الاثنين، 5 ديسمبر 2016

مفاجآت فى خلاف "الطيب" و"السيسى" بسبب المخبر وشيخ الأزهر الجديد

مفاجآت فى خلاف "الطيب" و"السيسى" بسبب المخبر وشيخ الأزهر الجديد

"السيسى" ونظامه يوزعون الأدوار كيفما شاؤو وتلميح إلى اعتلاء شيخ البيادة على جمعة المنصب

 منذ 16 ساعة
 عدد القراءات: 10493
مفاجآت فى خلاف "الطيب" و"السيسى" بسبب المخبر وشيخ الأزهر الجديد

كانت مؤسسة الأزهر منذ أعوام ليست بكثيرة مضت مهد للحريات والحضارات والعديد من المسميات التى تتبعها وتسبقها أفعال تجعل المصريين أنهم قائمون عليها، وجميع المسلمين فى بقاع الأرض يفتخرون بها، إلا أن الوضع تبدل تمامًا، منذ أواخر أيام المخلوع مبارك، وظهر إلى النور عقب الانقلاب العسكرى، الذى قام به نظام العسكر الذى كان يحكم البلاد بالفعل.
فأصبحت أعرق المؤسسات الدينية لدينا تابعة خاضعة للبيادة العسكرية، التى لا ترى أى أعداء لها سوى الدين والمحافظين عليه، ورغم ذلك، وقفت وساندت الانقلاب بكل طاقتها، من أجل مصالحهم الخاصة.
فقد بات هذا مكشوفًا للمراقبين تمامًا بالأخص فى الصراع المستمر بين وزير الأوقاف المخبر، مختار جمعة، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، بسبب "نفوذ" كلاهما وتصارعهما على ارضاء جنرالات الانقلاب، مما جعلهم يلوحون للأخير إن فكر فى المعاندة سوف يتم وضع على جمعة مفتى الديار الأسبق، شيخًا للأزهر بدلاً منه.
جاء ذلك بعد فشل "السيسى" فى لقائه الأخير بـ"أحمد الطيب"، واثنائه عن قراره بعدم مشاركة الأزهر فى لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى تديره الجهات الأمنية، والتابع لوزارة الأوقاف.
وقالت تقارير إعلامية عبر وسائل موالية للنظام، أن "السيسى" لا يخفى دومصا غضبه الكامل من "الطيب"، وذلك بسبب تقاعسه عن تنفيذ مخطط الجنرالات كاملاً فى ما يسمونه الثورة الدينية، التى يردون بها تبديل كل شئ، هذا بالطبع خلاف ما يفعله شيوخ البيادة على جمعة ووزير الأوقاف.
وأضافت ذات التقارير أن السيسى صب جام غضبه، في الاجتماع الأخير، على عدم شن الأزهر حملة قوية على جماعات الإسلام السياسي، وفي القلب منها جماعة الإخوان وتنظيم الدولة.
وزاد تبرؤ الأزهر من مؤتمر "غروزني"، الذي أخرج التيار السلفي من وصف "أهل السنة والجماعة"، وتقديمه شبه اعتذار للسعودية، استياء السيسي من موقف الطيب، خصوصا أن علاقات القاهرة والرياض تمر بأزمة.
ولم يتوقف غضب السيسي عند هذا الحد، بل ألمح إلى عدم ارتياح رئاسة العسكر لأداء الأزهر، ووجود عدد من الشخصيات في الساحة الدينية مؤهلة لخلافته، منهم علي جمعة، المؤيد للسلطة، والمعادي لجماعة الإخوان، وما يطلق عليه "الجماعات التكفيرية"، وهو ما اعتبره شيخ الأزهر إهانة شديدة له باعتباره مخالفة لتعامل كل الرؤساء مع مشايخ الأزهر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...