كاتب صحافى ينشر فيديو خطير ينسف رواية "السيسى" حول تفجير الكنيسة البطرسية
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 3512
مازال النشطاء والصحفيين، ينشرون أقوال شهود العيان والمصابين فى حادث الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، والتى تكون فى مجملها ناسفة لرواية الأمن، وتلك التى أطلقها قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، أثناء جنازة قتلى التفجير الـ 26، أمام المنصة.
وهذا يأتى بعد فقدان نظام العسكر لمصداقيته بالكامل، وسط الشعب المصرى بأكملة، على عكس ما يدعيه إعلام النظام، الذى يديره عباس كامل، فى العديد من القضايا الكبرى.
نسف رواية "السيسى" عبر فضائيات النظام
ونشر الكاتب الصحافى، أحمد الشرقاوى، مقطع فيديو عبر برنامج العاشرة مساءًا الذى يقدمه الإعلامى الموالى للنظام، وائل الإبراشى، والذى أكد فيه الشاهد أن انفجار الكنيسة جاء على إثر انفجار قنبلة وليس حزام ناسف كما ادعى "السيسى" وبيان وزارة الداخلية.
وقال شريف حنا، أن المسيحيون فى بادئ الأمر يرفضون تفتيش الأمن لهم، أثناء دخول الكنائس، مؤكدًا أن الانفجار حدث جراء انفجار شنطة "بعكس الرويات" التي قال الأمن فيها أن الانفجار تم عن طريق "حزام ناسف".
وعلق "الشرقاوي" على حديث "حنا"، بقوله "كلام خطير للغاية يؤكد عدم صحة رواية قائد الانقلاب عن حادث الكنيسة"! .
وعلق "الشرقاوي" على حديث "حنا"، بقوله "كلام خطير للغاية يؤكد عدم صحة رواية قائد الانقلاب عن حادث الكنيسة"! .
وأختتم تدوينته بقوله "أنشروا بكثافة كى يعرف الجميع الحقيقة".
قصة الشنطة السوداء وحارس الكنيسة الذى هم بالخروج بها قبل الانفجار
وفى سياق متصل، كان حساب منسوب للناشط، مينا سيدهم، قد أكد عبر نقل شهادة إحدي صديقات نجلة عمه ، وهى أيضًا من ضمن المصابين في حادث تفجير الكنيسه ، حيث نفت وبشكل قاطع أن يكون التفجير تم باستخدام حزام ناسف ، مؤكدةً أنها كانت عبوة ناسفة داخل "كيس أسود".
وقال "مينا": "القداس بدأ عادى ومفيش أى مشاكل والرجال فى مكانهم والنساء فى مكانهم والدنيا ماشيه عادى وفجأه على الساعه عشره مجموعه من النساء فى الصفوف الثلاثه الأخيره من الكنيسه وهم بيخلعو الحذاء اللى لبسينه عشان يدخلوا الهيكل لأداء طقس التناول رأوا بأعينهم شنطه سودا كبيره وسألوا بعض مين صاحب الشنطه محدش رد راحو جريوا علي عم نبيل حارس الكنيسه".
وعن الرجل الوحيد الذي وجدوه ضمن قائمة الوفيات ، قالت: "والراجل الوحيد اللى اتفجر من ضمن اللى اتفجروا وقالولو على الشنطه راح جرى علي الكنيسه معاهم وشال الشنطه وطالع بيها لبره الكنيسه أثناء خروجه اتفجرت يعني مفيش حزام ناسف ولا حد فجر نفسه والكلام دا والشنطه ديه محطوطه قبل ما القداس يبدأ".
جدير بالذكر أنه شهدت مصر صباح يوم الأحد الماضي حادث تفجير الكاتدرائية البطرسية بالعباسية، ونتج عن الانفجار مقتل 25 مواطنا، اصابة 49 آخرين، ,أثناء تشييع الجثامين، وأعلن عبد الفتاح السيسي أن مفجر الكاتدرائية شاب يدعى "محمود شفيق"، الذي لقى مصرعه في التفجير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق