ساعة "البرادعى" تُثير جدل واسع فى داخل أروقة النظام.. ويتهمونه بالضلوع فى تفجير الكاتدرائية
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 3428
كعادته، كل فضائية وكل برنامج مختلف بها، ولو كان بذلك البرنامج أكثر من مذيع تجد أكثر من قصة، جميعها متفقة، أنه لا مساس بالسيسى ورجاله، وكل من يعارض هو فى مرمى اتهامات إعلام عباس كامل، الذى يفضح نفسه يوميًا، وبصورة مستفزة للغاية بالأخص فى القضايا الكبيرة.
فمنذ أيام وإعلام النظام الذى اتهم الإخوان وتنظيم ولاية سيناء، والجماعات الجهادية وقطر وتركيا، وجميع المعارضين فى مصر بتنفيذ والتخطيط لتفجير الكاتدرائية، يحاول التلميح إلى محمد البرادعى، وكيل وكالة الطاقة الذرية الأسبق، وأحد أعضاء جبهة "الخراب" التى استعملها نظام لتمرير انقلابه، متورط بشكل أو بآخر فى عملية تفجير الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية.
وكان على رأس هؤلاء، إحدى الداعمات للسيسى والمثيرة للجدل، رانيا محمود ياسين، التى تركت الفن وتحاول التفرغ للسياسة، التى لا تخرج عن صندوق النظام، والتى استدلت بصورة للبرادعى على موقع فيسبوك، وهو يضع ساعة على فمه تشير عقاربها إلى الساعة 12 إلا 11 ديقية.
وفسر العديد من اللجان الإلكترونية الصورة بأن لها علاقة بالتفجير الذي وقع الأحد الماضي في الكنيسة البطرسية بالعباسية والتي راح ضحيته أكثر من 26 قبطيا وعشرات الجرحى، وهو ما ذهبت له رانيا محمود ياسين أيضًا، متحدثة أنها كانت علامته لتنفيذ العملية، حسب قولها.
وواصل الإعلام المصري تخبطه والقاء التهم جزافا في تفجير الكنيسية البطرسية بالعباسية، فبعد اتهام قطر والتراجع عن ذلك بعد بيان دول مجلس التعاون الخليجي الذي انتقد مصر.
وفِي سذاجة مثيرة للسخرية اتهمت رانيا محمود ياسين في برنامجها على قناة "إل تي سي" الدكتور البرادعي بانه أعطى إشارة تفجير الكنيسة من خلال صورة له يحمل فيها ساعه تحمل توقيت التفجير .
وأضافت "رانيا" أن البرادعي هو من يقود الإرهاب بمصر .
وتابعت: كنا نسأل لماذا يضع البرادعي الساعة على فمه؟ وقتها مكناش فاهمين هو يقصد إيه بالصورة اللي انتشرت على المواقع الأجنبية وليست على صفحته الشخصية، ولكن وضحت الصورة الآن، بعد تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية".
ساعة يوم القيامة
وبالبحث والتدقيق، تم الاكتشاف أن الصورة المثيرة للجدل، نُشرت على موقع خاص بالصور الحاصلة على الجوائز العالمية، عام 2012 واختيرت صورة للدكتور محمد البرادعي وهو يمسك بساعته وهي ترمز لـ"يوم القيامة" في إشارة إلى حروب أسلحة الدمار الشامل التي من شأنها أن تُبيد العالم.
ويرجع تاريخ ساعة "يوم القيامة" للحرب الباردة بين السوفييت وأميركا بعد الحرب العالمية الثانية وتشير الساعة إلى إقتراب يوم القيامة أو هلاك كوكب الأرض بقنبلة نووية، وتعد أهم حدث لتقدم تلك الساعة عندما أعلنت الولايات المتحدة عن برنامج حرب النجوم المضاد لقنابل روسيا النووية والذي يمكنها من اصطياد صواريخ روسيا النووية من الفضاء عن طريق الليزر من أقمار صناعية خارج كوكب الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق