ثورة مكتومة بين مجندى الأمن المركزى بعد اشتباه قتل زميلهم أمام منزل على عبدالعال
بيان الداخلية قال أن المجند انتحر.. وتحريات النيابة أكدت أن الرصاصة فى البطن وقد أودت بحياته بعدها بساعات
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 6165
توفى مجند بالأمن المركزى من المكلفين بحراسة منزل رئيس مجلس نواب النظام، الدكتور على عبدالعال، اليوم الأحد، وهو ما أحدث ثورة مكتومة بين زملائه المكلفين بالحراسة، وآخرين ممن علموا بالحادث.
وحسب ما نشره موقع "مصراوى" نقلاً عن مصدر أمنى "لم يسميه"، أكد أن المجند انتحر صباح اليوم، وذلك بعد مرور أحد القادة الأمنيين فى تلك الفترة، وقام بتعنيف المجند لأنه أهمل أداء مهامة، مهددًا إياه بالحرمان من الأجازة والحبس، مما جعل المجند يقدم على الانتحار.
وأضاف الموقع ذاته نقلاً عن المصدر أيضًا، أن المجند قام بإطلاق الرصاص على نفسه من بندقيته الميرى أثناء تواجده بالخدمة، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن هناك حالة شديدة من التذمر بين زملاء المجند، وأنه تم فتح تحقيق بالداخلية للوقوف على ملابسات الحادث، حسب قوله.
ومن المعلوم أن حالات الانتحار بين المجندين بالأخص فى قطاع الأمن المركزى قد زادت بشكل ملحوظ، حتى أن تقرير مصور بثته بى بى سى البريطانية، قال أنهم تخطوا 80 جنديًا، إما بالشنق أو إطلاق الرصاص مباشرًا على الرأس.
وإذا كانت أقوال المصدر الأمنى الذى نقل عنه موقع "مصراوى" صحيحة، فإن إعلان النيابة العامة التى تولت التحقيق فى الواقعة، قالت عكس ذلك، حيث أنها أكدت أن الرصاصة التى أودت بحياة المجند كانت فى البطن، وليست فى الرأس كباقى الحالات التى سبقتها.
وأشارت أنها ستكثف التحريات للوصول إلى حقيقة الأمر، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل حول الواقعة.
وعلى الرغم من زعم المصدر الأمنى الذى تحدث عنه موقع "مصراوى"، أن المجند انتحر، إلا أنه فى الوقت ذاته أكد أن هناك حالة تذمر شديدة بين زملائه من المكلفين بالحراسة وآخرين لم يذكر أماكنهم، وهو عكس ما تروية القصص المشابهة لحالات الانتحار، حيث أن بعض الأراء تذهب إلى أن هناك شبه جنائية فى الأمر، لأن حديث المصدر غير متناسق، فاستياء زملاء المجند فى غير محله هنا، لأن قادة الأمن اعتادوا على توبيخهم دائمًا فما الجديد فى ذلك.
محاولين توصيف الموضوع فى هذا الشأن، ومستدلين بغضب المجندين أو ثورتهم المكتومة كما تم وصفها، مؤكدين فى الوقت ذاته إلى أن الحقيقة ما تزال مجهولة، لكن الشك فى تحريات الأمن دائمًا محط اهتمام المصريين، نظرًا لكشف فضائح سابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق