إنهاء شهر العسل بين "السيسى" و"بن زايد" بسبب الورقة الجديدة
أحمد شفيق.. أراد بن زايد رجوعه لدور سياسى بمصر فرفض "السيسى" وغضب الكفيل
منذ 11 يوم
عدد القراءات: 31546
كفيل آخر قد يخسره نظام العسكر بقيادة "السيسى"، هى الإمارات بقيادة أبناء زايد، وذلك بعد رفض العسكر عودة شفيق لأى منصب فى الحكم خوفًا من اعتلائه السلطة، وزعمًا بإن المجلس العسكرى وعدد من الجهات السيادية ترفض اعتلائه أى مناصب فى البلاد.
وهو ما جعل العلاقة بين الإثنين يدخل منعطف آخر، ويكشف لماذا احتفى "بن زايد" بزيارة الملك سلمان، وتعمد إظهار إهانة "السيسى" طوال فترة تواجده، وظهر ذلك فى مراسم الاستقبال التى نظمها للعاهل السعودى.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الإمارات طالبت بإن يلعب شفيق دورًا سياسيًا خلال المرحلة المقبلة، تتلخص فى تكليفه برئاسة الوزراء خلفًا لشريف إسماعيل.
رد يُغضب الكفيل الإماراتى
وأضافت المصادر أن رد "السيسى" كان غير متوقع لأنه يُعد أحد أتباعه، حيث أكد لـ محمد بن زايد، أن هناك رفضًا في مؤسسات الدولة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتكليف شفيق بأي دور سياسي نظرًا لتقدمه في السن وعدم تمتعه بالقبول من قطاع كبير من المصريين باعتباره محسوبًا علي نظام مبارك الذي أسقطته جماهير ثورة الخامس والعشرين من يناير علي حد قول المصادر.
وتابعت المصادر ذاتها، حسب ما نشر موقع "المصريون": أن "السيسى" أبلغ بن زايد، بإنه تم رفع اسم الفريق شفيق من قوائم الترقب والسماح له بالعودة إلى مصر جاء تكريمًا له بوصفه قائدا سابقا للقوات المسلحة ورغبة في عودته لبلده مصر وليس ضوءًا أخضر للعب أي دور سياسي كما تسعي لذلك عدد من دول الخليج العربي.
تقليص المساعدات المالية لنظام العسكر
وأشارت المصادر: إلى أن ردود فعل حكام الإمارات جاءت غاضبة جدًا على رفض السيسى مشاركة شفيق بشكل قوي في المشهد السيسى بل إن بعض التيارات داخل دوائر صنع القرار الإماراتي غدت تطالب وبصراحة بربط الدعم المالي لحكومة السيسى بحزمة من المواقف السياسية والالتزامات.
ورجحت المصادر تقلص المعونات الإماراتية إلى الحد الأدنى خلال المرحلة المقبلة في ظل تعرض أبو ظبي لضغوط شديدة من قبل حكومة الملك سلمان عبد العزيز التي رفضت وساطة إماراتية لعقد قمة ثلاثية بين السيسى وبن زايد والعاهل السعودي في إطار محاولاته التطبيع بين البلدين التي تمر علاقاتهما بمرحلة شديدة التوتر بعد تصويت مصر لصالح مشروع روسي بشأن سوريا بشكل أغضب الرياض بشدة.
شهر العسل إنتهى
من جانبه كشف السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق عن وصول علاقة نظام السيسى لمرحلة توتر غير مسبوقة مع دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فالنظام في مصر يعتقد أنه بإمكانه الحصول على الدعم الخليجي بدون تقديم مواقف أو إثمان سياسية بل وتبني مواقف معادية لها في بعض الأحيان.
ولم يستبعد الأشعل أن يكون لعب الفريق شفيق دورا سياسيا خلال المرحلة المقبلة أحد أوراق الضغط من قبل الإمارات ودول الخليج للضغط علي السيسي مرجحا نهاية قريبة لشهر العسل بين السيسي ودولة الإمارات لاسيما أن هناك اعتقادًا أن مواقف النظام المصري صارت عبئا على دول الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق