رئيس أمريكى سابق عن حاكم عربى: إنه مستبد لكنه إبن "كلبتنا" المخلص
يكشف المعلومة أستاذ بجامعة روتجرز
منذ 17 ساعة
عدد القراءات: 5743
إنه مستبد لكنه إبن كلبتنا المخلص، هذا هو ملخص النظرة الأمريكية لحرية الشعوب التى تدعى حمايتها، وللحكام المستبدين التابعين لها، ويجلسون فى دواووين الحكم العربية، يفعلون بالبلاد ما يريدون طوال الوقت، ومادام الغطاء الأمريكى الصهيونى موجود، ويعمل هو وفق جدول مخططاتهم فلا مانع من مساندته فيما يفعله.
فهذا هو الحال فى أوطاننا العربية منذ اتفاقية "كامب ديفيد"، التى تم التوقيع فيها على الخضوع والخنوع للصهاينة والأمريكان، مقابل العديد من الأشياء، أبرزها وضع القضية الفلسطينية تحت أقدام ذلك الحلف المتعطش للدماء والطامع فى الثروات العربية، وثانيها ضمان أن الشعوب العربية والإسلامية التى يحكمها هؤلاء التابعين لهم، سيظلوا رهن إشارتها يفعلون بهم ما يشاؤو، هذا مع تجميل الأمور عبر الآلات الإعلامية التى تعمل بقوة حول العالم لتجمل صورة ذلك الحلف المجرم .
الغرب لا يعرف الديمقراطية وإلا ما ساند المستبدين فى العالم العربى
ورغم كل ذلك، إلا أن الأمريكان يضعون تلك الشخصيات المستبدة والمستعبده له فى مكانها الصحيح، فهم يعلمون مقدارها جيدًا، وأكد ذلك ما كشفة البروفسيور، إيريك ديفيس -أستاذ العلوم السياسية بجامعة روتجرز- فى لقاء صحفى نشرته صحيفة "المصرى اليوم" فى عددها الورقى الصادر اليوم الأحد، والذى تحدث فيه عن العديد من الأمور، أبرزها ديمقراطية الغرب الزائفة، التى يدعيها أمام العالم، لكنه فى الحقيقة يبتهج بمجرد رؤية الاستبداد، وليس هذا كل شئ، بل إنه يساند هؤلاء المستبدين بكل شئ، حتى يضمن بقائهم الذى يحمى مصالحهم.
لكن البروفسيور أكد فى الوقت ذاته أنه عقب ثورات الربيع العربى، أدركت الدول الأوروبية بشكل واضح أنها أخطأت عندما أيدت ودعمت المستبدين.
رئيس أمريكى سابق: نعلم عن ذاك الحاكم العربى أنه مستبد لكنه "إبن كلبيتنا" المخلص
وأضاف "إيريك" فى حواره قائلاً: أن الغرب عمل على صنع دول فاشلة فى الشرق الأوسط، بأكثر من طريقة، لكنه فى الوقت ذاته يعانى الآن من تحول بعض أبناء تلك الدول إلى العداء الكامل معها بعدما فهموا ما دار فى الأمر، محاولاً توصيف الأمر أن تلك الحالات هى انتشار "الإرهاب" فى أوروبا.
وتابع: أن رئيس أمريكى سابق كان يقول له أنهم يؤيدون أحد أكبر الحكام العرب مع العلم أنه مستبد لكنه "إبن كلبتنا" نحن.
ورغم عدم حديث "إيريك" عن إسم الحاكم العربى، أو الرئيس الأمريكى الذى قال ذلك، إلا أن الأمر كان واضحًا، فهو يتحدث عن نظرة جورج بوش الإبن بـ"المخلوع مبارك"، فهكذا كان ينظرون إليه، رغم فروض الولاء والطاعة التى كان يحرص مبارك وكل أركان نظامه الذى يحكم الآن يقدمونها للصهاينة والأمريكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق