الصين ترد على تصريحات "ترامب" بنشر صواريخها النووية على الحدود
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 284
قالت وسائل إعلام صينية، (غير رسمية)، أن بلادها قد نقلت عدد من الصواريخ بعيدة المدى إلى الحدود الروسية، والتى يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة، والتى قد تحمل رؤوس نووية، في خطوة يصفها البعض تحديا للرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب وردا على عدائه تجاه الصين.
وحسبما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية بالنسخة الإنجليزية، فإن الصواريخ يمكن أن تحمل عشرة رؤوس نووية ويمكن أن تصل إلى 8700 ميل، وتم نقلها من محافظة هيلونججيانج بشمال شرق الصين.
وحثت الصحيفة البلاد على تعزيز ترسانتها النووية لمواجهة قوة الولايات المتحدة، وأيضا لتظهر الولايات المتحدة الاحترام للصين في أعقاب الأحاديث العدائية من جانب الصين. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، "قبل تولى ترامب السلطة، وظهر فريقه موقفا متشددا تجاه الصين، وبدورها، بكين سوف تكون على استعداد للضغوط التي ستفرضها الحكومة الأمريكية الجديدة."
وأضافت أن "الصين تتحمل مهمة ثقيلة لحماية الأمن القومي، وأن الردع النووي هو أساس الأمن القومي في الصين، ويجب على الحكومة تطوير قدراتها النووية".
وقالت: إن حدوث صدام عسكري مع الولايات المتحدة هو آخر شيء تريده الصين، ولكن يجب أن تكون الأسلحة النووية متواجدة في حالة حدوث أي أمر.
وأظهرت الصحيفة الصينية عددا من الصور لصواريخ باليستية عابرة للقارات من نوع دونغفنغ-41 والتي توجد في الشمال الشرقي للبلاد، موجهة التحذير لترامب.
وقد هاجم ترامب كثيرا الصين قبل توليه الرئاسه في مناظراته مع المرشحة الأخرى، هيلاري كلينتون وأيضا عبر تويتر وهو ما يثير قلق الصين. قبل توليه منصبه، أثار السيد ترامب خلافا دبلوماسيا باتهام الصين بأنها تستعرض عضلاتها في أراضي متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال مرشح ترامب لوزارة الخارجية، ريكس تيلرسون: إنه يمكن أن تحدث معركة عسكرية بين الولايات المتحدة والصين، على خلفية عدة قضايا بينهما.
وتعتبر العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين من بين الأكثر أهمية في العالم بسبب احتمالات الصراعات وحجم اقتصاد الدولتين.
وكانت العلاقات بين البلدين بشكل عام مستقرة ولكن كانت هناك بعض النزاعات، وعلى الأخص في حروب فيتنام وكوريا.
وقد حث السيد ترامب الصين على استخدام نفوذها لكبح جماح كوريا الشمالية التي يعتقد أنها أجرت اختبارين على الأسلحة النووية في العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق