عمرو أديب: مصر على مشارف حرب شرسة مع فرنسا (فيديو)
بسبب الطائرة المنكوبة
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 5468
قال الإعلامى المعروف بقربه الشديد من رئاسة النظام العسكرى، عمرو أديب، أن مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية، سوف يدخل فى إطار سئ خلال الفترة القليلة القادمة، وذلك بسبب تقرير لجنة التحقيق فى طائرة مصر للطيران، والتى سقطت فى البحر المتوسط منذ ستة أشهر من الآن.
حديث الإعلامى المقرب من النظام، هو حق أراد به باطل، حيث أن العلاقات المصرية الفرنسية، يجب أن تأخذ منحى بعيد عن الموقف الناعم الذى يدعو له النظام ضد باريس من أجل تبرئة السياحة والطيران المصرى، منذ أن تم الإعلان عن سبب سقوط الطائرة، والذى يبعد الشبهة عن مصر، وقطاع الطيران والسياحة المتضرران بالفعل.
وأضاف أديب قائلاً: إن مصر على مشارف أزمة كبيرة مع فرنسا، بسبب نتائج التحقيقات التي توصلت إليها مصر، في حادث طائرة "مصر للطيران"، مشيرًا إلى أنها ستكون حربًا شرسة خلال الفترة القادمة، وسيتأثر بها الاقتصاد والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وعلى الرغم من عادة نظام العسكر وإعلامه فى عدم التطرق المباشر إلى المشكلات الموجودة بالبلاد أو الخاصة بها فى الخارج، إلا أن "أديب" تعمد ذكر آثار العملية كاملة، متحدثًا عن تأثر الاقتصاد المصرى (المنهار بالفعل)، بسبب تلك القضية.
وبالرجوع إلى عمليات التبادل التجارى بين مصر وفرنسا، فسوف نجد ان جميعها تقريبًا، أو النسبة الأكبر "عسكرية" بامتياز بعضها بتمويل خليجى كصفقة الميسترال والآخر بتمويل مصرى، كصفقة الرافال الأولى والثانية، وهى الصفقة التى وافق برلمان الجهات الأمنية فيها على اقتراض الجيش المصرى 3 مليارات دولار أو أكثر من أجل تمويل العملية.
وهو ما نشرنا عنه فى تقرير سابق بعنوان ( صدقى صبحى فى ورطة مع فرنسا بسبب الطائرة 804 )، وأوضحنا فيه أن الفريق أول صدقى صبحى فى ورطة، وذلك نظرًا لعلاقاته الجيدة مع الجانب الفرنسى، بجانب عمليات اكتمال صفقات الأسلحة المرتقبة، والتى قد تضيع مع تلك الخلافات، بالأخص مع المملكة العربية السعودية، التى تعهدت فى السابق بتمويل منظومة التسليح، إلى أن خذلهم "السيسى" ولم يشارك معهم.
وفى الجزء الأخير، حاول أديب، أن يشتت المشاهد بقوله، أن هناك نظريتين للغرب فى تفجير الطائرة المصرية المنكوبة على حدود مصر وقبرص المائية، والتى راح ضحيتها 66 شخصًا، وهى أنها سقطت جراء عطل فنى، والثانية التى أظهرتها التحقيقات وهى أن الطائرة أسقطت جراء انفجار قنبلة دخلت الطائرة عبر مطار شارل ديجول.
ويجدر بالإشارة هنا أن الغرب قد رفض نظرية العطل الفنى من الأساس منذ الحادث، لأنها تُدين بشكل كامل منظومة إيرباص، المصعنه للطائرة، ولجؤو حينها إلى عدم كفاءة قائد الطائرة، وهو ما جعل وزير الطيران يخرج ببيان رسمى ينفى فيه ذلك ويستنكره، أى أن الغرب تبنى نظريات عكسية لما قاله "أديب"، أغلب نتائجها تُدين مصر لا أحد آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق