"الجزيرة" تكشف خيانة للجنرالات وبقرار رسمى لصالح الكيان الصهيونى
وتنقل عن معهد واشنطن فتح مصر تفويضًا لعصابة الاحتلال بنشر طائراتها فوق سيناء
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 4178
فى عرض جديد لحلقة من حلقات مسلسل الخيانة للعروبة والقضية الفلسطينية، قام نظام العسكر،بقيادة السيسى وجنرالاته، بمنح عصابة الكيان الصهيونى، تفويضًا مفتوحًا بنشر طائراتها الحربية فوق سيناء، متناسين الدماء التى ضحى بها الجميع فى سبيل تحريرها من أيدى الصهاينة أنفسهم.
وقال ديفيد شينكر -مدير برنامج السياسة العربية فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- أن نظام العسكر فى مصر منح الكيان الصهيونى، تفويضًا مطلقًا، لنشر طائرات دون طيار فوق شبة جزيرة سيناء، بزعم استهداف مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية المتواجدين فيها.
وحسب ما نشره موقع "الجزيرة"، فقد أضاف "شينكر" في مقابلة نشرها موقع المعهد تحت عنوان "الحفاظ على العلاقات خلف الأبواب الموصدة" إن السلام بين مصر والكيان وصف ب"البارد" لعقود طويلة، ولكن هذه الدينامية قد تغيّرت منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، وأن التعاون بينهم وبين نظام العسكر، منذ ذلك الوقت قد ساهم إلى حد كبير في تحسين العلاقات، ونقل شينكر عن نائب رئيس أركان جيش الدفاع الصهيونى، اللواء يائير جولان، وصفه للتعاون الاستخباراتي بين مصر والكيان الصهيونى في عام 2016 بأنه "غير مسبوق".
وأكد "شينكر"، حسب موقع المعهد، أن النظام العسكرى فى مصر، وعصابة الاحتلال، تتعاونان بشكل وثيق على الحدود، وتحديداً فيما يخص اكتشاف الأنفاق وتدميرها وعلى الأخص، كما أكد أنه وفقا لبعض التقارير، فإن مصر قد منحت الكيان الصهيونى تفويضاً مطلقاً لنشر طائرات بدون طيار فوق سيناء، وسمحت لها باستهداف المقاتلين هناك وفقا لما تراه عصابة الاحتلال مناسبا، مشيرا إلى أنهم \ لا تعلقان على هذا الترتيب "لأسباب واضحة" على حد قوله.
ووصف "شينكر" العلاقات بين "السيسى" و"نتنياهو" بأنها "ممتازة"، إذ تشير تقارير صحفية أن نتنياهو والسيسي على تواصل مستمر- حتى إن هناك بعض المقالات التي تشير إلى هذا الموضوع مرة واحدة على الأقل أسبوعياً.
وفي عام 2016، أرسل السيسي وزير خارجيته، سامح شكري، إلى القدس المحتلة، للقاء نتنياهو- وهي أول زيارة من نوعها منذ تسع سنوات.
كما أن كلا من المتحالفين والأتباع يعتبران حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مصدر تهديد.
ولم يتوانَ نتنياهو عن الدفاع صراحةً عن مصر بعد استمرار تراجع شعبيتها في واشنطن، وتابع شينكر "ليس من المستغرب أن يكون نتنياهو منفتح القلب عندما يتحدث عن السيسي".
ولفت شينكر إلى أنه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر وتراجع شعبية السيسي في بلاده، فإنه سوف يكون من الصعب زيادة التعاون الظاهر معالكيان الصهيونى، لكن من المتوقع استمرار التعاون في سيناء وتحسينه، بما أنه ليس ظاهرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق