على عبدالعال فى بيانه الرسمى عن تفجير الكنيسة: "السيسى" كاذب
والأقباط يشككون فى رواية النظام حول الجناة
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 4881
فى الوقت الذى خرج فيه إعلام النظام، الذى يحركه اللواء عباس كامل، مدير مكتب "السيسى"، بتردد حديث قائدهم حول أحداث فجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وهو الحادث الذى راح ضحيته العشرات، من الأقباط، قام أحد أكبر رجال "السيسى"، بتكذيبه فى بيان رسمى.
فقد خرج رئيس برلمان العسكر، على عبدالعال، وقال فى بيان رسمى تلاه على البرلمان، قائلاً: "في يوم إجازة رسمية، قامت مجموعة من "الإرهابيين" بزرع عبوة ناسفة داخل الكنيسة البطرسية، إحدى أكبر الكنائس المحيطة بالكاتدرائية"، مما دفع عددًا من النواب إلى محاولة تصويب البيان، بما يتسق مع حديث السيسى.
وعقب عبد العال بتأكيد استناده إلى البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية، وفق التحقيقات الأولية، أما ما يتداول من معلومات جديدة بشأن الواقعة فيؤكد أن هناك جهودًا أمنية تُبذل لكشف ملابسات الحادث.
وثارت تساؤلات عديدة حول واقعة انفجار الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بمحافظة القاهرة، صباح الأحد الماضى، خاصة بعد إعلان السيسي هوية منفذ الواقعة، والقبض على المتورطين فيها.
وقال السيسي، خلال مشاركته في الجنازة الرسمية لتشييع جثامين ضحايا الانفجار، إن منفذ الانفجار انتحاري يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ويستخدم اسمًا حركيًا هو "أبو دجانة المصري"، وقد استخدم حزامًا ناسفًا وليس عبوة ناسفة.
ويأتي حديث السيسي مخالفًا تمامًا لروايات أمنية شبه رسمية خرجت عقب الانفجار، بعد مراجعة وتفريغ كاميرات المراقبة، حيث إن المتورط في الواقعة سيدة وضعت عبوة ناسفة في الجانب المخصص للسيدات خلال القداس، ثم خرجت تاركة العبوة الناسفة.
وكان عدد من النشطاء الأقباط قد اتهموا أجهزة الأمن بالتورط في حادث تفجير الكنيسة المرقسية، خاصًة بعد فضح رواية الجناة والشاب شفيق.
وأثار الصحافي والمؤيد للشرعية، رامي جان، عبر "فيسبوك"، سلسلة تساؤلات بقوله: "في حياتي لم أفكر يومًا أن أذهب إلى الكاتدرائية دون بطاقة هوية، حتى وإن كنت أعمل كصحافي أو أن وجهي مألوف، وذلك لشدة الإجراءات الأمنية وصعوبتها.
السؤال: كيف تدخل متفجرات للكنيسة وتنفجر من الداخل، لماذا التفجير؟ الدافع موجود بالطبع والشماعة الجاهزة (الإرهاب)؟ ولكن وإن صدّقنا هذا الجواب، كيف نصدق السؤال: كيف تم التفجير من الداخل؟".
أما الناشط مينا نجيب، فغرد قائلا: "عادي جدا إن حد يوقفني في لجنة ويسأل على الدوا اللي جوا شنطة اللابتوب اللي جوة شنطة العربية بحجة الأمن، عادي يسأل البنت اللي معايا منين وعلاقتنا إيه ورايحين وجايين منين، وإذا كان أهالينا عارفين إننا نازلين مع بعض، بحجة الأمن، لكن 12 كيلو متفجرات جوه مكان من المفترض إنه أكثر مكان متأمن للأقباط عادي، ويرجع حد يقولك فيه ناس كويسة في الشرطة وبلاش نعمم".
وقالت الناشطة، فرجينيا غابريال: "أيوه السيسي مجرم ونظامه كله مجرم، مش بس عشان أحداث النهاردة لكن عشان أحداث ياما، وحدث النهارده هو يتحمل مسؤوليته كاملة".
وكتبت الناشطة سالي توما: "ارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 24 معظمهم نساء وأطفال! ولواء يطلع يقولك أكيد أحد المترددين على الكاتدرائية المعروفين للأمن واخد أو واخدة فلوس يفجروها! أي سبب طبعا إلا فشل التأمين! عشان احنا داخلية زي الفل فجّرنا بنفسنا القديسين قبل كده وضربنا على الكاتدرائية نفسها من كام سنة فأكيد طبعا التأمين مية مية!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق