته".
وأضاف محسوب، خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك، "صنافير_وتيران
من باع أغلى مضايقنا الاستراتيجية سيبيع غدا ما بعدها.. قتل الحرية وبدد المال، ولم يبق إلا الأرض.. من يسكت يستيقظ غدا على بيع داره".
من باع أغلى مضايقنا الاستراتيجية سيبيع غدا ما بعدها.. قتل الحرية وبدد المال، ولم يبق إلا الأرض.. من يسكت يستيقظ غدا على بيع داره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق