شاهد.. "إبراهيم عيسى": يكشف كذب السيسي بحادث الكاتدرائية.. وتقويضه لمؤسسات الدولة
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 3685
بعد سيطرت حادث تفجير الكنيسة البطرسية الملاحقة لـ"الكاتدرائية" في العباسية؛ منذ الأحد الماضي؛ على الرأي العام المصري؛ وبالأخص بعد زعم السيسي أن منفذ العملية شخص يدعى "محمود شفيق"- وذلك قبل أن يتم الانتهاء من فحص الـDNA الخاص بالضحايا- بات الشارع المصري بين ساخط وساخر، ساخطٍ من تردي الوضع الأمني منذ مجيء "عبدالفتاح السيسي" على سدة الحكم بحركة عسكرية إثر مظاهرات مناهظة للرئيس المنتخب "محمد مرسي"؛ وساخر لتصريحات "السيسي" حول الحادث والذي دعا جموع المصريين بعدم تحميل الأمن السبب وراء التفجير قائلًا: "محدش يقول إن دا تقصير أمني".
ومن ضمن الانتقادات التي واجهها قائد النظام العسكري؛ مع قاله الإعلامي المؤيد لـالنظام العسكري "إبراهيم عيسى" في برنامجه المذاع على قناة "القاهرة والناس والموالية" لـ"العسكر"؛ الذي أشار إلى أن ما تواجهه مصر هو فشل يتجدد والنظام يعجز عن حل ما يعايشه المصريين.
وقال "عيسى": إن الوعود التي يخرج بها السيسي وحكومته لا تتغير في كل حادث يقع على المصريين جراء التفجيرات التي تقع مثل (الثأر وهنجيب حقهم) وكل تلك المفردات التي لم تتغير؛ ونحن لن نفعل مثل ما يفعله البرلمان والكنيسة أو الحكومة؛ لن ندفن رأسنا في الرمال وننكر ما يقع على أرض الواقع؛ ولا توجد دول بها قانون تتحدث عن كلمة ثأر لأن ذلك يدعم ما يحدث في الصعيد من قتل العائلات لبعضها وهو ما يعرف بـ"الثأر".
وأضاف "عيسى": إن السيسي يعتقد إن قانون تعديل قانون الإجراءات الجنائي هو الذي سيردع الإرهابيين وهذا شيء يدعوا للدهشة بشكل غير طبيعي؛ انتو فاهمين يعني إيه إرهاب أصلا؟.
وشدد "عيسى"؛ على أن ما إعلان "السيسي" عن إسم رجل يدعي أنه منفذ العملية التفجيرية يقوض عمل المؤسسات المعنية بالتحقيق؛ حيث إن الإعلان عن اسم محدد سيجعل الأجهزة المعنية في موقف إظهار السيسي بأنه صادق وعلى صواب لعدم إحرجه أمام الشعب؛ مشيرًا إلى أن النائب العام هو الشخص الوحيد المنوط به الإعلان عن أسم المنفذ.
وكشف "عيسى" أن هذا الإعلان سيجعل المؤسسات أمام ضرورة إيضاح الأدلة التي استندت إليها قائد النظام العسكري؛ لتلفيق العملية لشخص بعينه؛ مؤكدًا على أن الإعلان عن الإسم ليس إنجاز الإنجاز هو كشف الأدلة التي استند النظام إليها في تلفيق هذا الإتهام للمدعو "محمود".
وكانت شقيقة "محمود شفيق" كشفت عن أن أخيها حارج البلاد وبالتحديد في السودان من ما يقارب السنة؛ مشيرةً إلى أن الصور التي تظهر للناس ليست لاخيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق